هامبورغ: تجري السلطات السويدية والاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) تحقيقا حول برنامج نووي سوري محتمل، كما ذكرت اسبوعية "در شبيغل" الالمانية . وقالت "در شبيغل" ان الشركة السويدية "مياب" التي تتخذ من غوتبورغ (جنوب غرب) مقرا لها وفرعها في اكس لا شابيل في شمال غرب المانيا، سلمت سوريا دون ترخيص قانوني محطة لمعالجة حمض الفوسفور بكلفة اربعة ملايين يورو.
وتم التسليم&إلى اللجنة السورية للطاقة الذرية التي تستخدم هذه المحطة، بحسب المصدر نفسه، للابحاث الذرية في مدينة حمص السورية منذ شهر كانون الثاني/يناير.
واكد صاحب شركة "مياب"&وهو متخصص في شؤون الكيمياء النووية&"،&ان المحطة تهدف "الى انتاج الاسمدة"، وفقا للاسبوعية الالمانية.
وكشفت "در شبيغل" ان هذا النوع من المنشآت لمعالجة حمض الفوسفور استخدم لمعالجة اليورانيوم في المحطة النووية السويدية "رانستاد مينرال" في سكوفدي (وسط).
وفي اطار التحقيق، فتشت السلطات السويدية والاميركية هذه المحطة التي تابع فيها خبراء سوريون دورة تاهيل بين 1999 و2002. ويرأس اللجنة السورية للطاقة الذرية حاليا ابراهيم عثمان.
&وكان الخبراء السوريون يعملون خصوصا على مواد ملوثة مصدرها المحطة الذرية في هانو (جنوب غرب المانيا) وعلى 40 طنا من نفايات اليورانيوم المخصب التي سلمتها "سيمنس" في سكوفدي بموافقة المكتب الفيدرالي للحماية من الاشعاعات.