&القاهرة - اعلن وزير خارجية السودان مصطفى عثمان اسماعيل عقب لقائه نظيره المصري احمد ماهر في القاهرة اليوم ان القمة الرباعية المقترحة حول السودان لم تعد مطروحة الان. &واضاف اسماعيل اثناء توقفه في العاصمة المصرية في طريقه الى واغادوغو لترؤس اجتماع وزراء خارجية تجمع دول الساحل |
&والصحراء ان "القمة الرباعية غير مطروحة لانه لا يمكن عقد اي قمة من دون مصر او من الصعب عقد قمة من دونها".
&وكان وزير شؤون الوحدة في ليبيا علي عبد السلام التريكي اكد في 12 آب(اغسطس) الحالي في القاهرة عدم "وجود خلاف مصري سوداني حول مشاركة عدد من دول ايغاد في القمة المقترحة" في ليبيا لبحث المشكلة السودانية بمشاركة القاهرة وطرابلس والخرطوم وكينيا.
&لكن وزير الخارجية المصري نفى عقد قمة عربية افريقية حول السلام في السودان في آواخر آب(اغسطس) في طرابلس كما اعلن قبل ذلك في الخرطوم. وقال ماهر "لا علم لي بهذه القمة وليس هناك اتفاق على عقد هذه القمة".
&وتابع اسماعيل يقول ان "المطروح حاليا هو المزيد من التشاور والتنسيق ولا يعني ذلك ان فكرة القمة الغيت" مشيرا الى مناقشته "الفكرة مع مصر وهي مطروحة مستقبلا ولكن لم يحدد لها اي موعد من حيث الزمان والمكان".
&واوضح ردا على سؤال حول الموافقة على حضور ممثلين عن الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة التصحر "ايغاد" اجتماعات ليبيا المقبلة انه لا "يرى غضاضة في مشاركة دول ايغاد".
&واجاب اسماعيل ردا على سؤال حول رفض الكولونيل جون قرنق المبادرة المصرية الليبية "نامل ان يكون الموقف الاساسي للتجمع (الوطني الديموقرطي المعارض) الذي يضم حركة التمرد والموافق على المبادرة ان يستمر في ذلك".
&وقد وافقت الحكومة السودانية وابرز الحركات المعارضة على النسخة المعدلة لمبادرة السلام المصرية-الليبية التي اطلقت في 1999 وتنص خصوصا على التعددية الحزبية وتشكيل حكومة اتحاد وطني انتقالية والحفاظ على وحدة السودان وعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية لتطبيق هذه المبادىء.
&وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان طالبت مطلع الشهر الحالي باعتبار مبادرة "ايغاد" اساس لحل سلمي لقضية السودان. وتضم "ايغاد" سبع دول في شرق افريقيا هي السودان وكينيا وجيبوتي واريتريا واثيوبيا والصومال واوغندا.
&وتتضمن مبادرة "ايغاد" التي ترعى منذ العام 1993 مفاوضات بين الحكومة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان حق تقرير المصير للجنوبيين.
&ودعت الحركة مصر وليبيا الى اخذ نقاط التجمع الوطني الديموقراطي المعارض في "الحسبان وابرزها فصل الدين عن الدولة وحق تقرير المصير والاتفاق على دستور انتقالي وتوحيد منبر التفاوض بالتنسيق بين المبادرتين".
& يشار الى ان السودان يعاني من حرب اهلية منذ 1983 بين الحكومات المتتالية في شمال البلاد العربي المسلم وحركة التمرد في الجنوب حيث الغالبية من المسيحيين والارواحيين.
(ا ف ب)
&وكان وزير شؤون الوحدة في ليبيا علي عبد السلام التريكي اكد في 12 آب(اغسطس) الحالي في القاهرة عدم "وجود خلاف مصري سوداني حول مشاركة عدد من دول ايغاد في القمة المقترحة" في ليبيا لبحث المشكلة السودانية بمشاركة القاهرة وطرابلس والخرطوم وكينيا.
&لكن وزير الخارجية المصري نفى عقد قمة عربية افريقية حول السلام في السودان في آواخر آب(اغسطس) في طرابلس كما اعلن قبل ذلك في الخرطوم. وقال ماهر "لا علم لي بهذه القمة وليس هناك اتفاق على عقد هذه القمة".
&وتابع اسماعيل يقول ان "المطروح حاليا هو المزيد من التشاور والتنسيق ولا يعني ذلك ان فكرة القمة الغيت" مشيرا الى مناقشته "الفكرة مع مصر وهي مطروحة مستقبلا ولكن لم يحدد لها اي موعد من حيث الزمان والمكان".
&واوضح ردا على سؤال حول الموافقة على حضور ممثلين عن الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة التصحر "ايغاد" اجتماعات ليبيا المقبلة انه لا "يرى غضاضة في مشاركة دول ايغاد".
&واجاب اسماعيل ردا على سؤال حول رفض الكولونيل جون قرنق المبادرة المصرية الليبية "نامل ان يكون الموقف الاساسي للتجمع (الوطني الديموقرطي المعارض) الذي يضم حركة التمرد والموافق على المبادرة ان يستمر في ذلك".
&وقد وافقت الحكومة السودانية وابرز الحركات المعارضة على النسخة المعدلة لمبادرة السلام المصرية-الليبية التي اطلقت في 1999 وتنص خصوصا على التعددية الحزبية وتشكيل حكومة اتحاد وطني انتقالية والحفاظ على وحدة السودان وعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية لتطبيق هذه المبادىء.
&وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان طالبت مطلع الشهر الحالي باعتبار مبادرة "ايغاد" اساس لحل سلمي لقضية السودان. وتضم "ايغاد" سبع دول في شرق افريقيا هي السودان وكينيا وجيبوتي واريتريا واثيوبيا والصومال واوغندا.
&وتتضمن مبادرة "ايغاد" التي ترعى منذ العام 1993 مفاوضات بين الحكومة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان حق تقرير المصير للجنوبيين.
&ودعت الحركة مصر وليبيا الى اخذ نقاط التجمع الوطني الديموقراطي المعارض في "الحسبان وابرزها فصل الدين عن الدولة وحق تقرير المصير والاتفاق على دستور انتقالي وتوحيد منبر التفاوض بالتنسيق بين المبادرتين".
& يشار الى ان السودان يعاني من حرب اهلية منذ 1983 بين الحكومات المتتالية في شمال البلاد العربي المسلم وحركة التمرد في الجنوب حيث الغالبية من المسيحيين والارواحيين.
(ا ف ب)
التعليقات