أسامة مهدي من لندن: اكد الرئيس الاميركي جورج بوش دعمه لحصول النساء العراقيات على حقوقهن في العراق الجديد فيما يشارك وفد نسوي عراقي تقوده عضوة مجلس الحكم العراقي الدكتورة رجاء الخزاعي في حلقة نقاشات في واشنطن عن وضع المراة العراقية . و استقبل الرئيس بوش بمكتبه في البيت الابيض الوفد النسوي العراقي وتجاذب الحديث مع عضواته واستمع لعرض من الخزاعي عن اوضاع المراة العراقية قبل سقوط نظام صدام حسين وحاليا فاجاب الرئيس انه يقف مع جهود النساء العراقيات في الحصول على حقوقهن .
وفي مؤتمر صحفي عقدته المنظمة الاميركية للتنمية الدولية للوفد النسوي العراقي كشفت الدكتورة الخزاعي عن تلقيها تهديدات من أحزاب إسلامية إثر قيامها بقيادة الجهود التي أدت إلى إلغاء قرار مجلس الحكم رقم 137 والذي يُلغي قانون الأحوال الشخصية العراقي المعمول به منذ عام 1959واضافت " بعد التهديدات التي تلقيتها عبر الهاتف استلمت رسالة تتهمني بأنني ضد الإسلام أنا لست ضد الإسلام فانا أعتقد أن الإسلام هو ربما الدين الوحيد الذي يساند النساء ويعطيهن حقوقهن كاملة ". واوضحت ان الرسالة التي كان طولها نصف صفحة ذكرت اسمي ثلاث مرات، ووقّعها ثلاثة أحزاب وكلها أحزاب إسلامية وأغلبها ممثلة في مجلس الحكم العراقي."
وفي مؤتمر صحفي عقدته المنظمة الاميركية للتنمية الدولية للوفد النسوي العراقي كشفت الدكتورة الخزاعي عن تلقيها تهديدات من أحزاب إسلامية إثر قيامها بقيادة الجهود التي أدت إلى إلغاء قرار مجلس الحكم رقم 137 والذي يُلغي قانون الأحوال الشخصية العراقي المعمول به منذ عام 1959واضافت " بعد التهديدات التي تلقيتها عبر الهاتف استلمت رسالة تتهمني بأنني ضد الإسلام أنا لست ضد الإسلام فانا أعتقد أن الإسلام هو ربما الدين الوحيد الذي يساند النساء ويعطيهن حقوقهن كاملة ". واوضحت ان الرسالة التي كان طولها نصف صفحة ذكرت اسمي ثلاث مرات، ووقّعها ثلاثة أحزاب وكلها أحزاب إسلامية وأغلبها ممثلة في مجلس الحكم العراقي."
اما عضوة الوفد المحامية العراقية من النجف رباب الكسار فقد تحدثت عن التحديات التي تواجه المرأة العراقية من قبل الأحزاب السياسية التي أوضحت&& أنها تستقطب النساء لاستغلالهن من أجل أغراض حزبية محدودة تؤثر سلبا على حصول المرأة على حقوقها.
وقد ناقشت الحلقة امس وضع المرأة في العراق الجديد والمبادرات الأميركية الجديدة بدمج النساء دمجا تاما& في المجتمع العراقي الى جانب مسائل راهنة تتعلق بالأمن والتنوع العرقي حيث سلط النقاش الضوء على الطبيعة الهشة والمعقدة للانظمة الديمقراطية التي أسست مؤخرا في أنحاء العالم.
وقالت زينب السويج مديرة المؤتمر الأميركي الإسلامي والمشاركة في تأسيس المجلس الأعلى للنساء العراقيات: "اعتقد انه بمساعدة زملائنا وأصدقائنا هنا في الولايات المتحدة، حققنا مستوى معينا من الحرية كنا نتمنى ان نحققه منذ أمد بعيد."
يذكر ان الولايات المتحدة اطلقت مؤخرا مبادرتين لمساعدة العراقيات على تطوير دورهن في المجتمع العراقي بصورة أكبر الاولى هي "مبادرة الديمقراطية النسائية" وهي برنامج خصص له 10 ملايين دولار واعلن عنه وزير الخارجية الاميركي كولن باول& في الثامن من الشهر الحالي بهدف "تدريب العراقيات على مهارات الحياة العامة الديمقراطية وممارساتها " وتأسيس ورشات عمل حول الدفاع عن السياسات والقيادة السياسية والتدريب على اقامة المشاريع .
اما المبادرة الثانية والتي اطلق عليها تسمية الشبكة النسائية الأميركية-العراقية& فقد باشرت باقامة اتصالات بين القطاع الخاص في الولايات المتحدة والنساء في العراق لايجاد رابط بين موارد مالية هامة في الولايات المتحدة واحتياجات ماسة في العراق .
وبالاضافة الى دراسة المشاريع المستقبلية بحثت النساء الانجازات التي تمت منذ انهيار حكم صدام حسين فتحدثت رجاء الخزاعي عن مكاسب سياسية وقانونية حقيقية حققتها النساء العراقيات في العراق وقالت في هذا الشأن: "أنا فخورة بانه خصصت للنساء نسبة 25 في المئة من المقاعد في الحكومة ونحن لدينا الكثير من العراقيات المثقفات والمتنورات ونساء قويات." وأكدت ايمانها بقوة العراقيات في بأن يصبحن عضوات مشاركات بالكامل في جميع أوجه المجتمع العراقي.
اما الاء الطالباني التي شاركت في تأسيس المجلس الأعلى للنساء العراقيات والدفاع عن حقوق الأكراد فتحدثت عن رد فعلها ازاء رؤية اللغة الكردية تصبح لغة رسمية في العراق وقالت: "لقد بكيت..لأني اذكر الايام حينما كنا نخشى التحدث بالكردية، او حينما لم يكن يسمح لصاحب حانوت ان يرفع لافتة باسمه باللغة الكردية. وللمرة الأولى.. اشعر اني مساوية لأناس آخرين وسأحيا كمواطنة مساوية وليس مواطنة من الدرجة الثانية في العراق."
&واكدت عضوات اخريات انهن يعتقدن ان اي نقاش حول تقسيم العراق او الاقتتال بين العراقيين من قوميات مختلفة لا يمت بصلة لحقاقق الحياة اليومية في العراق. وقالت الدكتورة شفا هادي الحسين استاذة اللغة الانكليزية بجامعة الموصل: "انا عربية وانا أجلس هنا مع كردية في نفس القاعة في الفندق لأني احبها وهي صديقتي. وهي في نفس المجلس البلدي للمدينة." واضافت "ان مفهوم التقسيم الاثني استحوذ على انتباه الآخرين بسبب المشاكل. لكن الحقيقة الواقعة هي أن
العراقيين شعب واحد وهذا كل ما في الأمر."
وقد ناقشت الحلقة امس وضع المرأة في العراق الجديد والمبادرات الأميركية الجديدة بدمج النساء دمجا تاما& في المجتمع العراقي الى جانب مسائل راهنة تتعلق بالأمن والتنوع العرقي حيث سلط النقاش الضوء على الطبيعة الهشة والمعقدة للانظمة الديمقراطية التي أسست مؤخرا في أنحاء العالم.
وقالت زينب السويج مديرة المؤتمر الأميركي الإسلامي والمشاركة في تأسيس المجلس الأعلى للنساء العراقيات: "اعتقد انه بمساعدة زملائنا وأصدقائنا هنا في الولايات المتحدة، حققنا مستوى معينا من الحرية كنا نتمنى ان نحققه منذ أمد بعيد."
يذكر ان الولايات المتحدة اطلقت مؤخرا مبادرتين لمساعدة العراقيات على تطوير دورهن في المجتمع العراقي بصورة أكبر الاولى هي "مبادرة الديمقراطية النسائية" وهي برنامج خصص له 10 ملايين دولار واعلن عنه وزير الخارجية الاميركي كولن باول& في الثامن من الشهر الحالي بهدف "تدريب العراقيات على مهارات الحياة العامة الديمقراطية وممارساتها " وتأسيس ورشات عمل حول الدفاع عن السياسات والقيادة السياسية والتدريب على اقامة المشاريع .
اما المبادرة الثانية والتي اطلق عليها تسمية الشبكة النسائية الأميركية-العراقية& فقد باشرت باقامة اتصالات بين القطاع الخاص في الولايات المتحدة والنساء في العراق لايجاد رابط بين موارد مالية هامة في الولايات المتحدة واحتياجات ماسة في العراق .
وبالاضافة الى دراسة المشاريع المستقبلية بحثت النساء الانجازات التي تمت منذ انهيار حكم صدام حسين فتحدثت رجاء الخزاعي عن مكاسب سياسية وقانونية حقيقية حققتها النساء العراقيات في العراق وقالت في هذا الشأن: "أنا فخورة بانه خصصت للنساء نسبة 25 في المئة من المقاعد في الحكومة ونحن لدينا الكثير من العراقيات المثقفات والمتنورات ونساء قويات." وأكدت ايمانها بقوة العراقيات في بأن يصبحن عضوات مشاركات بالكامل في جميع أوجه المجتمع العراقي.
اما الاء الطالباني التي شاركت في تأسيس المجلس الأعلى للنساء العراقيات والدفاع عن حقوق الأكراد فتحدثت عن رد فعلها ازاء رؤية اللغة الكردية تصبح لغة رسمية في العراق وقالت: "لقد بكيت..لأني اذكر الايام حينما كنا نخشى التحدث بالكردية، او حينما لم يكن يسمح لصاحب حانوت ان يرفع لافتة باسمه باللغة الكردية. وللمرة الأولى.. اشعر اني مساوية لأناس آخرين وسأحيا كمواطنة مساوية وليس مواطنة من الدرجة الثانية في العراق."
&واكدت عضوات اخريات انهن يعتقدن ان اي نقاش حول تقسيم العراق او الاقتتال بين العراقيين من قوميات مختلفة لا يمت بصلة لحقاقق الحياة اليومية في العراق. وقالت الدكتورة شفا هادي الحسين استاذة اللغة الانكليزية بجامعة الموصل: "انا عربية وانا أجلس هنا مع كردية في نفس القاعة في الفندق لأني احبها وهي صديقتي. وهي في نفس المجلس البلدي للمدينة." واضافت "ان مفهوم التقسيم الاثني استحوذ على انتباه الآخرين بسبب المشاكل. لكن الحقيقة الواقعة هي أن
العراقيين شعب واحد وهذا كل ما في الأمر."
التعليقات