أصدرت شركة صخر لبرامج الحاسب، العاملة في البرمجيات العربية موقعا لدار النشر السورية "قَدْمُس للنشر والتوزيع" على الإنترنت وذلك باستخدام أحدث تقنياتها في مجال النشر الإلكتروني.
ويشتمل الموقع على نبذة عن الدار وإصداراتها وموزعي كتبها، ويعرض أيضا مجموعة مختارة من الكتب التي نشرتها، عربية ومترجمة مدعمة بالصور والخرائط والهوامش التفسيرية.
ويتميز الموقع بشكله الجذاب وسهولة تصفحه وبخدمات النشر الإلكتروني الرائدة والبحث المتقدم التي أضافتها شركة صخر إلى الموقع ليصبح من أكثر مواقع النشر العربية على الشبكة ثراءً بالمعلومات وبخدمات البحث.
يمكن لزائر الموقع استعراض أغلفة الكتب على الصفحة الرئيس واختيار الكتاب المطلوب والدخول إليه لقراءته كاملاً أو قراءة ملخص عنه.
يمكن لزائر الموقع استعراض أغلفة الكتب على الصفحة الرئيس واختيار الكتاب المطلوب والدخول إليه لقراءته كاملاً أو قراءة ملخص عنه.
ويتضمن الموقع معلومات مفيدة أخرى منها على سبيل المثال: سيرة ذاتية للمؤلف وملخص أعماله ومكان وتاريخ صدورها، ومعلومات مشابهة عن المترجم ومصمم الغلاف والمصحح اللغوي. كما يوفر الموقع معلومات إضافية عما نشر عن الكتاب في الصحف، وبيانات عن الكتاب الأصلي والإصدارات المشابهة.
ويشتمل الموقع أيضا على خدمة الاطلاع على إصدارات الدار المستقبلية حيث يحوي المكان المخصص لكل منها مقتطفاً مأخوذاً من الكتاب. وتسعى الدار إلى ربط موقعها بمواقع دور النشر الأجنبية التي نشرت الكتب الأصلية بما يمكن زائري الموقع من الاطلاع على تفاصيل النسخة الأصلية إن رغبوا في ذلك.&
&
معلومات عن دار قَدْمُس للنشر والتوزيع :
&
معلومات عن دار قَدْمُس للنشر والتوزيع :
تأسست في النصف الثاني من عام (1999 م).
مالكها ومديرها العام رجل الأعمال السوري الدكتور المهندس زياد إسرب.
مستشار الدار ومديرها التنفيذي د. زياد منى.
برنامج الدار يتمحور حول إصدار ترجمات مؤلفات غير عربية متخصصة بالمشرق العربي وتاريخه وتقديمها إلى القارئ العربي في أفضل حلة ممكنة.
في الوقت نفسه فإن الدار تنشر أية مؤلفات عربية قيمة عن موضوع تخصصها أو في أي مجال آخر من مجالات العلوم الإنسانية.
تؤكد قَدْمُس للنشر والتوزيع منطلق نشاطها في مجال النشر المرتكز إلى مبدأ أن أساس أي عمل عمل ثقافي جدي هو احترام الكاتب وحقوقه المادية والمعنوية. وبناءً على ذلك، وعلى الرغم من غياب أية قوانين وطنية ملزمة، فإن الدار التزمت منذ انطلاقها بالسعي إلى تحصيل موافقة أصحاب الحقوق قبل نشر أي كتاب مترجماً كان أم عربياً. وبناء على ذلك تسعى الدار إلى كسب دعم المؤلِّف للترجمة عبر الطلب إليه كتابة مقدمة خاصة بطبعتها.
بالإضافة إلى ما سبق، فإن الدار تلتزم بدقة ترجمة ما تنشره من مؤلفات، كتباً كانت أم دراسات، وعدم إجراء أي تغيير كان في النصوص الأصلية، أو الانتقاص منها أو الزيادة إليها، إلا في حالات الضرورة القصوى وفقط بعد أخذ موافقة المؤلف المسبقة. وهذا الأمر ينطبق أيضاً على أية تعليقات قد ترى الدار ضرورة إضافتها بهدف تعميق المعرفة العلمية بموضوع الكتب، أو لشرح نقاط محددة ترى أن بعض القراء قد لا يكونون على دراية بأسسها وأبعادها.
التعليقات