بغداد: أعرب الحاكم الاداري المدني الاميركي في العراق بول بريمر عن أسفه لقرار رئيس الوزراء الاسباني المقبل سحب القوات الاسبانية من العراق، مؤكدا في الوقت نفسه ان هذا القرار لن يؤثر على التحالف الدولي في هذا البلد.
&
وقال بريمر في لقاء في برنامج "انت والمسؤول" بثه التلفزيون العراقي مساء امس مترجما بالعربية ان "هذا مؤسف لان الاسبان سيغادرون لكننا سننجح مع شركائنا للدفاع عن امن العراق".&واضاف "نحن الان لدينا 33 دولة اخرى تعمل في العراق في اطار التحالف الى جانب الولايات المتحدة، واسبانيا هي احدى هذه الدول ونعتقد ان اناسا اخرين سيأخذون مكانهم".
&
وقال بريمر في لقاء في برنامج "انت والمسؤول" بثه التلفزيون العراقي مساء امس مترجما بالعربية ان "هذا مؤسف لان الاسبان سيغادرون لكننا سننجح مع شركائنا للدفاع عن امن العراق".&واضاف "نحن الان لدينا 33 دولة اخرى تعمل في العراق في اطار التحالف الى جانب الولايات المتحدة، واسبانيا هي احدى هذه الدول ونعتقد ان اناسا اخرين سيأخذون مكانهم".
في سياق منفصل قال محققون من ديوان المحاسبة العامة الاميركي ان النظام العراقي السابق اختلس 10.1 مليار دولار في اطار برنامج "النفط مقابل الغذاء" الذي كانت تفرضه الامم المتحدة.
&
وهذا المبلغ يفوق بكثير الارقام السابقة التي اعلنها ديوان المحاسبة التابع للكونغرس، اذ ذكر ان نظام صدام حسين اختلس 6،6 مليار دولار ما بين 1997 و2002.
&
وصدرت التقديرات الجديدة في وقت قررت الامم المتحدة توسيع تحقيقها حول هذا البرنامج الذي كان يسمح للعراق بعد فرض العقوبات الاقتصادية الدولية عليه اثر اجتياحه الكويت عام 1990، ببيع النفط لشراء مواد غذائية وادوية.
&
واوضح مسؤولو ديوان المحاسبة العامة امام اللجنة الفرعية للخدمات المالية في مجلس النواب ان العراق تمكن من جمع 5.7 مليار دولار من جراء تصدير نفطه بطرق مختلفة غير شرعية.&وتم نقل كميات النفط بهذه الطريقة من خلال خط انابيب الى سوريا وفي شاحنات الى الاردن وتركيا وفي سفن الى الخليج. واشار محققو الديوان الى ان الجهود المبذولة لتحديد موقع هذه الارصدة لم تأت بنتيجة حتى الان.
&
وهذا المبلغ يفوق بكثير الارقام السابقة التي اعلنها ديوان المحاسبة التابع للكونغرس، اذ ذكر ان نظام صدام حسين اختلس 6،6 مليار دولار ما بين 1997 و2002.
&
وصدرت التقديرات الجديدة في وقت قررت الامم المتحدة توسيع تحقيقها حول هذا البرنامج الذي كان يسمح للعراق بعد فرض العقوبات الاقتصادية الدولية عليه اثر اجتياحه الكويت عام 1990، ببيع النفط لشراء مواد غذائية وادوية.
&
واوضح مسؤولو ديوان المحاسبة العامة امام اللجنة الفرعية للخدمات المالية في مجلس النواب ان العراق تمكن من جمع 5.7 مليار دولار من جراء تصدير نفطه بطرق مختلفة غير شرعية.&وتم نقل كميات النفط بهذه الطريقة من خلال خط انابيب الى سوريا وفي شاحنات الى الاردن وتركيا وفي سفن الى الخليج. واشار محققو الديوان الى ان الجهود المبذولة لتحديد موقع هذه الارصدة لم تأت بنتيجة حتى الان.
المبعوث الذي اوفده بوش الى العراق هو السفير روبرت بلاكويلد
اعلن الحاكم المدني الاميركي في العراق بول بريمر ان المبعوث رفيع المستوى من البيت الابيض الذي اوفد الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش الى العراق ليعمل على حل الخلافات السياسية وخصوصا تلك المتعلقة بقانون ادارة الدولة الانتقالي هو روبرت بلاكويلد.
اعلن الحاكم المدني الاميركي في العراق بول بريمر ان المبعوث رفيع المستوى من البيت الابيض الذي اوفد الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش الى العراق ليعمل على حل الخلافات السياسية وخصوصا تلك المتعلقة بقانون ادارة الدولة الانتقالي هو روبرت بلاكويلد.
وقال بريمر في برنامج "انت والمسؤول" الذي بثه التلفزيون العراقي مساء امس مترجما بالعربية ان المبعوث "هو السفير روبرت بلاكويلد ويعمل عن الملف العراقي في الامن القومي وعمله هو التعامل مع القضية العراقية والسياسة الاميركية في العراق".&واضاف "لقد كان هنا اليوم (الخميس) وسيسافر الى واشنطن وهذا هو سفره الثالث او الرابع في الستة اشهر الاخيرة". واوضح بريمر "لم نقم بالاعلان عن زيارته لاسباب امنية لكنه موضوع علني بالنسبة للصحافة الاميركية".
وحول ماذا اذا كان سيأخذ محل بريمر في تولي مسؤولية سلطة الائتلاف في العراق، قال بريمر "لا، دوره انه يعمل في مجلس الامن القومي وقضية من يخلفني هذه قضية في يد الرئيس الاميركي هو الذي سيقرر من سيكون السفير (الاميركي) المقبل" في العراق.&واكد بريمر ان "بلاكويلد التقى بعدد من اعضاء مجلس الحكم في الايام الثلاثة او الاربعة الاخيرة وناقش الصيغة العاجلة حول موضوع استدعاء الامم المتحدة للمساعدة في قضية تهيئة الانتخابات في شهر كانون الثاني/يناير".
يذكر ان صحيفة 'واشنطن بوست' كان قد اشارت في 13 من الشهر الحالي ان الرئيس الاميركي جورج بوش قرر ايفاد مسؤول اميركي رفيع المستوى من البيت الابيض الى العراق ليعمل على حل الخلافات السياسية خصوصا تلك المتعلقة بقانون ادارة الدولة الانتقالي.&واوضحت الصحيفة التي قالت انها استقت معلوماتها من مصادر رفيعة انها اتفقت مع ادارة بوش على عدم الكشف عن اسم المسؤول المعني قبل وصوله الى بغداد نهاية الاسبوع الجاري.&واشارت الى ان الموفد الاميركي سيلتقي عددا من اعضاء مجلس الحكم الانتقالي لاقناعهم بالاستعانة بالامم المتحدة في ايجاد حل للازمة السياسية والمساعدة في تنظيم انتخابات بعد تسليم السلطة الى العراقيين في الاول من تموز/يوليو المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في ادارة بوش قوله "نعتقد فعلا ان للامم المتحدة دورا مهما تلعبه .. ومعظم اعضاء مجلس الحكم العراقي يؤيدون ذلك الا ان عددا منهم لا يرى الراي نفسه".&واستنادا الى الصحيفة فان المسؤولين الشيعة هم الاكثر تحفظا في مسالة الاستعانة بالامم المتحدة وهم يعبرون عن خلافاتهم مع باقي اعضاء المجلس بشان تشكيل حكومة موقتة.&وقد صعد الزعماء الشيعة في الايام الماضية من انتقاداتهم لقانون ادارة الدولة الذي وقعه المجلس الاثنين الماضي.
التعليقات