"ايلاف"&من صنعاء: علمت "إيلاف "من مصادر قبلية في مديرية حيدان بمحافظة صعدة "240 كيلو متر شمال العاصمة صنعاء "ان الزعيم الشيعي حسين بدر الدين الحوثي الذي تطارده القوات الحكومية حاليا بعد ان فر الى جهة غير معروفة، قد نشأ زيدي المذهب في كنف والده العلامة بدر الدين الحوثي الذي يعتبر مرجعا مهما في المذهب الزيدي الى اليوم وكذلك إخوانه جميعا، وكان عضوا في مجلس النواب عن دائرة مران من العام 1993 - 1997م ولم يظهر عليه أي نوع من أنواع التعصب الديني والمذهبي.
وأشارت المصادر التي حرصت على عدم الكشف عن هويتها ان الحوثي تفرغ بعد خروجه من مجلس النواب لإنشاء وإدارة مركز علمي في منطقة مران لتدريس العلوم الشرعية على المذهب الزيدي السائد في المنطقة ، وكان الأمر طبيعيا إلى ان قدمت مجموعة من الإخوة العراقيين بغرض الدراسة في المركز وبدؤوا باجتماعات مغلقة وحلق تعليمية خاصة مع الحوثي ومجموعة من المقربين له في المنزل والمكتبة والغرف الخاصة في الجامع بمنطقة الرقة.
تضيف المصادر التي تحدثت لـ"إيلاف "ان الملاحظات الأولى بدأت تظهر على الحوثي استخدامه لحجر "تربة "للسجود عليها ادعى انها من النجف الاشرف او كربلاء تقريبا "السهو من المصدر "ثم بدأت تظهر عليه علامات تعصبه في مسائل خلافية وانحيازه الواضح الى التشدد فيها خلافا للمذهب الزيدي الذي يعتبر اقرب المذاهب الشيعية إلى السنة ، ثم تطاول وتهجم على بعض علماء الزيدية وسفّه بعض أفكارهم ومعتقداتهم الفقهية ، ثم بدأ ينشط خارج المنطقة ليؤسس مراكز مماثلة لمركزه في عدة مناطق بمحافظات صعدة وحجة وعمران وصنعاء وغيرها من محافظات الجمهورية ، وأرسل إليها بعض طلبته المقربين مع مجموعة من الإخوة العراقيين الذين وزعهم على هذه المراكز.
وكشفت المصادر لـ"ايلاف "ان هؤلاء العراقيين جاؤوا من حسينية الثقلين بحي البليلي بالعاصمة صنعاء وهي حسينية معروفة وتقام فيها مراسم الشيعية الجعفرية "الامامية "كاللطم والعزاء الحسيني وغيرها من المراسم التي يقيمها الشيعية ويحصل فيها نوع من المغالاة في جلد الذات والمعتقد معا.
وعلمت "إيلاف "من مصادر خاصة بالسفارة العراقية أنها "السفارة "كانت قد أرسلت أربع رسائل إلى السلطات الأمنية عام 1997م تحذر من هذه الحسينية التي اعتبرتها نواة لتنظيم سياسي مناهض ، الأمر الذي لم تحمله السلطات الأمنية محمل الجد واعتبرته مكايدات سياسية ضمن المشهد السياسي في العراق ، بل ان شخصيات متنفذه في الحزب الحاكم "لم يسمها "دعمت إنشاء حسينية أخرى في الحي الدائري تحت اسم "الكوثر "وحاولت توجيهها ضد خصمها السياسي التجمع اليمني للإصلاح ، وفعلا نجحت هذه الحسينية مع سابقتها في الحد من المد الإصلاحي في مجال المكتبات ومؤسسات النشر والتسجيلات وغيرها ، بل وتعدت الهدف المرجو منها وبدأت تروج لأفكارها ومعتقداتها فعمدت إلى افتتاح العديد من المحلات التجارية والمكتبات والتسجيلات تحت اسم الغدير وخم وكربلاء والنجف وغيرها من الأسماء المعروفة للشيعة الامامية ، بل وعلقت عليها اللافتات القماشية السوداء التي كتبت عليها عبارات دينية وهتافات جعفرية مثل "ياحسيناه ، ياعلياه ، من كنت مولاه فعلي مولاه ، لا يحبك إلا نبي ولا يبغضك إلا منافق ... الخ "الشعارات التي كتبت وبرزت في الآونة الأخيرة في شارع الدائري على محلات وتسجيلات إسلامية "إمامية "ترافقها بعض الصور للرموز الشيعية كالخميني والصدر والخوئي ورفسنجاني وغيرهم ، كما قامت هذه الحسينية بنشر العديد من العربيات ذي الأربع العجلات التي تدور في الأزقة والحارات وعلى نواصي الشوارع الرئيسية وأمام المساجد والمدارس والمعاهد لتروج لمعتقداتها وأفكارها عبر الأشرطة والكتب والمطبوعات الفاخرة رخيصة الثمن ، كما قامت بإنزال كميات كبيرة من الشعارات المطبوعة على ملصقات فاخرة والصور المجسمة للخميني ورافسنجاني والسيستاني ومقتدى الصدر وحسن نصر الله وغيرهم من الأئمة والمرجعيات الشيعية وأعلام حزب الله اللبناني وشعاراته الحماسية إلى الشوارع وتوزيعها عبر باعة متجولين عادة ما يتواجدون في الأماكن المزدحمة كباب السباح "جوار النفق "وباب اليمن وغيرها من الأماكن المزدحمة بالمتسوقين في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات ، ورغم الطباعة الفاخرة لهذه الصور والشعارات والاطارت الفاخرة إلا أنها تباع بأسعار في متناول الجميع بحيث لا يتعدى سعر أفضلها وأجملها مائة ريالا فقط.
إضافة إلى ما سبق فان هناك العديد من الكتب التي تحمل أفكار الشيعة الاثنى عشرية ومعتقداتها نزلت إلى الأسواق مؤخرا بكميات كبيرة تباع على الأرصفة في التحرير وباب اليمن والحدائق العامة والأماكن المزدحمة وبأسعار زهيدة جدا شانها في ذلك شان الأشرطة والصور وغيرها ، الأمر الذي يدلل على وجود دعم قوي لهذه الحسينيات ومن يحمل أفكارها وينشر معتقداتها في أوساط اليمنيين.
الى ذلك قالت مصادر قبلية أن اجتماع مشائخ صعده الذي عقد صباح اليوم في منطقة كبري آل حميد جوار مزرعة الأحمر والذي كرس للتشاور في قضية الزعيم الشيعي حسين بدر الدين الحوثي الذي تطارده السلطات العسكرية مع العشرات من أنصاره الفارين أخفق نتيجة خلافات طرأت عليه.
وأكدت المصادر أن الشيخ/ حسن محمد بن مقيت شيخ مشائخ محافظة صعده رفض التدخل في الوضع, مشيرا إلى أن الدولة لم تحترم إرادتنا من البداية ولم تطلب منا التعاون كوننا قادرين على حل المشكلة من البداية, وحمل بن مقيت الدولة المسؤولية، مؤكداً بأن المشائخ لا يمكنهم أن يتدخلوا إلا بطلب رسمي من قيادات البلاد.
وذكرت مصادر عسكرية أن مجاميع ينتمون إلى مناطق شافعة ونشور التابعة لمديرية الصفراء قضاء همدان بمحافظة صعده قاموا منتصف ليلة أمس بشن هجوم مسلح على معسكر المحور في قحزة استخدمت فيه أسلحة ثقيلة من مناطق متفرقة من جبال المخروب وكهلان المحيطة به, مؤكدة أن القوات الحكومية ردت بقوة على تلك المناطق ، ولم يعرف عدد الإصابات او القتلى في ذلك الاشتباك الذي استمر لساعتين ونصف تقريبا.
وكانت قد إنطلقت صباح أمس حملة عسكرية قامت خلالها القوات الحكوميه بملاحقة أنصار الحوثي في مناطق نشور وآل شافعي والتي تقع على بعد عشرين كيلو شرق مدينة صعدة .
وقالت المصادر أن حملة عسكرية كلفت للبحث عن الرجل الثاني عبدالله عيظة الرزامي عضو مجلس النواب السابق والرجل المطلوب الثاني بعد حسين بدر الدين الحوثي.
وأشارت المصادر التي حرصت على عدم الكشف عن هويتها ان الحوثي تفرغ بعد خروجه من مجلس النواب لإنشاء وإدارة مركز علمي في منطقة مران لتدريس العلوم الشرعية على المذهب الزيدي السائد في المنطقة ، وكان الأمر طبيعيا إلى ان قدمت مجموعة من الإخوة العراقيين بغرض الدراسة في المركز وبدؤوا باجتماعات مغلقة وحلق تعليمية خاصة مع الحوثي ومجموعة من المقربين له في المنزل والمكتبة والغرف الخاصة في الجامع بمنطقة الرقة.
تضيف المصادر التي تحدثت لـ"إيلاف "ان الملاحظات الأولى بدأت تظهر على الحوثي استخدامه لحجر "تربة "للسجود عليها ادعى انها من النجف الاشرف او كربلاء تقريبا "السهو من المصدر "ثم بدأت تظهر عليه علامات تعصبه في مسائل خلافية وانحيازه الواضح الى التشدد فيها خلافا للمذهب الزيدي الذي يعتبر اقرب المذاهب الشيعية إلى السنة ، ثم تطاول وتهجم على بعض علماء الزيدية وسفّه بعض أفكارهم ومعتقداتهم الفقهية ، ثم بدأ ينشط خارج المنطقة ليؤسس مراكز مماثلة لمركزه في عدة مناطق بمحافظات صعدة وحجة وعمران وصنعاء وغيرها من محافظات الجمهورية ، وأرسل إليها بعض طلبته المقربين مع مجموعة من الإخوة العراقيين الذين وزعهم على هذه المراكز.
وكشفت المصادر لـ"ايلاف "ان هؤلاء العراقيين جاؤوا من حسينية الثقلين بحي البليلي بالعاصمة صنعاء وهي حسينية معروفة وتقام فيها مراسم الشيعية الجعفرية "الامامية "كاللطم والعزاء الحسيني وغيرها من المراسم التي يقيمها الشيعية ويحصل فيها نوع من المغالاة في جلد الذات والمعتقد معا.
وعلمت "إيلاف "من مصادر خاصة بالسفارة العراقية أنها "السفارة "كانت قد أرسلت أربع رسائل إلى السلطات الأمنية عام 1997م تحذر من هذه الحسينية التي اعتبرتها نواة لتنظيم سياسي مناهض ، الأمر الذي لم تحمله السلطات الأمنية محمل الجد واعتبرته مكايدات سياسية ضمن المشهد السياسي في العراق ، بل ان شخصيات متنفذه في الحزب الحاكم "لم يسمها "دعمت إنشاء حسينية أخرى في الحي الدائري تحت اسم "الكوثر "وحاولت توجيهها ضد خصمها السياسي التجمع اليمني للإصلاح ، وفعلا نجحت هذه الحسينية مع سابقتها في الحد من المد الإصلاحي في مجال المكتبات ومؤسسات النشر والتسجيلات وغيرها ، بل وتعدت الهدف المرجو منها وبدأت تروج لأفكارها ومعتقداتها فعمدت إلى افتتاح العديد من المحلات التجارية والمكتبات والتسجيلات تحت اسم الغدير وخم وكربلاء والنجف وغيرها من الأسماء المعروفة للشيعة الامامية ، بل وعلقت عليها اللافتات القماشية السوداء التي كتبت عليها عبارات دينية وهتافات جعفرية مثل "ياحسيناه ، ياعلياه ، من كنت مولاه فعلي مولاه ، لا يحبك إلا نبي ولا يبغضك إلا منافق ... الخ "الشعارات التي كتبت وبرزت في الآونة الأخيرة في شارع الدائري على محلات وتسجيلات إسلامية "إمامية "ترافقها بعض الصور للرموز الشيعية كالخميني والصدر والخوئي ورفسنجاني وغيرهم ، كما قامت هذه الحسينية بنشر العديد من العربيات ذي الأربع العجلات التي تدور في الأزقة والحارات وعلى نواصي الشوارع الرئيسية وأمام المساجد والمدارس والمعاهد لتروج لمعتقداتها وأفكارها عبر الأشرطة والكتب والمطبوعات الفاخرة رخيصة الثمن ، كما قامت بإنزال كميات كبيرة من الشعارات المطبوعة على ملصقات فاخرة والصور المجسمة للخميني ورافسنجاني والسيستاني ومقتدى الصدر وحسن نصر الله وغيرهم من الأئمة والمرجعيات الشيعية وأعلام حزب الله اللبناني وشعاراته الحماسية إلى الشوارع وتوزيعها عبر باعة متجولين عادة ما يتواجدون في الأماكن المزدحمة كباب السباح "جوار النفق "وباب اليمن وغيرها من الأماكن المزدحمة بالمتسوقين في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات ، ورغم الطباعة الفاخرة لهذه الصور والشعارات والاطارت الفاخرة إلا أنها تباع بأسعار في متناول الجميع بحيث لا يتعدى سعر أفضلها وأجملها مائة ريالا فقط.
إضافة إلى ما سبق فان هناك العديد من الكتب التي تحمل أفكار الشيعة الاثنى عشرية ومعتقداتها نزلت إلى الأسواق مؤخرا بكميات كبيرة تباع على الأرصفة في التحرير وباب اليمن والحدائق العامة والأماكن المزدحمة وبأسعار زهيدة جدا شانها في ذلك شان الأشرطة والصور وغيرها ، الأمر الذي يدلل على وجود دعم قوي لهذه الحسينيات ومن يحمل أفكارها وينشر معتقداتها في أوساط اليمنيين.
الى ذلك قالت مصادر قبلية أن اجتماع مشائخ صعده الذي عقد صباح اليوم في منطقة كبري آل حميد جوار مزرعة الأحمر والذي كرس للتشاور في قضية الزعيم الشيعي حسين بدر الدين الحوثي الذي تطارده السلطات العسكرية مع العشرات من أنصاره الفارين أخفق نتيجة خلافات طرأت عليه.
وأكدت المصادر أن الشيخ/ حسن محمد بن مقيت شيخ مشائخ محافظة صعده رفض التدخل في الوضع, مشيرا إلى أن الدولة لم تحترم إرادتنا من البداية ولم تطلب منا التعاون كوننا قادرين على حل المشكلة من البداية, وحمل بن مقيت الدولة المسؤولية، مؤكداً بأن المشائخ لا يمكنهم أن يتدخلوا إلا بطلب رسمي من قيادات البلاد.
وذكرت مصادر عسكرية أن مجاميع ينتمون إلى مناطق شافعة ونشور التابعة لمديرية الصفراء قضاء همدان بمحافظة صعده قاموا منتصف ليلة أمس بشن هجوم مسلح على معسكر المحور في قحزة استخدمت فيه أسلحة ثقيلة من مناطق متفرقة من جبال المخروب وكهلان المحيطة به, مؤكدة أن القوات الحكومية ردت بقوة على تلك المناطق ، ولم يعرف عدد الإصابات او القتلى في ذلك الاشتباك الذي استمر لساعتين ونصف تقريبا.
وكانت قد إنطلقت صباح أمس حملة عسكرية قامت خلالها القوات الحكوميه بملاحقة أنصار الحوثي في مناطق نشور وآل شافعي والتي تقع على بعد عشرين كيلو شرق مدينة صعدة .
وقالت المصادر أن حملة عسكرية كلفت للبحث عن الرجل الثاني عبدالله عيظة الرزامي عضو مجلس النواب السابق والرجل المطلوب الثاني بعد حسين بدر الدين الحوثي.
التعليقات