طارق حمو
&
&
في عيد ميلاد إيلاف العزيزة الثالث، أرجو لها التقدم ومتابعة طريقها الشاق في نشر الفكر الليبرالي الحر بين قراء العربية ( من العرب وغير العرب... ). هذه الواحة الوارفة التي إستظل الكثير من الكتاب والصحفيين الليبرالين بظلها وكتبوا فيها بعد أن لاقوا المنع والقمع من" المنابر" العربية المؤدلجة التي باتت وللأسف مرتعاً للكتابات التحريضية الباعثة على بث الكره والنفور والنرجسية الخاوية، التي كانت السبب الرئيس في تكوين وإعداد الأجيال العربية الحاضرة، بكل إشكالاتها البنائية والحضارية...
إيلاف قدمت العلاج الناجع لعدة مشاكل بنيوية، مستعصية. فهي قدمت الفكر الحر والجرئ وروجت لثقافة التسامح وقبول الآخر، المغاير ( سواء كان غربياً يعيش على الضفة الأخرى، أو كان مواطناً ثابت الجذور في التاريخ والجغرافية ولكن إختلافه العرقي أو العقدي جعلته غريباً " آخراً" منبوذاً وجالباً للنفور...). ولايسعني هنا، في الحقيقة، سوى تذكير بعض الكتاب والصحفيين الذين أغنوا هذا الموقع الجميل بفكرهم وآرائهم والذين أتابعهم بشكل يومي ومنهم: الأستاذ شاكر النابلسي، الأستاذ العفيف الأخضر، الأستاذ سيار الجميل، الأستاذ أمير الدراجي، الأستاذ رياض الأمير، الأستاذ داوود البصري، الأستاذ سامي البحيري، الأستاذ عزيز الحاج، الأستاذ مجدي خليل، الأستاذ عبدالخالق حسين وغيرهم من المساهمين...
أتمنى لإيلاف العزيزة التقدم والتوسع في جبهتها الإصلاحية النهضوية، وكلي يقين من أنها أحدثت الإختراق في جدار التعصب والرفض العصبوي العربي، وهي لاشك ستوسع هذا الإختراق لهدم هذا الجدار بإشعاع الفكر الحر المتسامح، الديمقراطي الذي يقبل العيش والحوار مع " الآخر"....
إيلاف قدمت العلاج الناجع لعدة مشاكل بنيوية، مستعصية. فهي قدمت الفكر الحر والجرئ وروجت لثقافة التسامح وقبول الآخر، المغاير ( سواء كان غربياً يعيش على الضفة الأخرى، أو كان مواطناً ثابت الجذور في التاريخ والجغرافية ولكن إختلافه العرقي أو العقدي جعلته غريباً " آخراً" منبوذاً وجالباً للنفور...). ولايسعني هنا، في الحقيقة، سوى تذكير بعض الكتاب والصحفيين الذين أغنوا هذا الموقع الجميل بفكرهم وآرائهم والذين أتابعهم بشكل يومي ومنهم: الأستاذ شاكر النابلسي، الأستاذ العفيف الأخضر، الأستاذ سيار الجميل، الأستاذ أمير الدراجي، الأستاذ رياض الأمير، الأستاذ داوود البصري، الأستاذ سامي البحيري، الأستاذ عزيز الحاج، الأستاذ مجدي خليل، الأستاذ عبدالخالق حسين وغيرهم من المساهمين...
أتمنى لإيلاف العزيزة التقدم والتوسع في جبهتها الإصلاحية النهضوية، وكلي يقين من أنها أحدثت الإختراق في جدار التعصب والرفض العصبوي العربي، وهي لاشك ستوسع هذا الإختراق لهدم هذا الجدار بإشعاع الفكر الحر المتسامح، الديمقراطي الذي يقبل العيش والحوار مع " الآخر"....
تحياتي لكم وشكراً لعثمان العمير صاحب الفكرة التي أثمرت فكراً ومنهجاً كبيراً..
التعليقات