بعد براءتها وخروجها من السجن الممثلة المصرية حبيبة تروي تجربتها في فيلم سينمائي

&

أن تتجاوز&محنتها بعد اتهامها بالباطل بمقتل زوجها، وهو رجل أعمال قطري، قضائها فترة خمس سنوات في السجن، إلى أن ظهرت براءتها، وأفرج عنها بعد اعتقال الجناة الحقيقيين.

وفي محاولة من جانب الوسط الفني المصري للوقوف بجانب حبيبة، أكدّ الفنان يوسف شعبان، نقيب الممثلين، أنه سيتم عرض مستندات الممثلة حبيبة الخاصة بتصريح عملها فى الفن، على مجلس الإدارة خلال أيام، لمنحها تصريحاً&جديداً لمدة عام، للعمل في المجال الفني. وقال شعبان أن هذا الإجراء هو أقل ما يمكن تقديمه لحبيبة التي ظلمت كثيراً، موضحاً أنه سيتصل بالمخرجين لحثّهم على إسنادها الأدوار التي تناسبها.

من جانبه، أكد أيضاً، الفنان القدير سيد راضي، على أنه سيشرك حبيبة فى العرض المسرحي "حب ع الزيرو"، إلى جانب&دينا وخالد النبوي.

وقالت الفنانة حبيبة، أنها لن تنسى أبداً هذه المواقف للفنان يوسف شعبان، ومجلس إدارة نقابة الممثلين، وسيد راضي، ووقوفهم بجوارها، كي تتمكّن من غلق هذه الصفحة السوداء فى حياتها .

من جهة&أخرى، واصلت نيابة حوادث جنوب الجيزة تحقيقاتها فى قضية الممثلة حبيبة، التي أخلي سبيلها فى واقعة إتهامها بمقتل زوجها، بعد أن اعترف خمسة متهمين آخرين بارتكابهم الحادث بغرض الاستيلاء على أمواله.

واستمعت النيابة إلى أقوال الضابط الذي أجرى تحرياته عن المتهمين الخمسة، كما استمعت إلى أقوال الضابط الآخر، الذي أجرى تحرياته عن الفنانة حبيبة. ووجّهت له النيابة، تهمة التعذيب لإجبار المتهمة على الإعتراف بواقعة لم ترتكبها، والتزوير فى محضر رسمي.