صنعاء- نبيل سيف الكميم: وصل الي صنعاء الجمعة الماضية فريق جديد من خبراء مكتب التحقيق الفيدرالي الاميركي وذلك في اطار تعاون البلدين في التحقيقات الجارية لكشف ملابسات حادث التفجير الذي تعرضت له المدمرة يو- أس- اس -كول قبالة شواطيء عدن في اكتوبر الماضي.
وذكرت مصادر مطلعة ان وصول اربعة من موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي الي صنعاء يجيء علي ضوء ماكانت اليمن والولايات المتحدة الاميركية قد توصلا اليه من اتفاق بشأن التسريع من عملية استكمال التحقيقات حول هذه القضية واضافت ان الخبراء الاميركيين سوف يعرضون علي المسؤولين اليمنيين نقاطا محددة تتعلق بنتيجة دراسة ملف التحقيقات في القضية والتي اجراها خبراء المكتب في واشنطن تتضمن عرضا لوجهة نظر الاميركيين حيالها تمهيدا لعودة بقية اعضاء فريق التحقيقات الذين كانوا قد غادروا اليمن الاسبوع قبل الماضي لعرض ملف القضية علي خبراء مكتب التحقيقات.
واشارت الي انه يتوقع ان يصل غدا الاثنين الي عدن موظفو مكتب التحقيقات وذلك بغرض تجديد المعلومات التي توصلت اليها واشنطن استنادا للردود التي تلقاها الخبراء من المسؤولين اليمنيين علي النقاط والملاحظات التي عرضها الخبراء الاميركيون عليهم.
الي ذلك طالب صحفيون ومثقفون يمنيون بالغاء جهاز الامن السياسي المخابرات- وتحويلة الي تبعية وزارة الداخلية وذلك تحت مبرر عدم وجود حاجة لوجود هذا الجهاز ..واضافوا خلال لقائهم بوزيرة الدولة لحقوق الانسان امس في لقاء مفتوح بنقابة الصحفيين اليمنيين خصص لمناقشة جوانب خلق وعي بقضايا وحقوق الانسان والحريات العامة والصحفية بان الوظيفة الامنية التي كان يؤديها ما كان يعرف بجهاز الامن الوطني في شمال اليمن وجهاز امن الدولة في جنوبه قبل قيام الوحدة اليمنية عام 1990م لم تعد هي الوظيفة التي يفترض بجهاز الامن السياسي لدولة الوحدة والذي دمج فيه جهازي المخابرات في شطري اليمن سابقا ان يؤديها في ظل مناخات الحرية والديمقراطية وانتهاج التعددية السياسية والحزبية والصحفية في اليمن واضافوا ان وجود جهاز للامن السياسي يمثل تذكيرا وحضورا لممارسات وانتهاكات تعرض لها المثقفون والكتاب والصحفيون خلال سنوات التشطير. (عن "الراية" القطرية)
وذكرت مصادر مطلعة ان وصول اربعة من موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي الي صنعاء يجيء علي ضوء ماكانت اليمن والولايات المتحدة الاميركية قد توصلا اليه من اتفاق بشأن التسريع من عملية استكمال التحقيقات حول هذه القضية واضافت ان الخبراء الاميركيين سوف يعرضون علي المسؤولين اليمنيين نقاطا محددة تتعلق بنتيجة دراسة ملف التحقيقات في القضية والتي اجراها خبراء المكتب في واشنطن تتضمن عرضا لوجهة نظر الاميركيين حيالها تمهيدا لعودة بقية اعضاء فريق التحقيقات الذين كانوا قد غادروا اليمن الاسبوع قبل الماضي لعرض ملف القضية علي خبراء مكتب التحقيقات.
واشارت الي انه يتوقع ان يصل غدا الاثنين الي عدن موظفو مكتب التحقيقات وذلك بغرض تجديد المعلومات التي توصلت اليها واشنطن استنادا للردود التي تلقاها الخبراء من المسؤولين اليمنيين علي النقاط والملاحظات التي عرضها الخبراء الاميركيون عليهم.
الي ذلك طالب صحفيون ومثقفون يمنيون بالغاء جهاز الامن السياسي المخابرات- وتحويلة الي تبعية وزارة الداخلية وذلك تحت مبرر عدم وجود حاجة لوجود هذا الجهاز ..واضافوا خلال لقائهم بوزيرة الدولة لحقوق الانسان امس في لقاء مفتوح بنقابة الصحفيين اليمنيين خصص لمناقشة جوانب خلق وعي بقضايا وحقوق الانسان والحريات العامة والصحفية بان الوظيفة الامنية التي كان يؤديها ما كان يعرف بجهاز الامن الوطني في شمال اليمن وجهاز امن الدولة في جنوبه قبل قيام الوحدة اليمنية عام 1990م لم تعد هي الوظيفة التي يفترض بجهاز الامن السياسي لدولة الوحدة والذي دمج فيه جهازي المخابرات في شطري اليمن سابقا ان يؤديها في ظل مناخات الحرية والديمقراطية وانتهاج التعددية السياسية والحزبية والصحفية في اليمن واضافوا ان وجود جهاز للامن السياسي يمثل تذكيرا وحضورا لممارسات وانتهاكات تعرض لها المثقفون والكتاب والصحفيون خلال سنوات التشطير. (عن "الراية" القطرية)
التعليقات