د.إسماعيل نوري الربيعي&من تورنتو:&ما الذي يجعل من موقع ألكتروني يأخذ كل هذه الأهمية والمتابعة من قبل القاريء العربي، في فضاء مزدحم حد التخمة بالمواقع الألكترونية، والتي ما تزال تتناسل بطريقة ملفتة. سؤال ما انفك يحضر بكل قوة لدى المتابعين والمراقبين والملاحظين ، الذين شدتهم تجربة إيلاف ذات الغنى والحضور اللافت العميق والمؤثر.حتى كانت التساؤلات العميقة حول هذا الموقع الظاهرة، الذي لم يكسب الاعجاب فقط ، بل عمق الثقة الى الحد الذي باتت فيه المصداقية والمتابعة الدقيقة بمثابة البصمة المميزة، والعلامة الخاصة التي قام عليها هذا الموقع.
&
التميز وسط الزحمة
أفكار متععدة وملاحظات تبدأ ولا تنتهي، الى الحد الذي جعل منا نفكر في إعداد ورشة عمل فكرية تتعلق بموضوع الاعلام العربي الألكتروني-إيلاف نموذجا، لما تم طرحه من قبل القراء، وعلى الخصوص عرب كندا، الذين عبروا عن سعادتهم وغبطتهم بهذا للقاء الذي جاء على حين غرة، على حد تعبير أحد المحتفين، وعلى الرغم من زخم المشاعر وفيض المحبة الطاغي الذي شمل معظم فقرات اللقاء، إلا أن الملاحظات الصارمة بقي لها الحضور الشديد والقوي.خصوصا وأنها تصدر عن متابعين، البعض منهم متخصص في مجال الاعلام المرئي والمقروء والمسموع، بل أن العديد منهم، متخصصون في مجال النشر الألكتروني.
د.صالح الرفاعي رئيس تحرير جريدة المغترب الصادرة في تورنتو، أشار قائلا:

ايلاف اختراق الحدود
بمناسبة الدخول لعالم الصحافة الالكترونية وللسنة الرابعة، يحتل موقع ايلاف الصدارة في عملية متابعة ما يجري في العالم، حيث التنوع في كل المواد وحداثة المعلومة وصدقها وتوافقها مع الحدث وسرعة التحليل والاختيار الموفق. وان كانت الصحافة تخضع للرقيب في الدول العربية، فان موقع ايلاف تجاوز الحدود واخترق ابواب المنع من خلال جدية ما يطلقه يوميا وشمولية المعلومة& والدخول في التفاصيل والمتابعة للحدث، وبعض المقالات ترتقي الى مستوى& الدراسات ا لجادة في تحليلها ونتائجها ورصانتها، الا ان البعض من كتاب ايلاف& وخاصة بعض مما يكتب تحت مقالاتهم" ممنوع النشر الا بأذن" فانها لا ترتقي الى مستوى المنع والاهمية، لما فيها من سطحية وخطابية وتعميم وخاصة مقالات الذي اتخذ من ايلاف بوابة للهجوم على كل عربي وقومي. لكل كتاب الموقع تحية وتقدير مع امنياتنا لهم بالنجاح الدائم
فراس الرفاعي- مهندس كومبيوتر قال: بحكم تخصصي أجد في إيلاف ما تطيب له نفسي، خصوصا في مجال المتابعة الخبرية المتعلقة بالإنترنت والتطورات المتلاحقة والسريعة التي يزدحم بها هذا المجال الخصب، وعلى الرغم من أهمية هذا الموقع المهم والواسع الانتشار، إلا أنه من الضروري أن أشير هنا الى أهمية إعادة النظر في تصميم الصفحات.
أحمد أصلان تورنتو، لموقع إيلاف مكانة خاصة في نفسي، إذ يلازمني مع قهوة الصباح الساخنة، حيث أحاول الاطلاع على أخبار الوطن والاحبة، بالاضافة الى المنوعات التي يزخر بها، بمناسبة الذكرى الرابعة لا يسعني إلا أن أحيي وبحرارة جميع العاملين في هذا الموقع الثري والغني بكل كاهو مشوق ومفيد.
&
جهينة والخبر اليقين
وأضاف د. سعد حسين جليل- طبيب أسنان: يشدني في هذا الموقع المميز، الأخبار العلمية، فعلى الرغم من مكوثي في بلد غربي متقدم، إلا أن المتابعة الدقيقة والشاملة لهذا الموقع، لا سيما في مجال العلوم والابتكارات والمخترعات، يجعل مني أشد قربا الى قراءة التطورات الجديدة والمتلاحقة في العالم.
فيما أشار محمد حبيب-ماكيير، قائلا:لا شك أن إيلاف تحظى بشعبية كبيرة هنا في تورنتو من قبل القاريء العربي، إلا أن عتبي عليها يبقى منطلقا من الاهمال لجانب الموضة والتسريحات النسائية، لكن يبقى التنوع الحاضر الأهم خصوصا في المجال الثقافي، حيث أقرأ دائما لأسماء فكرية لامعة مثل الدكتور سيار الجميل والمفكر العفيف الاخضر.
عماد مبدر مصور سينمائي، افتقد الصورة في موقع إيلاف، فالفن الصحفي عالم متكامل من التخصصات، والواقع أن إهمالا لأسماء المصورين يتم في إيلاف والمواقع الأخرى.على العموم قيض لهذا الموقع من الحصول على السمعة الرفيعة والمكانة المميزة، لإعتبارات أجدها في الكادر المحترف الذي يتولى الاشراف والمتابعة على الاجراءات الفنية، فيما تبرز وبجلاء خبرة عثمان العمير الصحفية في تطوير الموقع وحفزه نحو الافضل.