&
واشنطن - اكدت مجلة "نيوزويك" انه ربما كان من الممكن انقاذ المصرفي الملياردير ادمون صفرا الذي توفي في 1999 مع ممرضة من جراء اندلاع حريق شب في دارته المؤلفة من طابقين، لو ان قوات الشرطة ورجال الاطفاء الذين كانوا يتخوفون من الوقوع رهائن، لم ينتظروا طويلا للتدخل.
وتفيد وثائق قضائية حصلت عليها المجلة ان رجال الاطفاء والشرطة انتظروا اكثر من 90 دقيقة خارج المبنى قبل الوصول الى شقة ادمون صفرا (67 عاما) والى ممرضته (43 عاما) اللذين توفيا اختناقا بدخان الحريق.
وقد وصل رجال الاطفاء الى مكان الحريق في الساعة الخامسة صباحا، لكنهم لم يتلقوا الامر بالتدخل الا في الساعة&6.30 عندما اعلنت الشرطة انه لا يوجد معتدون او خاطفو رهائن او ارهابيون في الشقة.
ووجهت الى المسبب المفترض للحريق، الممرض الاميركي تيد ماهر (41 عاما)، تهمة "الحريق العمد لأماكن مأهولة ادى الى وفاة"، وهو في سجن موناكو منذ 6 كانون الاول (ديسمبر).
(أ ف ب)