يتواصل مسلسل الغباء والحقد الطائفي العربي الأعمى على عموم الشيعة العرب والذي لايميز ما بين

المثير للغرابة ان سعار التعصب الطائفي العربي يرفض ويدين بشدة مشاعر ذوي الضحايا الذين سفك دمهم المجرم صدام حسين ويستهجن أقدام اي مواطن عراقي شيعي على التعبير عن مشاعر الشكر لله تعالى والفرح بأعدام مجرم وحشي كصدام حسين
الاحزاب الشيعية الطائفية العميلة لإيران وما بين ابناء المجتمعات الشيعية من العرب العلمانيين المستقليين الوطنيين الشرفاء الذين يرفضون كافة أشكال الطائفية ويتصدون بشجاعة للتغلل الايراني في أوطانهم.


لقد أنكشفت المجتمعات العربية بعد أعدام المجرم صدام حسين وشاهدنا سقوطها الانساني المريع المتعاطف مع الجلاد بدوافع طائفية وذلك لأن من نفذ حكم الأعدام هم الشيعة.. لذا من منظور الطائفيين العرب السنة فأن كافة جرائم صدام مغفورة له ومباحة وتعد عملا شرعياً طالما ان الضحية المسكين كان من الطائفة الشيعية!


المثير للغرابة ان سعار التعصب الطائفي العربي يرفض ويدين بشدة مشاعر ذوي الضحايا الذين سفك دمهم المجرم صدام حسين ويستهجن أقدام اي مواطن عراقي شيعي على التعبير عن مشاعر الشكر لله تعالى والفرح بأعدام مجرم وحشي كصدام حسين!



منتهى التخلف والبشاعة عندما ينحدر الانسان الى مستنقع السقوط الاخلاقي والانساني ويوافق على قتل أناس أخرين أنطلاقا من دوافع طائفية أو عرقية ولاينظر الى الضحايا كبشر وأرواح انسانية تم قمعها وقتلها من قبل نظام اجرامي كنظام صدام حسين.


و سلوك العرب الطائفي هذا سيدفع بالشيعة العرب الى أحضان ايران وسيعطي الحجة والدليل الى الاحزاب الشيعية الموالية لإيران على صحة خطابها الطائفي الكريه، وسيوفر أرضية طائفية خطيرة للمؤامرات الايرانية لإختراق المجتمعات العربية وأشعال الفتنة الطائفية فيها.


على كل أنسان عربي شريف متنور ان يتصدى بشجاعة لهذه السموم الطائفية التي يبثها الطرفان الشيعة والسنة فكلاهما مسؤول عن توتر الأجواء، فأن أنسانية الانسان تتجلى بمقدار ايمانه بمبدأ الاخوة الانسانية بين البشر ومحاربته للتعصب الديني والطائفي والعرقي.


وعلى العرب الأختيار ما بين همجية الفتنة الطائفية وتمكين العدو الايراني من أختراق مجتمعاتهم وتنفيذ مؤامراته، وما بين أختيار طريق العقل والمنطق والتسامح والاخوة وأحترام الرأي الأخر وحق الاختلاف بعيداً عن السقوط في خطأ أدعاء إحتكار الحقيقة والمعرفة والايمان وتكفير الأخر واباحة قتله فالايمان والكفر من أختصاص الله تعالى وليس من اختصاص البشر.

خضير طاهر


[email protected]