"إيلاف"&من الكويت: قالت أوساط مقربة من دوائر اتخاذ القرار في الكويت لـ"ايلاف" إن أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح كان ينوي تعيين رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ولياً للعهد إلى جانب منصبه رئيسا للوزراء، لولا اعتذار الأخير.
وتأتي القصة طبقاً للمصادر بعد اكتشاف الشيخ جابر ضرورة حسم موضوع ولاية العهد طبقا للمصالح العليا التي ارتآها.الشيخ ناصر المحمد الأحمد نقل رغبة الأمير إلى شقيقه صباح الذي اعتذر عن المنصب و انه في غنى عنه، مشيراً على الأمير بأنه لا يتمنى ذلك من اجل مصلحة الكويت والأسرة الحاكمة، واقتنع الأمير برأي الشيخ صباح وعمل.
وتقول المصادر بأن الشيخ صباح لم ير داعياً لأن يتنسنم السلطة التي تبدو أنها آتية إليه منقادة طيعة، عبر قرار أشبه ما يكون بالانقلاب الأبيض، وبخاصة وان ولي العهد الحالي الشيخ سعد العبد الله يعاني مرضاً لا يرجى شفاؤه، كما أن تقدم العمر بالأمير، وهو ما ظهر جلياً من خلال القمة الخليجية الرابعة والعشرين التي عقدت في الكويت قبل أيام.
وكان أمير الكويت استقبل الوفد الإماراتي المشارك بالقمة، وصرح بتصريح مقتضب، وهو ما استنزف نشاطه فلم يشارك في افتتاح اجتماعات القمة ولا جلساتها المغلقة، وقام بإلقاء خطابه نيابة عنه الشيخ صباح الأحمد.
والشيخ جابر هو الحاكم الثالث عشر في تاريخ أسرة آل صباح في الكويت التي بدأت بصباح الأول (1764-1752م)، وهو يتولى الحكم منذ العام 1977 وحتى الآن.
وفي سياق غير بعيد، تتحدث ديوانيات الكويت عن صعود نجم الشيخ مشعل الأحمد الصباح، احد أشقاء الأمير والشيخ صباح، وهو الذي شغل في السابق منصب رئيس الاستخبارات، ويتولى إدارة أموال الإخوة أبناء احمد الجابر الصباح، حيث بات مشعل يظهر إلى جانب الرجل القوي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في اجتماعاته الخاصة، بما في ذلك مرافقته في زيارته واشنطن، مسجلاً ابرز نقاط الاجتماعات، فيما يشبه دور الساعد الأيمن غير الرسمي لرئيس الوزراء الكويتي.
خلافة صباح الأحمد لأخيه الأمير الحالي الشيخ جابر الأحمد، إن تمت، وهي ما تشير إليها كل الدلائل، ستكون أول مرة في تاريخ الكويت التي يتعاقب فيها اثنين من فرع جابر بن مبارك الشهير (جابر الثاني) على الحكم، وهو ما حدث في فرع سالم بن مبارك حينما تولى صالح السالم المبارك الصباح الحكم خلفاً لأخيه عبدالله السالم.
وتأتي القصة طبقاً للمصادر بعد اكتشاف الشيخ جابر ضرورة حسم موضوع ولاية العهد طبقا للمصالح العليا التي ارتآها.الشيخ ناصر المحمد الأحمد نقل رغبة الأمير إلى شقيقه صباح الذي اعتذر عن المنصب و انه في غنى عنه، مشيراً على الأمير بأنه لا يتمنى ذلك من اجل مصلحة الكويت والأسرة الحاكمة، واقتنع الأمير برأي الشيخ صباح وعمل.
وتقول المصادر بأن الشيخ صباح لم ير داعياً لأن يتنسنم السلطة التي تبدو أنها آتية إليه منقادة طيعة، عبر قرار أشبه ما يكون بالانقلاب الأبيض، وبخاصة وان ولي العهد الحالي الشيخ سعد العبد الله يعاني مرضاً لا يرجى شفاؤه، كما أن تقدم العمر بالأمير، وهو ما ظهر جلياً من خلال القمة الخليجية الرابعة والعشرين التي عقدت في الكويت قبل أيام.
وكان أمير الكويت استقبل الوفد الإماراتي المشارك بالقمة، وصرح بتصريح مقتضب، وهو ما استنزف نشاطه فلم يشارك في افتتاح اجتماعات القمة ولا جلساتها المغلقة، وقام بإلقاء خطابه نيابة عنه الشيخ صباح الأحمد.
والشيخ جابر هو الحاكم الثالث عشر في تاريخ أسرة آل صباح في الكويت التي بدأت بصباح الأول (1764-1752م)، وهو يتولى الحكم منذ العام 1977 وحتى الآن.
وفي سياق غير بعيد، تتحدث ديوانيات الكويت عن صعود نجم الشيخ مشعل الأحمد الصباح، احد أشقاء الأمير والشيخ صباح، وهو الذي شغل في السابق منصب رئيس الاستخبارات، ويتولى إدارة أموال الإخوة أبناء احمد الجابر الصباح، حيث بات مشعل يظهر إلى جانب الرجل القوي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في اجتماعاته الخاصة، بما في ذلك مرافقته في زيارته واشنطن، مسجلاً ابرز نقاط الاجتماعات، فيما يشبه دور الساعد الأيمن غير الرسمي لرئيس الوزراء الكويتي.
خلافة صباح الأحمد لأخيه الأمير الحالي الشيخ جابر الأحمد، إن تمت، وهي ما تشير إليها كل الدلائل، ستكون أول مرة في تاريخ الكويت التي يتعاقب فيها اثنين من فرع جابر بن مبارك الشهير (جابر الثاني) على الحكم، وهو ما حدث في فرع سالم بن مبارك حينما تولى صالح السالم المبارك الصباح الحكم خلفاً لأخيه عبدالله السالم.
(سابق الفوزان)
التعليقات