"إيلاف" من لندن: اعلنت وزارة الخارجية البريطانية تعيين الدبلوماسي العريق ادوارد جابلن رئيس قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الوزارة اول سفير لبريطانيا لدى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين .
وفي بيان صحافي ارسل الى " ايلاف " اليوم اشار الى ان السفير سيباشر مهمته اعتبارا من الاول من الشهر المقبل بعد نقل السيادة والسلطة الى العراقيين نهاية الشهر الحالي و حل سلطة التحالف في العراق . واوضح ان الممثل البريطاني في العراق ديفيد ريشموند سنتهي مهمته في العراق مع نهاية الشهر الحالي ويغادر بغداد حيث سيعين بمنصب سام اخر .
واضاف ان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو عبر عن سعادته ورئيس الوزراء توني بلير لتعيين جابلن اول سفير لبريطانيا في العراق الجديد مشيدا بخدماته والدور الرائد الذي قام به ممثلون اخرون لبريطانيا في العراق : جون ستوير وجيرمي غريستوك وديفيد ريشموند مشيرا الى ان السفير الجديد واحد من اكبر خبرا الدبلوماسية البريطانيين في شؤون المنطقة العربية وله خبرة فائقة في شؤون الشرق الاوسط كذلك .
وقضى جابلن خمس سنوات من طفولته في بغداد عندما كان والده يعمل هناك في فترة الخمسينات من القرن الماضي . وهو من مواليد عام 1951 متزوج وله ابنتان وولد والتحق بوزارة الخارجية عام 1973 وعمل سفيرا لبريطانيا في الاردن بين عامي 2000و 2002 وكان رئيس البعثة البريطانية في مقر الامم المتحدة بجنيف بين عامي 1992 و1996 وخدم في سفارة بلاده في طهران بين عامي 1985 و1987 وهو يجيد اللغة العربية .وبعد التحاق السفير الجديد بعمله فسيتم فتح قنصليتين بريطانيتين في العراق الاولى في البصرة جنوبا والاخرى في شمال العراق يعتقد انها ستكون في اربيل .وستضم السفارة البريطانية بعد الثلاثين من الشهر الحالي 160 موظفا بينهم خبراء عسكريون وبعد السنة الاولى من افتتاحها سيتم توسيع مهماتها لرعاية شؤون البريطانيين في العراق خاصة وان الجيش البريطاني سيبقى هناك لسنوات عدة مقبلة .