&جواد كاظم خلف
&
&
&
من المؤسف التذكير بالحقيقه المريره وهي معاناة ألشعب العراقي لعقود طويله وكلما طويت صفحه سوداء وجد شعبنا نفسه أمام إختيارين لاثالث لهما؛ عليه أن يختار مجبرأ بين السئ والأسوء والمأساة تصل الى حد إستحالة معرفة من هو السئ ومن هو الأسوء
نجد أنفسنا اليوم أمام إصطفاف جديد نحن في غنئ عنه هذا الواقع الجديد نشأ بعد مطالبة إخواننا الأكراد بمحافظة كركوك وبعض الأقضيه والنواحي في محافظتي نينوى وديالى،السؤال هل إن الوحده الكرديه ستفرض وحده عربيه ـ عراقيأ ـ؟؟هل إن الهدف الكردي يسعى لتحقيق أقصى المكاسب متسترأ تحت غطاء الفيدراليه ليعلن إستقلال دوله كرديه وهو حق مشروع بلا شك ولكن بقية العراقيين لن يبقوا متفرجين ليروا بأم أعينهم تقرير الحدود الجديده من قبل الأكراد وحلفائهم من زيد و عبيد لسلخ إماره بتروليه جديده من الجسد العراقي المثخن بالجراح أصلأ.
الأخوه الأكراد يقولون ان 250 ألف كردي قد تم ترحيلهم والسؤال ماهو عدد سكان كركوك؟؟ ولماذا نسمي العرب من سكان كركوك بالوافدين رغم مضي عشرات السنوات على وجودهم ونذكرهم دائمأ بأصلهم بالقول إن أصلهم من الديوانيه أو الرمادي ولا نفعل ذات الشئ مع القادم من أربيل والسليمانيه؟؟؟ هل هناك عنصريه أكثر من هذه؟إن ألديمقرطيه شئ جميل إذا كانت فعلأ هدفأ للجميع ولكنها تحمل المأسي إذا طعمت بنوايا سيئه وأنا متأكد إن إخواننا من المثقفين الأكراد يدركون جيدا إن توفير الديمقرطيه والمساواه الحقيقيه للمواطنين قديلغي
أهمية العامل القومي كأسبقيه حيث تكون مشاعر الأنتماء للوطن أولا هي الفصل في تقرير إستقرار الدوله الجديده أمنيأ وأجتماعيأ وأقتصاديأ....أتمنى مخلصأ ألأحتكام للعقل عربيأ وكرديأ بعيدأ عن عقلية ألأحزاب التي لاتتعب من الحروب ولا يهمها سوى الكسب لصالح هذه العشيره او تلك...فللعالم الثالث ننتمي

فرنسا