&
روما - كان الديكتاتور الايطالي بينيتو موسوليني مشهورا لمغامراته النسائية، الا ان زوجته كانت تخونه ايضا بحسب شهادة ادلت بها ابنته ايدا قبل وفاتها سيبثها التلفزيون الايطالي الاثنين.
&واجرى المقابلة صديق قديم لايدا مخرج الافلام الهاوي دومينيكو اوليفييري، والتي سترفق بصور من الارشيف في فيلم وثائقي سيفتتح سلسلة من البرامج التاريخية تبثها شبكة "راي تري" الايطالية.
&ولا تكشف ايدا تفاصيل كثيرة عن هوية عشيق والدتها "دونا راكيلي" في منتصف العشرينات للانتقام من خيانات زوجها، ويعرف فقط انه كان احد اقرباء مسؤول في محطة للقطارات.
&والمعلومات الصريحة التي كشفت في الشريط الاصلي الذي اعد بين عامي 1980 و1990
&ويستمر 10 ساعات سجلت منها 50 دقيقة لاعداد البرنامج، "محرجة احيانا" بحسب عبارة المسؤول عن اعداده نيكولا كراتشولو. واضاف ان ذلك يسمح ب"الغوص في العلاقات القائمة داخل عائلة موسوليني وكيف تم التعامل معها".
&وشككت احدى حفيدات الدوتشي اليسندرا موسوليني (39 عاما) النائبة في حزب التحالف الوطني في حكومة سيلفيو برلوسكوني في هذه الرواية مشيرة الى ان ايدا لم تكن تحب والدتها كثيرا.
&ولامت ايدا خصوصا والدتها لعدم حماية زوجها الكونت غالياتسو تشانو الذي اصبح في تلك الحقبة وزيرا للترويج للنظام الفاشي ثم وزيرا للخارجية في 1936. وحاول تشانو اقناع موسوليني بالتفاوض مع الحلفاء لتوقيع الهدنة لكنه لم يلق آذانا صاغية واعدم رميا بالرصاص في 1944 بتهمة الخيانة في سن ال41.
&وتوفيت ايدا التي كانت ابنة موسوليني المفضلة في 1995 عن 85 عاما. وفي تشرين الاول/اكتوبر ستصدر دار نشر "مندادوري" كتابا مستوحى من مقابلتها. (أ ف ب)
التعليقات