"ايلاف"&من الجزائر: تعرف حركة الإصلاح الوطني الإسلامية التي يتزعمها المرشح للانتخابات الرئاسية بالجزائر عبد الله جاب الله نزيفا كبيرا في عضويتها وتململا ضد الزعيم جاب الله حيث أعلن عشرة منتخبين بولاية سيدي بلعباس غرب الجزائر تخليهم عن حركة الإصلاح الوطني ووعودتهم جماعيا إلى حزب النهضة الأم.
وحضر الجمعية العامة لحركة الإصلاح الوطني& الأمين العام لحركة النهضة يزيد بن عبد السلام والنائب الوحيد لنفس الحركة بالبرلمان الجزائري ووترأسا اللقاء الذي تم فيه الإعلان عن العودة الجماعية للحزب الأم، كما عين& عضوالمكتب الولائي لحركة الإصلاح الوطني رئيسا ولائيا للمجلس الشوري لحركة النهضة مباشرة بعد اللقاء.
وتعرف قواعد حزب الزعيم الإسلامي عبد الله جاب الله تململا بعد النتيجة الهزيلة التي حققها في الانتخابات الرئاسية والتي لم تتعد 5 بالمائة من أصوات الناخبين الجزائريين، ليوجه بعدها النائب البرلماني عدة فلاحي اتهامات بالاستبداد لجاب الله كلفته عزله من صفوف الحزب لتنطلق بعدها مشاورات من أجل ضمه إلى حركة النهضة الإسلامية.
كما أن النائب البرلماني والقيادي في حركة الإصلاح الإسلامية حملاوي عكوشي وجه رسالة في المجلس الشوري لحركة الإصلاح الذي انعقد يوم الخميس الفارط وضمنه 28 سببا لانتكاسة للحزب انتقد فيها الزعيم عبد الله جاب الله الذي اتهمه بالغرور والاستبداد والتشدد مع الإسلاميين، وهي نفس التهم التي كانت موجهة للزعيم الإسلامي سنة 1998 أيام كان رئيسا لحزب النهضة الإسلامي.
ومما يجدر ذكره أن حركة الإصلاح الإسلامية التي تملك 43 مقعدا نيابيا من أصل 389 كان أغلب مناضليها في حركة النهضة الإسلامية قبل الانتخابات الرئاسية سنة 1998 وانسحبوا منها بمعية القائد عبد الله جاب الله الذي دخل المعركة الانتخابية آنذاك وقاموا بتأسيس حركة الإصلاح .