كشفت مجلة <<فورين ريبورت>> البريطانية ان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي شاؤول موفاز عرض الأحد الماضي على الحكومة مخططا لهجوم إسرائيلي شامل على الأراضي الفلسطينية وسلطة ياسر عرفات، يستغرق شهرا، وقد يسفر عن سقوط 300 قتيل إسرائيلي مقابل الآلاف في صفوف الفلسطينيين، وهو ما نفاه ثلاثة وزراء إسرائيليين.
وأوضحت المجلة المتخصصة استنادا الى شخص شاهد المخطط الذي عرض على الحكومة الإسرائيلية بعنوان <<تدمير السلطة الفلسطينية ونزع سلاح كامل قواتها>>. ان الهجوم قد يبدأ بغارات جوية تقوم بها مقاتلات من طراز <<اف 16>> و<<اف 15>> في رام الله وقطاع غزة، إذا نفذ الفلسطينيون هجوما <<ارهابيا>> كبيرا مشابها للعملية الاستشهادية في ملهى الدلافين في تل ابيب الشهر الماضي.
وقد يسبق الغارات الجوية قصف بالمدفعية الثقيلة على السلطة الفلسطينية على ان يليه انتشار ثلاثين ألف جندي إسرائيلي من بينهم المظليون ووحدات مدرعة.
ويعتبر العسكريون الإسرائيليون انه في حال قاوم الفلسطينيون فإن الجيش الإسرائيلي قد يتعرض الى خسائر بنسبة واحد في المئة بينما سيكون عناصر القوات الفلسطينية الأربعون الفا قد قتلوا او اقتيدوا الى معسكرات اعتقال.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلية شمعون بيريز <<لم تناقش الحكومة (الأمنية) المصغرة مخططا من هذا القبيل>>. واضاف <<انني مسرور لأن صحيفة مهمة كهذه تتمتع بهذا الخيال الخصب>> مشيرا الى ان عرفات يحاول وقف الهجمات وان عدد أعمال العنف يتراجع، لكن يجب عليه بذل المزيد من الجهد.
ومن جهته، قال وزير السياحة رحبعام زئيفي للاذاعة العسكرية <<أنا أشارك في جميع الاجتماعات للحكومة الأمنية ولم يطرح رئيس الأركان عليها أبدا مخططا من هذا القبيل>>.
وأدلى وزير العدل مئير شطريت بتصريحات مماثلة للإذاعة الإسرائيلية.(صحيفة السفير)
وأوضحت المجلة المتخصصة استنادا الى شخص شاهد المخطط الذي عرض على الحكومة الإسرائيلية بعنوان <<تدمير السلطة الفلسطينية ونزع سلاح كامل قواتها>>. ان الهجوم قد يبدأ بغارات جوية تقوم بها مقاتلات من طراز <<اف 16>> و<<اف 15>> في رام الله وقطاع غزة، إذا نفذ الفلسطينيون هجوما <<ارهابيا>> كبيرا مشابها للعملية الاستشهادية في ملهى الدلافين في تل ابيب الشهر الماضي.
وقد يسبق الغارات الجوية قصف بالمدفعية الثقيلة على السلطة الفلسطينية على ان يليه انتشار ثلاثين ألف جندي إسرائيلي من بينهم المظليون ووحدات مدرعة.
ويعتبر العسكريون الإسرائيليون انه في حال قاوم الفلسطينيون فإن الجيش الإسرائيلي قد يتعرض الى خسائر بنسبة واحد في المئة بينما سيكون عناصر القوات الفلسطينية الأربعون الفا قد قتلوا او اقتيدوا الى معسكرات اعتقال.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلية شمعون بيريز <<لم تناقش الحكومة (الأمنية) المصغرة مخططا من هذا القبيل>>. واضاف <<انني مسرور لأن صحيفة مهمة كهذه تتمتع بهذا الخيال الخصب>> مشيرا الى ان عرفات يحاول وقف الهجمات وان عدد أعمال العنف يتراجع، لكن يجب عليه بذل المزيد من الجهد.
ومن جهته، قال وزير السياحة رحبعام زئيفي للاذاعة العسكرية <<أنا أشارك في جميع الاجتماعات للحكومة الأمنية ولم يطرح رئيس الأركان عليها أبدا مخططا من هذا القبيل>>.
وأدلى وزير العدل مئير شطريت بتصريحات مماثلة للإذاعة الإسرائيلية.(صحيفة السفير)
التعليقات