&
اثينا - اعلن السفير الاميركي في اليونان نيكولاس بيرنز في مقابلة نشرتها الاحد صحيفة يونانية ان الارهاب يشكل "الموضوع الاهم" في العلاقات اليونانية-الاميركية. وقال بيرنز لصحيفة "اليفتيروس تيبوس" (يمين، معارضة) ان "الارهاب يشكل الموضوع الاهم في جدول اعمال المباحثات اليونانية-الاميركية، انه احد اصعب المسائل لان ثمة شحنة عاطفية من جانب كلا البلدين".
واجرى بيرنز المقابلة قبل مغادرته اثينا لتولي منصبه الجديد كسفير للولايات المتحدة لدى حلف شمال الاطلسي في بروكسل. وسيحل مكانه في اثينا السفير توماس ميلر.
وقال بيرنز انه من الجانب الاميركي "فقد وقع خلال السنوات ال25 الماضية خمسة اميركيين كانوا يخدمون في السفارة ضحية الارهاب فيما اصيب اكثر من 100 موظف في هجمات ارهابية".
وتبنت الاعتداءات مجموعة "17 نوفمبر" الغامضة التي تعمل منذ 25 عاما بدون ان يتم اعتقال اي من اعضائها.
واوضح بيرنز انه منذ وصوله الى اثينا قبل اربع سنوات "جرت مهاجمة 30 هدفا اميركيا".
واضاف "يؤسفنا انه لم يتم توقيف اي شخص طوال هذه الاعوام".
لكنه اشاد بتحسن "التعاون اليوناني-الاميركي حول الارهاب في الاونة الاخيرة" كما رحب بجهود حكومة كوستاس سيميتس ووزير الامن العام ميخاليس كريسويوديس من اجل "تعزيز الشرطة ومكافحة الارهاب".
وقال "اعتقد ان اليونان تسير في الاتجاه الصحيح".
واشاد ايضا بتعاون اليونان مع سبع دول بينها الولايات المتحدة لضمان امن الالعاب الاولمبية التي تستضيفها اثينا في صيف 2004.
وفي مقابلة اخرى مع صحيفة "تو فيما" الموالية للحكومة اكد بيرنز ان "مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) متواجد في اثينا وسيبقى هناك الى حين اعتقال الارهابيين".
واوضح ان واشنطن قدمت "معلومات مهمة وفتحت ملفاتها المتعلقة بالمعلومات التي تعتبرها مفيدة للتحقيقات". (أ ف ب)