&لندن: هاجم ادباء عراقيون من الداخل والخارج اتحاد الادباء والكتاب العرب ورئيسه علي عقله عرسان لابعاده وفدهم من اجتماعات المؤتمر الثاني والعشرين للاتحاد الذي انهى اعماله بالجزائر خلال اليومين الماضيين.
ووجه اكثر من مائة مثقف واديب عراقي رسالة احتجاج الى الاتحاد اليوم قالوا فيها انهم كانوا ينتظرون ان تكون فرصة المؤتمرين الأكثر صحية واحتضانا وفرحا بحرية زملائهم العراقيين من عبودية اكبر نظام دكتاتوري عرفه القاصي والداني والتي كنا نتوقع ان تشهد تظاهرات تكاتف وعون واهداءات كتب ومجلات من العرب لزملائهم "ونقولها صراحة كانت التوقعات أن تنهال وتتوالى الأقتراحات والمبادرات لدعم وتعضيد نشريات وتخطيط لمهرجانات مساندة وتبرعات لترميم المؤسسات الثقافية& في أقل تقدير تلك التابعة للأتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق وغيرها مما تمليه الزمالة الأبداعية المفترضة والهم المبدع الواحد الذي يتسامى فوق الأختلاف السياسي أن كان ثمة أختلاف والقفز الى التكاتف والتكافل".
وعبر الادباء عن خيبة املهم "ليس بصمت الأخوة العرب أو تخاذل الأتحادات الزميلة فقد اعتدنا ذلك منهم بل بمحاولة اضفاء عدم الشرعية على وفد العراق والتي قاد حملتها الأديب السوري علي عقلة عرسان وكأنه منتخب بشرعية" وتساءلوا عما اذا كان عرسان منتخب في بلده شرعيا؟&
وعبر الادباء عن رفضهم التشكيك بصدقية وشرعية اعضاء الوفد العراقي.. الناقد فاضل ثامر والقاص والروائي حميد المختار والاخرين "الذين يكفي الرعب والسجون التي طالت بعضهم دليلا على الشرعية" ولا شرعية الديمقراطيات الوهمية كما قالوا.&
&وخاطب الادباء العراقيون اولئك الذين ابعدوا وفدهم عن مؤتمر الجزائر قائلين "ألا يكفيكم& لتكفروا عن ذنوبكم أيام كان الأديب العراقي يصرخ بأعلى صوته انه يعاني من الظلم والموت وانتم تتنادون بأسماء قائدكم الضرورة المخلوع& وتتوافدون على ولائمه فرادى وزرافات في حج الدولارات والتمجبد ببطولات& قاتل الشعب العراقي وبطل المقابر الجماعية". واكدوا أن المشاركة العراقية& في مؤتمر الجزائر كانت ستشرف المؤتمر والمؤتمرين .
&
&
&

&