"إيلاف"من دبي : أكد الناشط السوري أنور البني لـ " إيلاف "، وجود قرار بحظر عمل جميع الأحزاب الكردية السورية والقوى السياسية الأخرى في سورية .وأضاف البني قائلا " إن قيادات الأحزاب الكردية التي استدعيت إلى الأجهزة الأمنية، قيل لها بأن هناك قرار من مكتب الأمن القومي في القيادة القطرية، بحظر جميع النشاطات الحزبية ومنعها الحصول على ترخيص، وهذا جاء من مختلف الأجهزة الأمنية التي قامت بالاستدعاءات، وإن هذا الحظر ليس فقط للأحزاب الكردية وإنما يشمل الجميع " .
ونفى البني ان تكون جماعات حقوق الإنسان السورية قد قامت بمديح السلطة في السابق، مؤكدا ذلك بقوله " لسنا في موقع معارضة نظام سياسي، أو مطالبة بإسقاطه أو تبديله أو الحكم عليه سياسيا، وإنما دائما نشير للانتهاكات لحقوق الإنسان وندينها ". هذا وكان المحامي هيثم المالح رئيس جمعية حقوق الإنسان في سورية ، التي ينشط فيها البني ، قد نفى أمس في حديثه ل " إيلاف " أن يكون القرار يشمل حظر أعمال جهات حقوقية مؤكدا أن ذلك القرار يشمل فقط الأحزاب الكردية .
وفيما تظهر التصريحات المتناقضة للنشطاء السوريين حيال الموضوع ، لم يصدر حتى الآن قرار رسمي بحظر الأحزاب الكردية أو العربية، من حيث نشره في الصحف أو وكالة الأنباء الرسمية، وإنما بلغ شفهيا لقادة أحزاب كردية،وهذا يعني على الأقل في الوقت الحالي ، وقف عمل الأحزاب الكردية السورية وعددها 13 حزبا وكانت جميعها قد رفضت الضغوط الخارجية على سورية .