السلام عليكم

اتعجب من الحملة الشديدة على مقابلة الشيخ المجاهد ابوقتيبة والتى عبر فيها عن واقع وحال الامة التي بدأت تنهض من كبوتها بعد ان تسلط اعداء الله عليها وسلبوا مقدساتها بسب تركها للجهاد وركونها الى الدنيا ووالله ان في الامة الان شباب فهموا واقعهم وعرفوا ربهم وتمسكوا بدينهم انهم جيل النصر، لم يعودوا حراسا لطواغيت الحكم في بلاد المسلمين، بل اصبحوا جند للدين الله، وهذا ما يغيظ اعداء الله من الكافرين والمشركين والعلمانين والمرتدين وهذا يسوء اعداء الدين.

والرد يحتاج الى كلام كثير لكن لا مجال له هنا، ولكن لي ملاحظات:

1- ان ا لشيعة لهم دور خياني معروف في التاريخ في تأليب ومساعدة التتار في اجتياح بلاد الاسلام بمساعدة ابن العلقمي كما ذكرت كتب التاريخ، ودورهم في مساعدة الأمريكان في تثبيت حكمهم على ارض العراق واضح للعيان. فكيف يحسبا على امة الاسلام، تبا للعلمانين ومشايخ السلطان الذين ميعوا الولاء والبراء حتى اصبحت امة الاسلام تدافع عن كل مرتد وضال، حتى اصبحت موالاة الكافرين من الامريكان واليهود والضرب على الهمات وسب الصحابة والطعن في امهات المؤمنين وادعاء تحريف القران الكريم دين تقر الامة الشيعة عليه.

2- لاأدري من هو الجاهل في التاريخ ابو قتيبة، ام الذي قال بأن ايران في عهد عمر كانت سنية، ان جهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الذي اسقط الدولة الفارسية المجوسية وغضب الفرس الحاقدين وارسلوا ابو لؤلؤة المجوسي ليقتل عمر رضي الله عنه وهو يصلي في المحراب ومازال قبر ابولؤلؤة في ابران يزار ويقدس ويطاف به فهل بعد هذا شك في ماجوسية الشيعة.

3- ثم اين التعبير عن الرأي ايها الغاضبون وهل غضبتم عندما تكلم بوش عن الحرب الصليبة ضد امة الاسلام

ام غضبتم عندما دفن الافغان والعراقيين تحت انقاض بيوتهم ام انها الردة التى تجعلكم تجيزون لانفسكم وتقصون الاخرين وهذا مجرد مقال.

4- اما تقديم الشكوى وتاليب اعداء الدين على الموحدين فهذا ديدن الخونة المارقين في اعانة المشركين على المؤمنين وربنا يقول ( ولاتركنوا للذين ظلموا فتمسكم النار ) وليعلم هذا الذي يريد تقديم شكوى انه لن يضر أهل الحق ففي حديث الطائفة المنصورة ( طائفة من امتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خالفهم ولامن
خذلهم حتى يأتي امر الله ). وشكرا

.......

واسفاه فقد كنا نعتقد حتى قبل نشر هذه المقابلة اذا كانت مقابلة بان ايلاف منبر لقول الحقيقة العلمية والعملية الواقعية انطلاقا من شكلها وعنوانها ومحتواها واسماء القائمين عليها ولم نتوقع ان تصل الى درجة ان تعتبر حديثا عابرا اذا حصل.... بين محرر موتور وشخصية تريد ان تصنع لها اسما هو حوار ومواقف وفتاوى لم يصل لا المحرر ولا صاحب المقابلة الى المستوى الثقافي والعلمي الذي يجيز لهما تلك الافكار والوقائع التي يدعون انهم ناقشوها ومن منطلق توضيح الحقيقة والحفاظ على عقول قارءي ايلاف من التلوث من مثل هذه المقالات اود ان اوضح ما يلي......
اولا... انا قاريء للصحيفة ومواطن اردني من نفس منطقة المحرر ومدعي البطولات ابو قتيبة لا بل انا من اقاربهم المقربين ومن نفس العائلة واعلم عنه اكثر من اي قاريء قرأ او سيقرأ روايات اجاثا كرستي او يشاهد افلام الخيال العلمي والتي فاق ما جاء في المقال ما حاول ويحاول اصحاب افلام الخيال ايصالة للمشاةدين لقد كنت اربؤ بنفسي عن الدخول في مثل هذه المهاترات احتراما لعقول القراء واحتراما لنفسي ولاسم عائلتي ذات التاريخ الذي صنع بالتضحيات وجهود رجال فضلو الاسم والسمعة على التجارة بمقدرات الايتام والارامل كما يفعل مدعي البطولات الامي ابو قتيبة او كما ادعى الذي لا يصحو لحضة من سكره المحرر ولكن في سبيل ايضاح الحقيقة اردت ان اوضح خلفيات المحرر والمدعي حتى يستطيع القاريء الا يبني حكما او يأخذ فكرة مغلوطة عن واقع العائلة او واقع الاردن ثانيا..... مدعي البطولات فشل منذ الدراسة الابتدائية فالتحق بالجيش الاردني ليعمل بوضيفة سائقوفشل حتى في هذه فامتهن التجارة بالمواد الاساسية كالسكر والرز والاسمنت وكصبي محل ولاحت له فرصة لتكبير تجارته فانطلق الى افغانستان والباكستان ليتاجر بالصنوبر والتهريب تحت غطاء الجهاد وفشل فعاد الى الاردن الى تجارة من نوع اخر وهي استغلال المشاعر الدينية لدى الموطنين لجمع التبرعات بداعي دعم المجاهدين في افغانستان واضاف اليها بعد ان لاقت رواجا تجارة بالسلاح ولخطأ في الاجراءات اعتقل المذكور فوجدها فرصة ليصنع لنفسه اسما كمجاهد ومعتقل ويحرص على الدين والعرض والارض وعند خروجه عاد لتجارته تحت شعار مساعدة الاسر الفقيرة وفي الواقع فهي استغلال لحالهم البائس وحاجتهم للمساعدة في صنع تجارة حيث يجمع التبرعات من اصحاب الخير ويعطي جزءا منها للفقراء بشكل مواد عينية من بقالته فهل هذا صاحب مبدأ وطريقة وتاريخ في الجهاد ثالثا...... كنت اود من محررنا المغترب ان يجد موضوعا يهم القراء ويخاطب عقولهم ويكون سببا للدفاع عن الدين الذي يتعرض لهجمة شعواء مادتها ما جاء من اقوال في المقابلة المزعومة من تكفير لطائفة من المسلمين وتقزيم لمواقف احزاب وانتهاكا لحرمة اوطان وجلد لاجيال واسماء وعائلات عريقة لا يعد المحرر ولا المدعي ولا الزرقاوي في اواخر اواخر قوائم اسماء ابنائها من حيث العلم والمنطق والموقع والاضافة على جهد السابقين فهم نكرات لا تعرفهم حتى نسائهم ولا اطفالهم وهم يعلمون ذلك علم اليقين لا احترام له في اطار العائلة الضيق ولا في البلدة الصغيرة القصر ولا يعرفه احد الا اللهم من اجبرته ضروف العيش ان يطلب معونة ويرهن مقابلها نفسه وعائلته لماصيصي الدماء باسم الدين.
رابعا....... ماذا يتوقع القارىء من شخص رضي على نفسه شهادة رسمية بانه مجنون وتحت العلاج للهروب من تهمة تجارة السلاح الذي كان يجمعه باسم المجاهدين ويبيعه ليشتري صنوبرا من افغانستان وباسم الدين.. ولقد وصل به الجنون الى حد ان تخيل نفسه صاحب الدعوى الجهادية ومؤسس للجماعات المجاهدة وصاحب فتوى وشرع وصاحب فكرة وموقف فاذا كان هو كذلك فكان اجدى بالمحرر ان يساله سؤالا واحدا وبسيطا وهو لماذا اضطرت امهيرحمها الله الى الموت في بيت اخيها ولكم من خلال ذلك ان تتصوروا من هو هذا المدعي الذي اطل علينا عبر صفحات ايلاف وفي حلقتين كانت نتيجة جلسة شرب شاي ما بين المدعي والمحرر في بيت اخيه في القصر.
خامسا...... لن ارد على ما جاء في الحوار لمعرفتي الشخصية التامة بامية المدعي وجنونه واحترافه الدين غطائا لجمع المال والاتجار باحتياجات الارامل والاطفال الايتام فاذا كان لديه كل هذا الحرص والتاريخ والدفاع عن الدين والدعوى الى الجهاد فاسألوه من هي بزعه حينها سيعلم الحقيقة المرة التي يحاول ان يهرب منها ويصنع من نفسه بطلا... واسألوه ماذا يعمل غير التجارة اليس بحارس على احد مباني شركة الاتصالات الاردنية...واسألوه ماذا يعني ان يعمل الانسان حارس ولماذا يرتضي هذا العمل اذا كانت لديه الموهلات والمقومات التي ادعاها في اللقاء.
سادسا..... محررنا العزيز نصر المجالي اراد ان يملأ وقت اجازته في الاردن باحاديث كعادته عندما لا يكون هناك مجالا فخرج بمقال وحوار يتخيله من لا يعرف الحقيقة واقعا ويعكس واقعا وفي النهاية اقول حرام عليكم ان تقدمو وتصنعو مادة يعتبرها اعداء الدين مواقف وحقائق يغذون به حقدهم على الاسلام وعلى الاوطان مما يزيد في شراسة الهجمة ويفتح مجالا لمدعي البطولات والمحررين لاكتساب قوت يومهم على حساب الدين.

ولكم جزيل الشكر.......
مواطن اردني كركي من عائلة المجالي...