&
بدأت 135 دولة من الشمال والجنوب الاربعاء في لاهاي اجتماعا يبحث على مدى يومين في جلسات مغلقة مستقبل بروتوكول كيوتو بعد يومين من المحادثات التي جرت على حدة بين دول الشمال الغنية من جهة والجنوب النامي من جهة أخرى. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مايكل وليامز لوكالة الصحافة الفرنسية ان 20 دولة فقط ممثلة على المستوى الوزاري.
وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية ان بعض التشاؤم يحيط بالمشاورات غير الرسمية التي دعا إليها رئيس المفاوضات حول المناخ وزير البيئة الهولندي يان برونك زملاءه استعدادا للمؤتمر الوزاري في بون.
وسيشهد هذا المؤتمر، المتوقع عقده بين 16 و 27 تموز (يوليو)، الاستئناف الرسمي للمفاوضات المتعلقة بتحديد قواعد تطبيق بروتوكول كيوتو& الموضوعة في العام 1997 لادخال هذا الاتفاق الذي يفرض على الدول الصناعية خفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري حيز التنفيذ.
ويأتي بعد مؤتمر لاهاي الذي عقد في تشرين الثاني (نوفمبر) وانتهى إلى خلاف بين الاتحاد الأوروبي وممثلي إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون.
ومنذ ذلك الحين تغيرت معطيات هذه المفاوضات اثر اعتبار الرئيس الأميركي جورج بوش البروتوكول "غير واقعي" لانه لا يفرض على الدول النامية أية تخفيضات.
يشار إلى ان الولايات المتحدة هي اكبر ملوث في العالم مع تصديرها لنسبة 25% من الانبعاثات العالمية من ثاني أوكسيد الكربون وحوالي 40% من انبعاثات دول الشمال.