&
الياس توما من براغ: بدأ الرقص الشرقي يسجل حضورا متزايدا في بلاد التشيك أيضا الأمر الذي يجد انعكاسا واضحا له من خلال كثرة الدورات التي تفتتح في مختلف المراكز الرياضية والفنية، |
وفي تزايد عدد المسجلات في هذه الدورات. ويعود افتتاح أول دورة من دورات الرقص الشرقي في تشيكيا إلى بدايات التسعينيات أما الآن فهناك عشرات المدارس التي تتوافد إليها آلاف النساء التشيكيات& لتعلم هذا الفن كنوع من الهواية وليس بغرض الاحتراف .
وتقول المدربة التشيكية للرقص الشرقي ليزا فيغروفا التي تدرب الرقص الشرقي في براغ منذ عدة سنوات أن النساء التشيكيات ترددن في البداية إلى دوراتها بأعداد قليلة وحبا بالاطلاع أما الآن وبعد اكثر من خمسة أعوام من قيامها بهذا العمل فتقول بان الاهتمام قد غدا كبيرا جدا وأنها لم تعد تتمكن& من& استيعاب& كافة الراغبات وان في دوراتها الآن نساء تتراوح أعمارهن بين الخامسة والعشرين عاما والخمسين .
ويعود سبب الإقبال المتزايد على دورات الرقص الشرقي حسب رأيها إلى عدة عوامل منها الرغبة باكتشاف فن جديد وجميل وممارسة نشاط يجمع بين الرياضة من جهة والفن من جهة أخرى كما أن الفوائد التي يقدمها الرقص الشرقي للجسم تعتبر أساسية في هذا التوجه فهو يعمق العلاقة بين المتدربة وجسمها ويحسن مقدرته على الأداء والحس بالإيقاع ،كما أن له& في رأي الأوساط الطبية&
التشيكية& المتابعة منذ فترة لتأثير الرقص الشرقي على أجسام النساء فوائد صحية متعددة فهو يزيل التوتر ويخفف من ألام عمود الرقبة ويقوي العضلات في منطقة الحوض ويساعد أيضا في معالجة بعض حالات العقم ،كما أن حركاته تعتبر مثالية بالنسبة للنساء الحوامل ولاسيما في اشهر الحمل الأولى كما انه يصحح عمل المعدة والأمعاء
وتؤكد السيدة& فيغروفا التي درست الرقص الشرقي في القاهرة ثم عملت كمدربة له في ألمانيا أن العديد من شركات التأمين الألمانية تساهم في تسديد كلفة بعض دروس الشرقي للنساء باعتباره أسلوب علاج لبعض الاشكالات الصحية
وترجع الطبيبة النفسية التشيكية يانا راوبالوفا ظاهرة اجتذاب الرقص الشرقي للنساء التشيكيات بأعداد متزايدة& في الفترة الأخيرة إلى أن الرقص الشرقي يقدم شيئا استثنائيا للنساء الأوربيات فهو من جهة يعزز ثقتهن بأنفسهن ومن جهة أخرى له فوائد إيجابية& على حياتهن مع الرجال لانه يجعل منهن اكثر غموضا وسحرا إضافة إلى فوائده الصحية فهو على خلاف الايروبيك أو ركب الحصان لا يثقل أي جزء من الجسم كما انه اكثر انسجاما مع طبيعة جسم المرأة من أي رياضة أو تدريبات عنيفة
نساء براغ وغيرهن من المدن التشيكية ينتقلن الآن وبأعداد متزايدة من قاعات الايروبيك التي تصدح فيها الموسيقى الغربية& السريعة الإيقاع إلى القاعات التي تصدح فيها الموسيقى الشرقية وتتمايل فيها& الأجسام بأشكال جميلة معبرة تجعل النساء يخرجن من قاعات التدريب وهن اكثر رضى ورشاقة.
وتقول المدربة التشيكية للرقص الشرقي ليزا فيغروفا التي تدرب الرقص الشرقي في براغ منذ عدة سنوات أن النساء التشيكيات ترددن في البداية إلى دوراتها بأعداد قليلة وحبا بالاطلاع أما الآن وبعد اكثر من خمسة أعوام من قيامها بهذا العمل فتقول بان الاهتمام قد غدا كبيرا جدا وأنها لم تعد تتمكن& من& استيعاب& كافة الراغبات وان في دوراتها الآن نساء تتراوح أعمارهن بين الخامسة والعشرين عاما والخمسين .
ويعود سبب الإقبال المتزايد على دورات الرقص الشرقي حسب رأيها إلى عدة عوامل منها الرغبة باكتشاف فن جديد وجميل وممارسة نشاط يجمع بين الرياضة من جهة والفن من جهة أخرى كما أن الفوائد التي يقدمها الرقص الشرقي للجسم تعتبر أساسية في هذا التوجه فهو يعمق العلاقة بين المتدربة وجسمها ويحسن مقدرته على الأداء والحس بالإيقاع ،كما أن له& في رأي الأوساط الطبية&
التشيكية& المتابعة منذ فترة لتأثير الرقص الشرقي على أجسام النساء فوائد صحية متعددة فهو يزيل التوتر ويخفف من ألام عمود الرقبة ويقوي العضلات في منطقة الحوض ويساعد أيضا في معالجة بعض حالات العقم ،كما أن حركاته تعتبر مثالية بالنسبة للنساء الحوامل ولاسيما في اشهر الحمل الأولى كما انه يصحح عمل المعدة والأمعاء
وتؤكد السيدة& فيغروفا التي درست الرقص الشرقي في القاهرة ثم عملت كمدربة له في ألمانيا أن العديد من شركات التأمين الألمانية تساهم في تسديد كلفة بعض دروس الشرقي للنساء باعتباره أسلوب علاج لبعض الاشكالات الصحية
وترجع الطبيبة النفسية التشيكية يانا راوبالوفا ظاهرة اجتذاب الرقص الشرقي للنساء التشيكيات بأعداد متزايدة& في الفترة الأخيرة إلى أن الرقص الشرقي يقدم شيئا استثنائيا للنساء الأوربيات فهو من جهة يعزز ثقتهن بأنفسهن ومن جهة أخرى له فوائد إيجابية& على حياتهن مع الرجال لانه يجعل منهن اكثر غموضا وسحرا إضافة إلى فوائده الصحية فهو على خلاف الايروبيك أو ركب الحصان لا يثقل أي جزء من الجسم كما انه اكثر انسجاما مع طبيعة جسم المرأة من أي رياضة أو تدريبات عنيفة
نساء براغ وغيرهن من المدن التشيكية ينتقلن الآن وبأعداد متزايدة من قاعات الايروبيك التي تصدح فيها الموسيقى الغربية& السريعة الإيقاع إلى القاعات التي تصدح فيها الموسيقى الشرقية وتتمايل فيها& الأجسام بأشكال جميلة معبرة تجعل النساء يخرجن من قاعات التدريب وهن اكثر رضى ورشاقة.
التعليقات