إيلاف - موسكو: أكدت مصادر رسمية بالقوات الروسية اليوم الاربعاء انها اصابت اثناء معارك في جنوب شرق جمهورية الشيشان الزعيم الانفصالي الشيشاني شامل باساييف، وهو من ابرز زعماء الشيشان وتتهمه موسكو في اعتداءات عدة، كما اوردت وكالة ايتار-تاس. وقال القائد المساعد لهيئة الاركان الروسية الكسي كوزنتسوف ان ستة من الحراس المرافقين لزعيم الحرب قتلوا ايضا في المعارك التي جرت ليلة أمس في منطقة فيدينو معقل شامل باساييف حيث كثف المتمردون في الاونة الاخيرة انشطتهم.
ويؤكد الروس بانتظام انهم قتلوا او جرحوا مسؤولين انفصاليين قبل تكذيب الامر ميدانيا. ولا يزال زعماء الحرب البارزون امثال شامل باساييف والقائد خطاب وروسلان غيلاييف والرئيس اصلان مسخادوف خارج قبضتهم بعد اكثر من 22 شهرا من بدء الهجوم الروسي في الجمهورية.
يذكر ان شامل باساييف (36 عاما) فقد احدى قدميه في شباط/فبراير 2000 لدى مروره على لغم فيما كان يقود عملية فرار مقاتلين ليلا من العاصمة الشيشانية غروزني.
وكان باساييف على رأس مجموعات مسلحة تسللت في اب (اغسطس) 1999 الى داغستان المجاورة لاقامة جمهورية اسلامية فيها. وقد صدتها القوات الروسية التي اطلقت بعد ذلك هجومها على الشيشان.
وتتهم موسكو باساييف بالوقوف وراء سلسلة من الاعتداءات اوقعت 293 قتيلا في روسيا من 31 اب (اغسطس) الى 16 ايلول (سبتمبر) من العام 1999، وهذا ما نفاه بشكل قاطع .
ويؤكد الروس بانتظام انهم قتلوا او جرحوا مسؤولين انفصاليين قبل تكذيب الامر ميدانيا. ولا يزال زعماء الحرب البارزون امثال شامل باساييف والقائد خطاب وروسلان غيلاييف والرئيس اصلان مسخادوف خارج قبضتهم بعد اكثر من 22 شهرا من بدء الهجوم الروسي في الجمهورية.
يذكر ان شامل باساييف (36 عاما) فقد احدى قدميه في شباط/فبراير 2000 لدى مروره على لغم فيما كان يقود عملية فرار مقاتلين ليلا من العاصمة الشيشانية غروزني.
وكان باساييف على رأس مجموعات مسلحة تسللت في اب (اغسطس) 1999 الى داغستان المجاورة لاقامة جمهورية اسلامية فيها. وقد صدتها القوات الروسية التي اطلقت بعد ذلك هجومها على الشيشان.
وتتهم موسكو باساييف بالوقوف وراء سلسلة من الاعتداءات اوقعت 293 قتيلا في روسيا من 31 اب (اغسطس) الى 16 ايلول (سبتمبر) من العام 1999، وهذا ما نفاه بشكل قاطع .
التعليقات