الدمام: صدر للزميل الكاتب السعودي حسن الشيخ مؤخرا كتاب "آخر الفلاسفة" وهو عبارة عن رؤية عصرية جديدة في فكر الشيخ احمد بن زين الدين الأحسائي. أشار المؤلف إلى إن هذه الدراسة تسعى لان تكون موضوعية في طرحها تبحث عن الأدلة من مصادرها الأولية. والشيخ احمد بن زين الدين الأحسائي من قبيلة المهاشير الساكنة في شرق الجزيرة العربية في القرن الثاني عشر الهجري. وعرف عن الشيخ احمد التقوى والزهد والورع واطلاعه على الفلسفة اليونانية القديمة إلا انه اعتمد في منهجه العقائدي على القرآن والسنة النبوية.
&و أكد الكاتب إنها دعوة للحوار العلمي لتجلية شخصية إسلامية تهم المجتمع الإسلامي بأكمله. ويعتبر الكتاب سيرة ذاتية لهذا الفيلسوف وسيرة فلسفية لأهم آرائه.
&وقال السيد سلمان آل طعمة في مقدمة الكتاب أن الشيخ احمد الأحسائي من ابرز المفكرين الإسلاميين. وهو أحد الشخوص المميزة والشخصيات العلمية المثيرة للجدل، نال قسطا وافرا من العلوم فكان زاهدا عازفا عن الدنيا ولكنه لا يألو جهدا في الذب عن حياض الإسلام و المسلمين. فكان مرشدا وهاديا، وكانت آثاره على كثرتها في الموضوعات الفكرية المختلفة تكاد تكون دليلا على رقية إلى مدارج العلى والسؤدد.
&و صدر الكتاب في طبعة أنيقة مذهبة من مؤسسة الفكر الإسلامي في لبنان، وفي اكثر من 250 صفحة من الحجم الكبير. وكتاب "آخر الفلاسفة" إضافة جادة للكاتب السعودي حسن الشيخ الذي صدرت له العديد من الأعمال الفكرية الإسلامية من لبنان .
&ويؤكد الكاتب أن الفيلسوف من مواليد الأحساء قرية (المطيرفي) عام 1166 هجري ويرجع نسبه إلى قبيلة آل صقر القرشي المعروفة با المهاشير والتي ترجع أصولها إلى مدينة الطائف.وبعد بلوغه العشرين من العمر هاجر من الأحساء لطلب العلم إلى العراق وإيران ودرس هناك، وربطته علاقة وثيقة بالسلطان آنذاك الحاكم في إيران شاه فتح علي القاجاري الذي بالغ غي تكريمه والحفاوة به . وعرف عن الفيلسوف احمد الأحسائي بالدعوة إلي نقاء العقيدة الإسلامية ونبذ الغلو والتطرف والعودة إلى القرآن الكريم و الأحاديث النبوية في العقائد والفقة. الأمر الذي أدى لقبول أفكاره الإسلامية وبقائها إلى وقتنا المعاصر. وتوفي الشيخ الأحسائي وله من العمر خمس وسبعين سنة وهو في سفرة إلى مكة المكرمة. ودفن في البقيع بالمدينة المنورة عام 1241 هجري.
&و يعتبر كتاب "آخر الفلاسفة" تجربة جديدة للقاص والروائي حسن الشيخ بعد كتاباته الإدارية والإبداعية. و لقد اتكئ المؤلف على عشرات المصادر العلمية الهامة لتجلية الأبعاد الحياتية والفكرية لهذه الشخصية العلمية، والتي لا تزال حتى الآن تثير الكثير من الحوار والجدل الفكري. ويعتبر تحولا للكاتب من كتابة الذات وسيرة الرواية الذاتية إلى ترجمة السيرة الذاتية للآخرين.
&و أكد الكاتب إنها دعوة للحوار العلمي لتجلية شخصية إسلامية تهم المجتمع الإسلامي بأكمله. ويعتبر الكتاب سيرة ذاتية لهذا الفيلسوف وسيرة فلسفية لأهم آرائه.
&وقال السيد سلمان آل طعمة في مقدمة الكتاب أن الشيخ احمد الأحسائي من ابرز المفكرين الإسلاميين. وهو أحد الشخوص المميزة والشخصيات العلمية المثيرة للجدل، نال قسطا وافرا من العلوم فكان زاهدا عازفا عن الدنيا ولكنه لا يألو جهدا في الذب عن حياض الإسلام و المسلمين. فكان مرشدا وهاديا، وكانت آثاره على كثرتها في الموضوعات الفكرية المختلفة تكاد تكون دليلا على رقية إلى مدارج العلى والسؤدد.
&و صدر الكتاب في طبعة أنيقة مذهبة من مؤسسة الفكر الإسلامي في لبنان، وفي اكثر من 250 صفحة من الحجم الكبير. وكتاب "آخر الفلاسفة" إضافة جادة للكاتب السعودي حسن الشيخ الذي صدرت له العديد من الأعمال الفكرية الإسلامية من لبنان .
&ويؤكد الكاتب أن الفيلسوف من مواليد الأحساء قرية (المطيرفي) عام 1166 هجري ويرجع نسبه إلى قبيلة آل صقر القرشي المعروفة با المهاشير والتي ترجع أصولها إلى مدينة الطائف.وبعد بلوغه العشرين من العمر هاجر من الأحساء لطلب العلم إلى العراق وإيران ودرس هناك، وربطته علاقة وثيقة بالسلطان آنذاك الحاكم في إيران شاه فتح علي القاجاري الذي بالغ غي تكريمه والحفاوة به . وعرف عن الفيلسوف احمد الأحسائي بالدعوة إلي نقاء العقيدة الإسلامية ونبذ الغلو والتطرف والعودة إلى القرآن الكريم و الأحاديث النبوية في العقائد والفقة. الأمر الذي أدى لقبول أفكاره الإسلامية وبقائها إلى وقتنا المعاصر. وتوفي الشيخ الأحسائي وله من العمر خمس وسبعين سنة وهو في سفرة إلى مكة المكرمة. ودفن في البقيع بالمدينة المنورة عام 1241 هجري.
&و يعتبر كتاب "آخر الفلاسفة" تجربة جديدة للقاص والروائي حسن الشيخ بعد كتاباته الإدارية والإبداعية. و لقد اتكئ المؤلف على عشرات المصادر العلمية الهامة لتجلية الأبعاد الحياتية والفكرية لهذه الشخصية العلمية، والتي لا تزال حتى الآن تثير الكثير من الحوار والجدل الفكري. ويعتبر تحولا للكاتب من كتابة الذات وسيرة الرواية الذاتية إلى ترجمة السيرة الذاتية للآخرين.
التعليقات