) عرفات | & ا لقاهرة- ذكر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الاحد الرئيس الاميركي جورج بوش بموقف قمة الدول الصناعية الكبرى في جنوى والتي ايدت ارسال مراقبين دوليين الى الشرق الاوسط، خلال توقفه في مطار القاهرة حيث التقى مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية اسامة الباز. |
وقال عرفات العائد من جولة آسيوية في طريقه الى غزة في ختام اللقاء انه بحث "اخر تطورات الوضع مع الباز الذي سيبلغ الرئيس (حسني) مبارك بذلك".
وردا على سؤال بشأن تصريحات بوش التي دعا فيها عرفات الى وقف العنف قبل التفاوض مع اسرائيل قال الرئيس الفلسطيني "اريد ان اذكر الرئيس بوش ان هناك قرارات اتخذها في القمة الاوروبية-الاميركية واعلن فيها موافقته على المبادرة المصرية الاردنية وتقرير ميتشل وتفاهم (رئيس جهاز الاستخبارات الاميركية "سي اي يه" جورج) تينيت" في اشارة الى قمة جنوى التي عقدت في منتصف تموز/يوليو والاتفاق الامني الذي افضى الى الاعلان لم ينفذ عن وقف لاطلاق النار في 13 حزيران/يونيو.
واضاف عرفات ان "القمة اكدت ضرورة التنفيذ الفوري لما سبق انطلاقا من قاعدة مؤتمر مدريد للسلام بما في ذلك نشر مراقبين دوليين".
وتابع عرفات ان "القرارت السابقة تم تاكيدها في القمم العربية والاسلامية والافريقية ودول عدم الانحياز اي هناك موقف عالمي يؤيد تنفيذ ما سبق كما انني عائد من جولة اسيوية حيث لمست لديهم تاييدا لذلك".
وردا على سؤال حول اللقاء المرتقب مع وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز، قال عرفات "ننتظر التحرك الاوروبي وردود وزير خارجية المانيا (يوشكا فيشر) الذي دعا الى اللقاء".
ومن جهته، قال الباز انه "تم استعراض الموقف بعد مهمة الوفد المصري الذي رئسه الى واشنطن وعرفات ينظر باهتمام بالغ الى التطورات في الفترة المقبلة والاخطار التي تحيط بعملية السلام".
&واشار الباز الى "النفق المظلم الذي يمكن ان تدخله عملية السلام ما لم يحصل تدخل حاسم وفعال من المجتمع الدولي".
وختم مطالبا بان "تسعى الولايات المتحدة الى دفع عملية السلام قدما وحرمان اسرائيل من زعمها بان الفلسطينيين هم الذين يبدأون باطلاق النار ويصرون على ذلك كما لو كانت اسرائيل دولة لا تتبع الا الاجراءات السلمية".
واكد مسؤولون فلسطينيون وعرب ان تصريحات بوش الاخيرة التي حمل فيها الفلسطينيين وحدهم مسؤولية وضع حد للعنف ودعا اسرائيل الى ضبط النفس، تشجع رئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون على التمادي في سياسة التصعيد ضد الفلسطينيين. (أ ف ب)
وردا على سؤال بشأن تصريحات بوش التي دعا فيها عرفات الى وقف العنف قبل التفاوض مع اسرائيل قال الرئيس الفلسطيني "اريد ان اذكر الرئيس بوش ان هناك قرارات اتخذها في القمة الاوروبية-الاميركية واعلن فيها موافقته على المبادرة المصرية الاردنية وتقرير ميتشل وتفاهم (رئيس جهاز الاستخبارات الاميركية "سي اي يه" جورج) تينيت" في اشارة الى قمة جنوى التي عقدت في منتصف تموز/يوليو والاتفاق الامني الذي افضى الى الاعلان لم ينفذ عن وقف لاطلاق النار في 13 حزيران/يونيو.
واضاف عرفات ان "القمة اكدت ضرورة التنفيذ الفوري لما سبق انطلاقا من قاعدة مؤتمر مدريد للسلام بما في ذلك نشر مراقبين دوليين".
وتابع عرفات ان "القرارت السابقة تم تاكيدها في القمم العربية والاسلامية والافريقية ودول عدم الانحياز اي هناك موقف عالمي يؤيد تنفيذ ما سبق كما انني عائد من جولة اسيوية حيث لمست لديهم تاييدا لذلك".
وردا على سؤال حول اللقاء المرتقب مع وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز، قال عرفات "ننتظر التحرك الاوروبي وردود وزير خارجية المانيا (يوشكا فيشر) الذي دعا الى اللقاء".
ومن جهته، قال الباز انه "تم استعراض الموقف بعد مهمة الوفد المصري الذي رئسه الى واشنطن وعرفات ينظر باهتمام بالغ الى التطورات في الفترة المقبلة والاخطار التي تحيط بعملية السلام".
&واشار الباز الى "النفق المظلم الذي يمكن ان تدخله عملية السلام ما لم يحصل تدخل حاسم وفعال من المجتمع الدولي".
وختم مطالبا بان "تسعى الولايات المتحدة الى دفع عملية السلام قدما وحرمان اسرائيل من زعمها بان الفلسطينيين هم الذين يبدأون باطلاق النار ويصرون على ذلك كما لو كانت اسرائيل دولة لا تتبع الا الاجراءات السلمية".
واكد مسؤولون فلسطينيون وعرب ان تصريحات بوش الاخيرة التي حمل فيها الفلسطينيين وحدهم مسؤولية وضع حد للعنف ودعا اسرائيل الى ضبط النفس، تشجع رئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون على التمادي في سياسة التصعيد ضد الفلسطينيين. (أ ف ب)
التعليقات