"إيلاف"&من لند ن: يحاول مبعوث كردي عراقي في انقرة اليوم تهدئة مخاوف الاتراك من المطالبة بالفيدرالية لكردستان العراق في اطار دولة اتحادية بين العرب والاكراد تهمل دور التركمان وذلك بعد ساعات من توجيه الجيش التركي لاقوى تحذير من نوعه للقوى الكردية بأن فيدرالية على اساس عرقي او مذهبي سيدخل المنطقة في صراع دموي.
وبعد مباحثات اجراها مع مسؤولين في وزارة الخارجية التركية بأنقرة نفى اليوم رئيس وزراء حكومة السليمانية برهم صالح سعي الاكراد الى الانفصال عن العراق او تشكيل دولة مستقلة في كردستان العراق وقال " لانوايا لانفصال على اساس عرقي او وقومي " مؤكدا " لانريد تحويل كردستان الى دولة للاكراد ".
وبالتوافق مع الموقف التركي الرسمي شددت الجبهة التركمانية العراقية على رفضها للفيدرالية القومية التي يطالب بها الاكراد . وهاجمت في بيان ارسل الى "إيلاف" اليوم اجتماعا عقده الحزبان الكرديان الرئيسيان بزعامة مسعود البارزاني وجلال الطالباني مع احزاب تركمانية قبل ايام صدرت عنه دعوة الى الاعتراف بفيدرالية كردستان وقالت ان هذه الاحزاب " الكارتونية العميلة تتغذى من فتات موائد الحزبين الكرديين وتستلم الرواتب منهما لتمرير مخططاتهما الشريرة " واضافت " أن مثل هذه السياسات سبق وأن نفذها أيضا نظام صدام حسين من خلال ترشيحه لعدد من عملائه كممثلين للتركمان لتمرير مخططاته الدنيئة " على حد قولها .
&واكدت الجبهة انها ستبقى " تناضل من أجل العيش في عراق ديمقراطي برلماني حر موحد متعدد الأحزاب ولا تقبل بما يسمى بكردستان ولا الفيدرالية المستندة على العرق أو المذهب وفي بلد عضو في الجامعة العربية لأن هذا يؤدي الى تقسيم العراق و أراضيه ".
وفي تحذير وصف بأنه الاعنف منذ الاعلان عن مطالبة اكراد العراق بالفيدرالية على اساس قومي الشهر الماضي قال نائب رئيس اركان الجيش التركي الجنرال ايلكر باسبوغ ان اي محاولة لتقسيم العراق على اساس مذهبي او عرقي سينعكس على استقرار تركيا ويدخل المنطقة في مرحلة دموية وقال ان بلاده تراقب عن قرب التطورات الحاصلة في العراق مشددا على انها لن تسمح بأي تطور قد ينعكس على امنها واستقرارها .
ودعا القائد العسكري التركي القوى والفصائل الكردية العراقية الى الاحذ بنظر الاعتبار التركيبة السكانية المعقدة في العراق والابتعاد عن احاديث الفيدرالية مطالبا اياها توزيع خيرات العراق بشكل متساو بين كافة اطياف الشعب العراقي.
وبعد مباحثات اجراها مع مسؤولين في وزارة الخارجية التركية بأنقرة نفى اليوم رئيس وزراء حكومة السليمانية برهم صالح سعي الاكراد الى الانفصال عن العراق او تشكيل دولة مستقلة في كردستان العراق وقال " لانوايا لانفصال على اساس عرقي او وقومي " مؤكدا " لانريد تحويل كردستان الى دولة للاكراد ".
وبالتوافق مع الموقف التركي الرسمي شددت الجبهة التركمانية العراقية على رفضها للفيدرالية القومية التي يطالب بها الاكراد . وهاجمت في بيان ارسل الى "إيلاف" اليوم اجتماعا عقده الحزبان الكرديان الرئيسيان بزعامة مسعود البارزاني وجلال الطالباني مع احزاب تركمانية قبل ايام صدرت عنه دعوة الى الاعتراف بفيدرالية كردستان وقالت ان هذه الاحزاب " الكارتونية العميلة تتغذى من فتات موائد الحزبين الكرديين وتستلم الرواتب منهما لتمرير مخططاتهما الشريرة " واضافت " أن مثل هذه السياسات سبق وأن نفذها أيضا نظام صدام حسين من خلال ترشيحه لعدد من عملائه كممثلين للتركمان لتمرير مخططاته الدنيئة " على حد قولها .
&واكدت الجبهة انها ستبقى " تناضل من أجل العيش في عراق ديمقراطي برلماني حر موحد متعدد الأحزاب ولا تقبل بما يسمى بكردستان ولا الفيدرالية المستندة على العرق أو المذهب وفي بلد عضو في الجامعة العربية لأن هذا يؤدي الى تقسيم العراق و أراضيه ".
وفي تحذير وصف بأنه الاعنف منذ الاعلان عن مطالبة اكراد العراق بالفيدرالية على اساس قومي الشهر الماضي قال نائب رئيس اركان الجيش التركي الجنرال ايلكر باسبوغ ان اي محاولة لتقسيم العراق على اساس مذهبي او عرقي سينعكس على استقرار تركيا ويدخل المنطقة في مرحلة دموية وقال ان بلاده تراقب عن قرب التطورات الحاصلة في العراق مشددا على انها لن تسمح بأي تطور قد ينعكس على امنها واستقرارها .
ودعا القائد العسكري التركي القوى والفصائل الكردية العراقية الى الاحذ بنظر الاعتبار التركيبة السكانية المعقدة في العراق والابتعاد عن احاديث الفيدرالية مطالبا اياها توزيع خيرات العراق بشكل متساو بين كافة اطياف الشعب العراقي.
التعليقات