"ايلاف"&من الجزائر: قضت محكمة الجنح بسيدي عيش بولاية بجاية (300 كلم شرق العاصمة الجزائرية) بسنة سجنا نافذا في قضية قتل إحدى المتظاهرين الشباب في اليوم الأول من بداية الحملة الانتخابية بالجزائر يوم 18 مارس الماضي، و التي وجهت فيها أصابع الاتهام لأحد قياديي حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية الذي يترأسه المترشح السابق للانتخابات الرئاسية الدكتور سعيد سعدي.
و قد تم النطق بالحكم اليوم بسنة سجنا نافذا&في حق الأمين العام السابق في حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية بعد الدعوى التي رفعها مندوبو عروش القبائل الذين يوجد ضمنهم بزة بن منصور أحد أعضاء مجموعة الأربعة و العشرين الذين باشروا مفاوضات مع رئيس الحكومة أحمد أويحي، كما تم إقرار تعويض مالي بقيمة 156 ألف دينار لفائدة الضحايا.
و من جهته وعد المتهم بن ناجي إبراهيم بالاستئناف، كما تساءل عن مصير الدعوى القضائية التي رفعها حزبه بعد حرق مقر حزبهم بسيدي عيش& بولاية بجاية في اليوم الأول من بداية الحملة الانتخابية بالجزائر.