تظاهرتان لعرب اسرائيل واليمين المتطرف امام المحكمة العليا

&الشرطة خلال الاضطرابات التي وقعت في تشرين الاول(اكتوبر) الماضي. وكانت لجنة تحقيق حكومية برئاسة القاضي تيودور اور تستمع الى شهادة اريك رون وهو قائد سابق للشرطة في شمال اسرائيل حول دوره في الاحداث الماسوية.
&وافادت الاذاعة الاسرائيلية ان العشرات من المجموعة العربية في اسرائيل (1،1 مليون نسمة من اصل عدد سكان اجمالي يبلغ 6.3 ملايين نسمة) تجمعوا وهتفوا "الانتفاضة ستنتصر" و"اريك رون مجرم".
&ويتهم المتظاهرون الضابط السابق بانه استدعى وحدة مكافحة الارهاب التابعة للشرطة ولا سيما الرماة المحترفين لقمع التظاهرات التي قام بها في تشرين الاول(اكتوبر) العرب الاسرائيليون تضامنا مع الفلسطينيين بعد اندلاع الانتفاضة في ايلول(سبتمبر).
&من جهة اخرى قام متظاهرون من اليمين الاسرائيلي المتطرف بتظاهرة مضادة تاييدا لضابط الشرطة السابق وهتفوا "العرب الاسرائيليون .. قنبلة موقوتة"، حسب قول الاذاعة.
&يشار الى ان اريك رون استقال من مسؤولياته في تموز(يوليو) بعد ان تولى قيادة منطقة شمال اسرائيل لمدة اربع سنوات ونصف السنة وافاد عدد كبير من الاسرائيليين انهم يعتزمون مساندته خلال ادلائه بشهادته امام لجنة التحقيق الحكومية برئاسة القاضي تيودور اور.
&وقد اعلن وزير الداخلية عوزي لاندو تاييده من دون تحفظ لمرؤوسه واعتبر في الاونة الاخيرة ان "الشرطة الاسرائيلية بحاجة اكثر من اي وقت مضى لضباط من مستوى اريك رون".
(ا ف ب)