&
لندن- إيلاف: قالت مصادر وثيقة الاطلاع ان ازمة صامتة وراء الكواليس تدور بين الحكومة السعودية والبريطانية. اثر ايقاف ترخيص بفتح تمثيل للمركز التجاري الشهير بـ "ماركس أند سبنسر". وكانت شركة "ماركس أند سبنسر" اتفقت مع وكيلها السعودي- وهو اتحاد بين شريكين رئيسيين، الامير الوليد بن طلال وفواز الحكير، لتمثيل الشركة البريطانية التي كانت هدفا لحملات الاعلام العربي باعتبارها وفق تعبيراتهم رمزا للصهيونية.
إلا ان دوائر سعودية اعلنت تخوفها من الموضوع مما ادى الى صدور توصية بعدم الترخيص لـ "ماركس أند سبنسر" في السعودية.
السفير البريطاني في السعودية، طلب اجتماعا عاجلا مع وزير التجارة السعودي اسامة جعفر فقيه الذي ابلغه بشدة قلق حكومته في لندن حيال الموضوع. مبرزا خطورته على موقف السعودية من طلبها دخول منظمة التجارة العالمية (WTO) خاصة ان السعودية في امس الحاجة الى مساندة لندن.
يذكر ان الشريكين السعوديين دفعا 15 مليون جنيه استرليني لقاء استخدام اسم "ماركس أند سبنسر" في السوق السعودية وجرى افتتاح مكتب كبير في الرياض وأتاح عشرات الوظائف لسعوديين من الجنسين لادارة المبيعات والتسويق والترويج لبضاعة الشركة البريطانية التي تتخصص بالدرجة الاولى في الملابس الجاهزة وبأسعار توصف انها منافسة.
وكان فواز الحكير قد عقد مؤتمرا صحافيا في حزيران (يوليو) الماضي، في الرياض شرح فيه الخطوط العريضة لاتفاق الشركة السعودية مع "ماركس أند سبنسر" والذي يفترض ان يتخذ من برج المملكة وثاني ناطحة سحاب كما يطلق عليها في الرياض مقرا لها.
المصادر تؤكد ان هناك انفراجا في هذه القضية قريبا.