اعلن رئيس المجلس الوطني العراقي (البرلمان) سعدون حمادي امس الجمعة ان العراق يريد وضع آلية جديدة لعمل مجلس الامن الدولي ورقابة قضائية على قراراته لوضع حد لهيمنة بعض الاطراف على مقررات المجلس وفقا لمصالحها. ونقلت وكالة الانباء العراقية عن حمادي قوله في رسالة وجهها الى الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي اندرس بي جونسون: ان العراق يؤكد على ضرورة وضع آلية جديدة لعمل مجلس الامن الدولي من خلال ايجاد كيان للاستئناف القضائي والرقابة على دستورية قراراته وضمان انطباقها مع مقاصد الهيئة ومبادئها التي نص عليها ميثاق الامم المتحدة. واكد على ضرورة ان يكون ذلك النظام القضائي تابعا لمحكمة العدل الدولية الذي يستوجب تعديل نظامها الاساسي بشكل يمكنها من فرض رقابهتا القضائية على قرارات المجلس واعطائها صلاحية استئناف قرارات المجلس. واوضح حمادي ان ايجاد مثل هذا الكيان القضائي سيعمل على الحد من سعي بعض الاطراف المتنفذة للهيمنة على المجلس لعرض آرائها الضيقة والخاصة على المجلس وعلى آليات عمله واخراجه عن مهمته الحقيقية التي عليه الاضطلاع بها بموجب الميثاق في اشارة الى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا. واضاف: ان الاحداث قد اثبتت ان مجلس الامن يتعامل مع القضايا الدولية ليس على اساس ما تمثله من تهديدات على السلم والامن الدوليين وانما وفقا لمتطلبات مصالح هذا الطرف او ذاك من الاطراف المهيمنة على عملية صنع القرار في المجلس. واشار رئيس المجلس الوطني في هذا الخصوص الى امتناع مجلس الامن عن اصدار قرار بارسال قوة للحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني في الاراضي المحتلة بسبب المعارضة الاميركية مما يثبت عجز المجلس عن مواجهة مسؤولياته ازاء ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من اعمال عنف. واكد حمادي ان مجلس الامن الدولي شكل في تعامله مع العراق سابقة خطيرة لا يمكنها الا ان تكون خرقا فاضحا لميثاق الامم المتحدة اذ جعل المجلس في قراراته استجابة غير مشروطة لرغبة الادارتين الاميركية والبريطانية في تنفيذ برنامجها الخاص ضد العراق وحكومة شعبه. وكان اصلاح مجلس الامن طرح غداة انتهاء الحرب الباردة اثر انهيار الاتحاد السوفيتي السابق وبعد حرب الخليج عام 1991.& على صعيد آخر وفي دمشق اكدت مصادر سورية مطلعة ان الرئيس السوري بشار الاسد سوف يزور العاصمة العراقية خلال الايام القليلة القادمة حيث سيلتقي مع الرئيس العراقي صدام حسين.
وحول موقف العربية السعودية والكويت من هذه الزيارة قالت& المصادر في حديث خاص بـ (الوطن) ان الرياض متفهمة بشكل جيد الموقف السوري لاسيما في ظل التهديدات الصهيونية المستمرة لكل من سوريا ولبنان وهي لم تبد أي اعتراض على الزيارة المرتقبة ولن تؤثر بالتالي على العلاقات السورية ـ السعودية الجيدة وكذلك حال الكويت التي زارها الاسد الاسبوع الماضي وكشفت المصادر ان سبب تمديد زيارة الرئيس السوري يوما اضافيا في الكويت كان بسبب هذا الامر وقد تفهم الكويتيون جيدا الموقف السوري ولم يضعوا أي اشارات على الزيارة وكان هذا واضحا من النجاح الذي حققته الزيارة حسب اراء الكويتيين انفسهم.
وقالت المصادر: ان رئيس الوزراء السوري محمد مصطفى ميرو قد رتب لتلك الزيارة اثناء زيارته بغداد منذ عشرة ايام حيث التقى مع الرئيس العراقي صدام حسين.
كما اشارت المصادر الى الزيارة المفاجئة التي قام بها نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان لدمشق& ولقائه مع الرئيس الاسد& فور وصوله من الكويت.
وكانت التكهنات تدور حول وساطة سورية بين العراق والكويت الا ان الاسد اعلن عدم قيامه بهذه الوساطة كما اعلنت ذلك كل من بغداد& والكويت وفي حال حدوث الزيارة يكون الرئيس السوري اول رئيس دولة يزور العراق منذ حرب الخليج الثانية عام 1991 وتكون هذه اول زيارة لرئيس سوري لبغداد& منذ 23 عاما تتوج التطور والتنامي في العلاقات السورية ـ العراقية(الوطن العمانية)
وحول موقف العربية السعودية والكويت من هذه الزيارة قالت& المصادر في حديث خاص بـ (الوطن) ان الرياض متفهمة بشكل جيد الموقف السوري لاسيما في ظل التهديدات الصهيونية المستمرة لكل من سوريا ولبنان وهي لم تبد أي اعتراض على الزيارة المرتقبة ولن تؤثر بالتالي على العلاقات السورية ـ السعودية الجيدة وكذلك حال الكويت التي زارها الاسد الاسبوع الماضي وكشفت المصادر ان سبب تمديد زيارة الرئيس السوري يوما اضافيا في الكويت كان بسبب هذا الامر وقد تفهم الكويتيون جيدا الموقف السوري ولم يضعوا أي اشارات على الزيارة وكان هذا واضحا من النجاح الذي حققته الزيارة حسب اراء الكويتيين انفسهم.
وقالت المصادر: ان رئيس الوزراء السوري محمد مصطفى ميرو قد رتب لتلك الزيارة اثناء زيارته بغداد منذ عشرة ايام حيث التقى مع الرئيس العراقي صدام حسين.
كما اشارت المصادر الى الزيارة المفاجئة التي قام بها نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان لدمشق& ولقائه مع الرئيس الاسد& فور وصوله من الكويت.
وكانت التكهنات تدور حول وساطة سورية بين العراق والكويت الا ان الاسد اعلن عدم قيامه بهذه الوساطة كما اعلنت ذلك كل من بغداد& والكويت وفي حال حدوث الزيارة يكون الرئيس السوري اول رئيس دولة يزور العراق منذ حرب الخليج الثانية عام 1991 وتكون هذه اول زيارة لرئيس سوري لبغداد& منذ 23 عاما تتوج التطور والتنامي في العلاقات السورية ـ العراقية(الوطن العمانية)
&
التعليقات