طهران: قال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية ان ايران قد تعيد النظر بمستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال تجاهلت هذه الاخيرة "الحقائق" لكنها لا تفكر بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية.
&وقال حميد رضا آصفي امام الصحافيين ردا على سؤال حول احتمال انسحاب ايران من معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية غداة اعتماد الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يشجب نقص الشفافية من جانبها "من الممكن ان تتغير طريقة التعاون اذا تم تجاهل الحقائق".
لكنه اضاف ان "مسألة التعاون ليست موضع بحث، لقد تعاونا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا نزال مهتمين بهذا التعاون لاننا نعتمد الشفافية في ما يتعلق باهدافنا ونوايانا".
&وتابع آصفي ان التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية الايراني كمال خرازي الاربعاء والقائلة بان ايران يمكن ان توقف تعاونها مع الوكالة "لم تنقل بدقة" موضحا انه "تحدث عن طريقة التعاون وليس هناك اي شيء مطروح لدينا بالنسبة لعضويتنا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كما اعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية اليوم الاحد ان زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ايران يجب ان تناقش مع هذه الوكالة التابعة للامم المتحدة، تاركا بذلك مسألة موعد هذه الزيارة وظروفها مفتوحة.
&وقال حميد رضا آصفي امام الصحافيين ردا على سؤال حول ما اذا كانت عمليات التفتيش ستستأنف وما اذا كان الامر مسألة ايام او اسابيع، "ان التنسيق اللازم سيحصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مجيء المفتشين وشروط وموعد مجيئهم سيكون موضع مناقشات".&وقد رفضت ايران دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى اراضيها بعدما كان ينتظر وصولهم السبت. وقال آصفي "هذا هو ردنا على القرار غير العادل والمهين" الذي اعتمدته الوكالة السبت. وحذر آصفي قائلا "لن نسمح بان يتم التحدث مع الجمهورية الاسلامية بهذه اللهجة".