محمد امين
&
&
&
&
مرة اخرى، يخرج علينا نظام عربي من هذه الانظمة الفاشلة ليعلق فشله على شماعة فلسين.
فاذا ساء الوضع الاقتصادي في دولة عربية فالسبب فلسطين. واذا ارتفعت اسعار الخبز والبنزين في دولة اخرى،السبب فلسطين. واذا انهارت اسعار الاسهم في دولة ثالثة،فانها فلسطين.
واذا ارتفعت معدلات البطالة في دولة رابعة،فابحث عن فلسطين.
وتتساوى في ذلك الدول التي لم تطلق رصاصة واحدة باتجاه اسرائيل مع تلك التي منيت بالهزيمة العسكرية بعيدا عن فلسطين واهل فلسطين!
فها هو العقيد يشن هجوما على العرب ويتحدث بمرارة عن القادة الفلسطينيين الذين يزورون البيت الابيض بينما تفرض العقوبات ضد ليبيا!
اولا يا سيادة العقيد، الفلسطينيون هم اول من اكتوى بنار تخاذل وعجز وفساد النظام الرسمي العربي:
ثانيا،العقوبات الغربية والعداء الاميركي للجماهيرية، لم تكن بسبب الدعم الليبي ل " الارهاب " الفلسطيني، بل بسبب مغامرات العقيد في ايرلندا الشمالية والفلبين وتشاد وافريقيا وغيرها، بصرف النظر عن تقييمنا لها.
والاهم من ذلك، انها جاءت لاتهام ليبيا ( الذي اعترفت به مؤخرا) بتفجير طائرات واندية ليلية في اوروبا.
سيدي العقيد
اسقاط الطائرات المدنية لم يكن من اجل فلسطين ولم يخدم الفلسطينيين،كما لم تفعل ذلك مغامرات صدام حسين حين غزا ايران واحتل الكويت.
ثالثا، لم ينل الفلسطينيون من العقيد على مدى ثلاثة عقود من توليه السلطة سوى الخطابات الثورية والنصائح بان ينتحروا اثناء الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982. بل ان ليبيا من اوائل الدول تقاعسا في الايفاء بالتزاماتها المالية وفقا لمقررات جامعة الدول العربية.
سيدي العقيد
من حقك ان تتخذ ( او لا تتخذ ) ما يحلو لك من قرارات ترى فيها مصلحتك او مصلحة بلادك.
من حقك ان تنسحب من الجامعة العربية، وان تنضم الى الوحدة الافريقية او الاتحاد الاوروبي او الكومنولث.
من حقك ان تعلن ليبيا امبراطورية وتعين سيف الاسلام امبراطورا..
من حقك انت وبقية الحكام العرب الذين يجثمون على صدور شعوبهم ان تفعلوا ما تشاؤون، فشعوبكم هي الحكم في النهاية، ولكن لا تفعلوا ذلك باسم فلسطين، وفي فلسطين ما يكفيها.
فاذا ساء الوضع الاقتصادي في دولة عربية فالسبب فلسطين. واذا ارتفعت اسعار الخبز والبنزين في دولة اخرى،السبب فلسطين. واذا انهارت اسعار الاسهم في دولة ثالثة،فانها فلسطين.
واذا ارتفعت معدلات البطالة في دولة رابعة،فابحث عن فلسطين.
وتتساوى في ذلك الدول التي لم تطلق رصاصة واحدة باتجاه اسرائيل مع تلك التي منيت بالهزيمة العسكرية بعيدا عن فلسطين واهل فلسطين!
فها هو العقيد يشن هجوما على العرب ويتحدث بمرارة عن القادة الفلسطينيين الذين يزورون البيت الابيض بينما تفرض العقوبات ضد ليبيا!
اولا يا سيادة العقيد، الفلسطينيون هم اول من اكتوى بنار تخاذل وعجز وفساد النظام الرسمي العربي:
ثانيا،العقوبات الغربية والعداء الاميركي للجماهيرية، لم تكن بسبب الدعم الليبي ل " الارهاب " الفلسطيني، بل بسبب مغامرات العقيد في ايرلندا الشمالية والفلبين وتشاد وافريقيا وغيرها، بصرف النظر عن تقييمنا لها.
والاهم من ذلك، انها جاءت لاتهام ليبيا ( الذي اعترفت به مؤخرا) بتفجير طائرات واندية ليلية في اوروبا.
سيدي العقيد
اسقاط الطائرات المدنية لم يكن من اجل فلسطين ولم يخدم الفلسطينيين،كما لم تفعل ذلك مغامرات صدام حسين حين غزا ايران واحتل الكويت.
ثالثا، لم ينل الفلسطينيون من العقيد على مدى ثلاثة عقود من توليه السلطة سوى الخطابات الثورية والنصائح بان ينتحروا اثناء الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982. بل ان ليبيا من اوائل الدول تقاعسا في الايفاء بالتزاماتها المالية وفقا لمقررات جامعة الدول العربية.
سيدي العقيد
من حقك ان تتخذ ( او لا تتخذ ) ما يحلو لك من قرارات ترى فيها مصلحتك او مصلحة بلادك.
من حقك ان تنسحب من الجامعة العربية، وان تنضم الى الوحدة الافريقية او الاتحاد الاوروبي او الكومنولث.
من حقك ان تعلن ليبيا امبراطورية وتعين سيف الاسلام امبراطورا..
من حقك انت وبقية الحكام العرب الذين يجثمون على صدور شعوبهم ان تفعلوا ما تشاؤون، فشعوبكم هي الحكم في النهاية، ولكن لا تفعلوا ذلك باسم فلسطين، وفي فلسطين ما يكفيها.
الكويت
التعليقات