"ايلاف"&من موسكو :&&يجمع غالبية المراقبين المعنيين بالعلاقات بين جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق ان نتائج زيارة القائمة بأعمال الرئيس الجو رجي نينو بوجانادزه التي اختتمت اليوم الخميس ، دللت على أن القيادة الروسية مازالت تتخذ موقفا متشددا من القيادة الجورجية الجديدة .
ويشير المراقبون إلى أن اللقاءات بين كبار المسؤولين في موسكو وتفليسي قد تتجدد مستقبلا ،ولكن اذا لم تتخذ القيادة الجورجية خطوات عملية تتجاوب مع المصالح الروسية فان تلك اللقاءت تظل دون نتائج تذكر, وقالت مصادر قريبة من المباحثات الروسية الجورجية ان المباحثات ارتدت طابع التعارف ، لا أكثر . وان الطرفين على ما يبدو اجلوا الخروج بقرارات واتفاقات حول الموضوعات الحساسة مثار الخلاف بينهما& .
&وقال الرئيس بوتين خلال مباحثاته مع بورجانادزه إن روسيا معنية بان تكون جورجيا دولة قوية ومستقلة .وتناولت المباحثات حسب مصادر الكرملين افاق مرابطة القوات الروسية في ابخازيا ، اضافة الى& نظام التاشيرات بين جورجيا وروسيا . واشار بوتين الى ان جورجيا تعيش مرحلة معقدة تاريخية شائكة عشية الانتخابات الرئاسية . واضاف ان روسيا لايمكن ان تقف موقف اللامبالي من مسار التطورات الجارية في جورجيا .
&وقالت بوجانادزه في مؤتمر صحفي في موسكو ،ان المباحثات مع بوتين اتسمت بالصراحة والثقة وهذا بحد ذاته انعطاف في العلاقات .وقالت ان المباحثات تطرقت الى ابخازيا واسيتيا الجنوبية والعلاقات التجارية . وقالت انها والرئيس بوتين تطرقا بصراحة للقضايا الحساسة . وانها مرتاحة كون ان الطرفين لم يتفادى الحديث عن النقاط الحادة في علاقاتهما .
وفي معرض ردها على سؤال عن الموضوعات التي تقف عائقا أمام تطبيع العلاقات الروسية مع جورجيا أشارت بوجانادزه إلى ان ابخازيا تعتبر حجر العثرة في العلاقات الروسية الجورجية . وقالت ان بمقدور روسيا ان تلعب دور بناء في تسوية المشكلة . واضافت ان انعدام الثقة بين القيادتين الروسية والجورجية& يعد حجر العثرة الاخر الجدي في تنقية الاجواء بين روسيا وجورجيا.& واعترفت بأنها لا تسطيع القول& بان (& انعدام& الثقة ) في العلاقات اختفى اليوم .
وكان وزير الدفاع الروسي قد اعلن عقب مباحثاته مع بورجانادزه ان روسيا ترفض الضغط العسكري لى جمهورية ابخازيا . وان موسكو بحاجة الى فترة زمنية طويلة من اجل سحب قواتها من جورجيا . وكانت ابخازيا التي كانت جمهورية ذات حكم ذاتي في اطار جورجيا ،قد دخلت في حرب مع القوات الجورجية في بداية التسعينات ، واعلنت انفصالها عن الجمهورية من طرف واحد .&&
ويشير المراقبون إلى أن اللقاءات بين كبار المسؤولين في موسكو وتفليسي قد تتجدد مستقبلا ،ولكن اذا لم تتخذ القيادة الجورجية خطوات عملية تتجاوب مع المصالح الروسية فان تلك اللقاءت تظل دون نتائج تذكر, وقالت مصادر قريبة من المباحثات الروسية الجورجية ان المباحثات ارتدت طابع التعارف ، لا أكثر . وان الطرفين على ما يبدو اجلوا الخروج بقرارات واتفاقات حول الموضوعات الحساسة مثار الخلاف بينهما& .
&وقال الرئيس بوتين خلال مباحثاته مع بورجانادزه إن روسيا معنية بان تكون جورجيا دولة قوية ومستقلة .وتناولت المباحثات حسب مصادر الكرملين افاق مرابطة القوات الروسية في ابخازيا ، اضافة الى& نظام التاشيرات بين جورجيا وروسيا . واشار بوتين الى ان جورجيا تعيش مرحلة معقدة تاريخية شائكة عشية الانتخابات الرئاسية . واضاف ان روسيا لايمكن ان تقف موقف اللامبالي من مسار التطورات الجارية في جورجيا .
&وقالت بوجانادزه في مؤتمر صحفي في موسكو ،ان المباحثات مع بوتين اتسمت بالصراحة والثقة وهذا بحد ذاته انعطاف في العلاقات .وقالت ان المباحثات تطرقت الى ابخازيا واسيتيا الجنوبية والعلاقات التجارية . وقالت انها والرئيس بوتين تطرقا بصراحة للقضايا الحساسة . وانها مرتاحة كون ان الطرفين لم يتفادى الحديث عن النقاط الحادة في علاقاتهما .
وفي معرض ردها على سؤال عن الموضوعات التي تقف عائقا أمام تطبيع العلاقات الروسية مع جورجيا أشارت بوجانادزه إلى ان ابخازيا تعتبر حجر العثرة في العلاقات الروسية الجورجية . وقالت ان بمقدور روسيا ان تلعب دور بناء في تسوية المشكلة . واضافت ان انعدام الثقة بين القيادتين الروسية والجورجية& يعد حجر العثرة الاخر الجدي في تنقية الاجواء بين روسيا وجورجيا.& واعترفت بأنها لا تسطيع القول& بان (& انعدام& الثقة ) في العلاقات اختفى اليوم .
وكان وزير الدفاع الروسي قد اعلن عقب مباحثاته مع بورجانادزه ان روسيا ترفض الضغط العسكري لى جمهورية ابخازيا . وان موسكو بحاجة الى فترة زمنية طويلة من اجل سحب قواتها من جورجيا . وكانت ابخازيا التي كانت جمهورية ذات حكم ذاتي في اطار جورجيا ،قد دخلت في حرب مع القوات الجورجية في بداية التسعينات ، واعلنت انفصالها عن الجمهورية من طرف واحد .&&
التعليقات