أشاد الدكتور ناجي صبري الحديني وزير الخارجية العراقي بموقف مصر تجاه ما يتعرض له العراق من عدوان أمريكي ـ بريطاني وإستمرار حصار شعبه.
وقال ـ في تصريحات لمندوب الأهرام, ـ إن العلاقات المصرية ـ العراقية تشهد تطورا مطردا خلال الفترة الحالية, سيزداد ذلك في الفترة المقبلة, وأكد أن الموقف المصري من العراق ورفض مصر للحصار وللعدوان, ولما يسمي العقوبات الذكية مؤخرا يؤكد أن مصر كانت وستظل مع الحق العراقي.
وقال ـ في تصريحات لمندوب الأهرام, ـ إن العلاقات المصرية ـ العراقية تشهد تطورا مطردا خلال الفترة الحالية, سيزداد ذلك في الفترة المقبلة, وأكد أن الموقف المصري من العراق ورفض مصر للحصار وللعدوان, ولما يسمي العقوبات الذكية مؤخرا يؤكد أن مصر كانت وستظل مع الحق العراقي.
وأضاف أن العلاقات مع أي قطر عربي أو أجنبي لن تكون علي حساب مصر لما تتمتع به من مكانة خاصة لدي العراقيين وعلي رأسهم الرئيس العراقي صدام حسين, وهو أمر ترجم علي المستوي الاقتصادي الذي سيشهد تطورا خلال الفترة المقبلة.
وحول التقارب السوري العراقي وزيارة الرئيس السوري بشار الأسد للكويت مؤخرا, قال الحديثي: إن هذا التقارب لصالح البلدين ولا يثير إلا أعداء الأمة لأن مشروعهم قائم علي فرقة العرب, وهذا التقارب سيستمر مع جميع الدول العربية, ونفي الحديثي ما تردد عن وجود تحالف استراتيجي عراقي ـ سوري وأنشاء قيادة مشتركة عسكرية بين البلدين وقال: نحن لا نخفي شيئا وعلاقاتنا مع الجميع بما فيهم سوريا واضحة أي تعاون اقتصادي أخوي يضع اساسا لتواصل الشعبين.
وحول نتائج زيارة الرئيس السوري للكويت وإذا ما كان قد أبلغ العراق بشئ بشأن هذه الزيارة ونتائجها: قال وزير الخارجية العراقي لقد كنت في سوريا قبل مجيئي للقاهرة ولم أبلغ بشئ وليس لدي أي علم بنتائج هذه الزيارة أو ما دار فيها. وأضاف نحن ملتزمون بقرار قمة عمان بالقيام بجهد عربي لحل القضية ونرحب بأي جهد يوقف التهديد والنزف الذي يتعرض له بلدنا و شعبنا.
وحول التقارب السوري العراقي وزيارة الرئيس السوري بشار الأسد للكويت مؤخرا, قال الحديثي: إن هذا التقارب لصالح البلدين ولا يثير إلا أعداء الأمة لأن مشروعهم قائم علي فرقة العرب, وهذا التقارب سيستمر مع جميع الدول العربية, ونفي الحديثي ما تردد عن وجود تحالف استراتيجي عراقي ـ سوري وأنشاء قيادة مشتركة عسكرية بين البلدين وقال: نحن لا نخفي شيئا وعلاقاتنا مع الجميع بما فيهم سوريا واضحة أي تعاون اقتصادي أخوي يضع اساسا لتواصل الشعبين.
وحول نتائج زيارة الرئيس السوري للكويت وإذا ما كان قد أبلغ العراق بشئ بشأن هذه الزيارة ونتائجها: قال وزير الخارجية العراقي لقد كنت في سوريا قبل مجيئي للقاهرة ولم أبلغ بشئ وليس لدي أي علم بنتائج هذه الزيارة أو ما دار فيها. وأضاف نحن ملتزمون بقرار قمة عمان بالقيام بجهد عربي لحل القضية ونرحب بأي جهد يوقف التهديد والنزف الذي يتعرض له بلدنا و شعبنا.
وأكد الوزير العراقي أن بلاده لن تتوقف عن المطالبة بالحوار المباشر أو غير المباشر مع الكويت وقال: لدينا نية مخلصة وصادقة وجادة لانهاء هذا الملف ونحن لدينا مئات الأسر العراقية التي تريد معرفة مصير أبنائها, ولدينا تجربة مريرة مع إيران في هذا الشأن. وأوضح أن هناك آليات في القانون الدولي تعطي اللجنة الدولية للصليب الأحمر حق التصرف في هذه القضية الانسانية, وطالب الحديثي الجامعة العربية بالتدخل لانهاء هذا الموضوع, مشيرا إلي أن الاستمرار في استخدام هذه الورقة الانسانية سياسيا فيه إيزاء للعراق وللآخرين في وقت نحن أحوج فيه إلي التضامن.
وحول موقف بلاده من المشروع الروسي, الذي سيقدم لمجلس الأمن وتدور حوله مناقشات دولية حاليا والذي يعرف بـ الصفقة الشاملة قال وزير الخارجية العراقي: إن العراق لديه تصورا عاما عن الموضوع, ونحن نري أن تحرك روسيا يأتي من منطلق حسن النية بخلاف المنطلق الأمريكي ـ البريطاني, وهم الروس يتصورون أنه بالإمكان عودة المفتشين الدوليين إلي العراق مقابل تعليق الحصار تمهيدا لرفعه.
وأضاف: موقفنا واضح بغض النظر عما يطرحه الروس وهو أن هناك قرارا صدر من مجلس الأمن في3 أبريل1991 برقم687 وطبق علي العراق باستخدام الصواريخ والقنابل, ونفذناه رغم قساوته, ولم ينفذ مجلس الأمن التزاماته التي جاء بها القرار خاصة الفقرة21 التي تقول بتخفيف الحصار بنسبة تطبيق العراق للقرار, ولم يخفف المجلس الحصار بأي نسبة رغم اعتراف الجميع بأن العراق نفذ القرار, والأن يطلب منا التنازل عن حقوقنا ولا ينفذ مجلس الأمن التزاماته وهي خطوة تنتقص من حقوقنا وحقوق شعبنا ولا يمكن أن يقبلها العراق.
وحول موقف بلاده من المشروع الروسي, الذي سيقدم لمجلس الأمن وتدور حوله مناقشات دولية حاليا والذي يعرف بـ الصفقة الشاملة قال وزير الخارجية العراقي: إن العراق لديه تصورا عاما عن الموضوع, ونحن نري أن تحرك روسيا يأتي من منطلق حسن النية بخلاف المنطلق الأمريكي ـ البريطاني, وهم الروس يتصورون أنه بالإمكان عودة المفتشين الدوليين إلي العراق مقابل تعليق الحصار تمهيدا لرفعه.
وأضاف: موقفنا واضح بغض النظر عما يطرحه الروس وهو أن هناك قرارا صدر من مجلس الأمن في3 أبريل1991 برقم687 وطبق علي العراق باستخدام الصواريخ والقنابل, ونفذناه رغم قساوته, ولم ينفذ مجلس الأمن التزاماته التي جاء بها القرار خاصة الفقرة21 التي تقول بتخفيف الحصار بنسبة تطبيق العراق للقرار, ولم يخفف المجلس الحصار بأي نسبة رغم اعتراف الجميع بأن العراق نفذ القرار, والأن يطلب منا التنازل عن حقوقنا ولا ينفذ مجلس الأمن التزاماته وهي خطوة تنتقص من حقوقنا وحقوق شعبنا ولا يمكن أن يقبلها العراق.
(وأوضح وزير خارجية العراق أن بغداد لن تقبل بالصفقة الشاملة الروسية لأنها لم تعرض عليها, وموقفنا هو أن مجلس الأمن يجب أن ينفذ التزاماته بمقتضي القرار687 الفقرة14 التي تنص علي أن نزع اسلحة الدمار العراقية بداية لنزع أسلحة جميع دول المنطقة, لذلك لن يدخل مفتش واحد إلي العراق إذا لم تنفذ هذه العملية علي الأخرين وعلي رأسهم إسرائيل.
وأكد أن مجلس الأمن الدولي لن يتمكن من فرض أي قرار علي العراق لأن ما لا نقبله لن ينفذ ولن يري النور.
وحول الربط بين القضية الفلسطينية والأوضاع في الأراضي المحتلة وبين العراق وما أكد عن تأجيل ضربة ضد بغداد بسبب اشتعال الأوضاع, قال الحديثي: العدوان علي العراق وفلسطين منطلقه واحد, وهو أمريكا التي تمد الكيان الصهيوني بالمال والسلاح والحماية الدولية وبالضغوط التي تمارسها علي العرب. وأوضح أن الولايات المتحدة ترتكب عدوانها ضد العراق بتشجيع من اللوبي الصهيوني في واشنطن, سواء في ادارة الرئيس الأمريكي السابق كلينتون أو الحالي بوش, مشيرا إلي أن أشد المتحمسين للعدوان علي العراق هو مساعد وزير الدفاع الأمريكي وهو يهودي اضافة إلي الادارة الأمريكية الحالية لذلك فإن مصدر العدوان واحد.
وأكد أن مجلس الأمن الدولي لن يتمكن من فرض أي قرار علي العراق لأن ما لا نقبله لن ينفذ ولن يري النور.
وحول الربط بين القضية الفلسطينية والأوضاع في الأراضي المحتلة وبين العراق وما أكد عن تأجيل ضربة ضد بغداد بسبب اشتعال الأوضاع, قال الحديثي: العدوان علي العراق وفلسطين منطلقه واحد, وهو أمريكا التي تمد الكيان الصهيوني بالمال والسلاح والحماية الدولية وبالضغوط التي تمارسها علي العرب. وأوضح أن الولايات المتحدة ترتكب عدوانها ضد العراق بتشجيع من اللوبي الصهيوني في واشنطن, سواء في ادارة الرئيس الأمريكي السابق كلينتون أو الحالي بوش, مشيرا إلي أن أشد المتحمسين للعدوان علي العراق هو مساعد وزير الدفاع الأمريكي وهو يهودي اضافة إلي الادارة الأمريكية الحالية لذلك فإن مصدر العدوان واحد.
وبشأن توقيت العدوان الأمريكي علي العراق, قال: لا أتفق في مسألة التوقيتات, وربما تصعد الولايات المتحدة ضد العراق نتيجة خيبة الأمل التي تواجهها, وهناك مأزق حقيقي في الموقف الأمريكي في العراق, وقد تقوم نتيجة هذا المأزق وبعد فشل مشاريعها ضده بعدوان جديد واسع.
وتعليقا علي ما ذكر بشأن دعوة بغداد لأكراد العراق للحوار قال: نعتقد أن تدخل الأجنبي لن يكون في مصلحة أي طرف, نحن موقفنا ثابت ونقول لا أمل لحل أي مشكلة إلا في اطار الوحدة الوطنية العراقية, ومن لديه وهم بأن الأجنبي سينفعه فهذا الوهم لن يفيده في النهاية, والحل في إطار العراق فقط, وهناك تجربة غنية ملخصها أن جميع الغرباء الذين لعبوا في القضية الكردية لن يستهدفوا خير الأكراد وإنما مصالحهم الذاتية وضد مصالح الشعب العراقي بعربه وأكراده.(الأهرام المصرية)
وتعليقا علي ما ذكر بشأن دعوة بغداد لأكراد العراق للحوار قال: نعتقد أن تدخل الأجنبي لن يكون في مصلحة أي طرف, نحن موقفنا ثابت ونقول لا أمل لحل أي مشكلة إلا في اطار الوحدة الوطنية العراقية, ومن لديه وهم بأن الأجنبي سينفعه فهذا الوهم لن يفيده في النهاية, والحل في إطار العراق فقط, وهناك تجربة غنية ملخصها أن جميع الغرباء الذين لعبوا في القضية الكردية لن يستهدفوا خير الأكراد وإنما مصالحهم الذاتية وضد مصالح الشعب العراقي بعربه وأكراده.(الأهرام المصرية)
التعليقات