خلا العراق من المصائب ام هي بداية حملة ضد صفية السهيل والليبراليين

في مطالعتي اليومية لصحيفة ايلاف الالكترونية تستوقفني العناوين والاسماء وفي بعض المرات تعليقات القراء على المقالات المنشورة. بالامس لم يستوقفني اسم الكاتب وهو عدنان ابو زيد ( هل صفية السهيل عراقية؟)وانما اسم صفية السهيل التي كتب عنها، ولاني اعرف ان ابوزيد ( خريج كلية الهندسة سنة 1985 !! درس المعلوماتية في هولندا ويعيش في امستردام!!!) كاتب نشط في جريدة الزمان لصاحبها سعد البزاز صاحب المملكة الاعلامية الكبيرة والغنية بقدرة قادر، بضمن تلك المملكة محطة الشرقية ونشريات يومية واسبوعية وشهرية، وقبلها كان البزاز المستشار الاعلامي لعدي صدام حسين، لذلك اردت معرفة سبب الاهتمام بالسيدة صفية السهيل!.
كانت المفاجئة كبيرة بالنسبة لي حيث ان المقالة التي كتبها ابوزيد ليست الا مايمكن تسميتها خاطرة قصيرة ذكرتني بدروس الانشاء في الصف السادس الابتدائي عندما كان المعلم يكرهنا على كتابة موضوع لعنوان يمليه علينا، مثلquot; العيدquot; أو quot; الربيعquot; أو quot; الفقيرquot; الخ. ولقصر الخاطرة التي احتواها واحد وعشرون سطرا فقط لاغير، اي 11 سنتميترا من صفحة وورد التي تتكون عادة من 24 ونصف السنتميتر طولا، فاستهوتني اللعبة لاعد كلمات الخاطرة ووجدتها 413 كلمة اي هي تقريبا قدر الامكانية التي تتيحها صحيفة ايلاف لقراءها للتعليق فقط على المقالات لا لنشر المقالات، واذا بالتعليقات التي تفند رأي ابوزيد بخصوص عراقية السيدة صفية السهيل قد وصلت الى 34 تعليقا ، بينما تعليق واحد فقط يؤيده وهو لاسم غير عراقي.
ومن هنا اجبرت نفسي على ان اقرأ هذه الخاطرة لعدنان ابو زيد حتى اخر كلمة مع اني منذ بداية السطر الثاني خمنت بداية حملة جديدة ضد شخص السيدة السهيل وكونها عضو نشط في مجلس النواب العراقي وهذه الكتابة جزء من حملة جديدة ضد الليبرالية والديمقراطية الوليدة المتعثرة عبر الانتخابات الاخيرة التي شابتها نقاط سوداء.
يكتب ابو زيد في خاطرته:
ولعلي لم أخطا حين لم اجبه عن السؤال، وحق لي ان اقول له ان اباها عراقي. ولكن هل هذا يكفي لان يصبح المرأ ممثلا لشعب في مجلس النواب؟
يشكك ابو زيد في كلماته هذه بعراقية السيدة السهيل، ولم يجب بائع العلكة والسجائر على قارعة الطريق عن سؤاله واعتقد انه لو اجاب بائع السكائر برأيه هذا لصحح هذا الاخير له معلوماته، ولأكد للكاتب عراقيتها، فهؤلاء الناس كما تعرف يا عدنان ابو زيد هم كما يقول المثل العراقي مفتحين باللبن ويعرفون من يدافع عنهم جيدا، وسبب سؤاله ربما كان كيف تأتي امرأة بهذه اللكنة لتقف في البرلمان من اجل حقوق العراقية والعراقي، اما انت وقد اغاظك ما وصلت اليه المرأة العراقية من نضج سياسي وليبرالية في السنوات الاخيرة، فتحاول كسر هذا الوعي بتساؤلاتك الغريبة وغمزاتك ولمزاتك المبطنة، والتي اكتشفها القارئ العراقي اللبيب في التعليقات التي تجاوزت الثلاثين
ثم يسترسل ابو زيد في تشكيكه بكل الانتخابات ووضع مجلس النواب وكل العملية البرلمانية على علاتها وهناتها حيث يقول ويتعمد ذكر جملة ولا سيما النساء منهن عندما يقول:
ولعلى لاأخطا في القول أن الكثيرين من اعضاء مجلس النواب وصلوا الى المجلس بالتزكية لا
بعدد الاصوات، ولا سيما النساء منهن، وصفية احتلت موقعها في المجلس بناءا على ذلك، وبناءا على قاعدة (..........الفتى من قال كان ابي))
اراد السيد ابو زيد اجتزاء بيت الشعر تعمدا، ويغيّر مقصد الشاعر بتلاعبه بالالفاظ لقصد الطعن حتى بكفاءة السيدة السهيل حيث ان بيت الشعر يقول:
ليس الفتى من قال كان ابي وانما الفتى من قال ها انا ذا
ويعرف العراقيون والعراقيات الكثر ان لصفية السهيل الحق في عراقيتها وان تقول كان ابي، لان ابوها مناضل عراقي اغتالته مخابرات البعث في منفاه لبنان، ولها الحق ايضا ان تقول ها اناذا ايضا لانها جامعية وزوجها عراقي وقد عملت طويلا في صفوف المعارضة العراقية وكان لها دور فعال في حشد الرأي العام العالمي للقضية العراقية قبل واثناء وبعد التحرير، وقد اثبتت وجودها القوي والعارف بالقوانين عامة وحقوق المرأة والانسانة كاملة الانسانية في مجلس النواب وفي داخل العراق ايضا.
يكتب عدنان ابو زيد مانصه:
وعراقيون كثيرون يتندرون اليوم على مشهد صفية السهيل لحظة محاولة أغتيال ايادعلاوي في النجف، فقد سال علاوي صفية وقد وقفت خلفه عن عدد الطلقات التي وجهت الى الموكب، فكان جوابها، ربما اربع طلقات الى تسعة. وهذا يختزل شخصية السيدة صفية بمشهد أستثنائي لافت)!
ولكن ابوزيد يجافي الحقيقة تماما ويبالغ جدا في هذه الحادثة ويريد ان يعيدها الى اذهان الناس بغير حقيقتها ولكنه يجاهد لطمس شهادة كفاءة لصفية السهيل عندما لايذكر مداخلاتها الرائعة في مجلس النواب في كل المواضيع التي تطرح، ودورها في اللجان التابعة له، وبالذات الحادثة الاقرب الى اذهان كل العراقيين والعرب والعالم، وشاهدها الملايين من الناس في جلسة مناقشة الدستور وكتبت عنها الصحافة العراقية لاشهر طويلة، وبحق هي الحادثة التي يتندر بها العراقيون الى اليوم وفي المستقبل وهي:
عندما غضب رئيس البرلمان العراقي الدكتور المشهداني الذي يفتخر بسلفيته... غضب وصرخ بكلمته المشهورة (بالقندرة) ردا على اعتراض النائبة السيدة صفية السهيل بخصوص حقوق المرأة في الدستورالجديد، ولم يعتذر لحد الان وقال فقط في الكواليس نعم انا اخطأت.
فلماذا يختزل الكاتب ابو زيد شخصية السيدة السهيل بذلك المشهد الذي اسماه استثنائيا ويقول ان الناس يتندرون به ، ولم يذكر مشهد مجلس النواب الذي اصبح بحق مفخرة للسيدة صفية ومعيبا للمجلس و للسيد المشهداني بالذات.
يعود ابو زيد الى مكان اخر ليحفر لصفية السهيل حفرة فأذا به ينسى نفسه ويقع فيها حيث يسخر من سلوكها الحضاري ولكنتها اللبنانية وجهلها بالتخلف والقهر العراقي الذي كان موجودا، وايضا الذي خلقه و خلفه حكم البعث الذي دفع بالكاتب نفسه للهروب وتقديم اللجوء الى هولندا بحجة الاضطهاد السياسي، ويكاتب جريدة الزمان ، يقول ابو زيد مانصه:
والتفسير السيكولوجي يعود الى أن السيدة صفية لم تكلف نفسها الاقتراب من صورة العراقية الاعتيادية، فمخرج ألفاظها ليست بعراقي، وهي التي عاشت في لبنان واوربا، كما ان سلوكها الاجتماعي والسياسي يوحي بانها تتتخبط بين الظهور في أضواء الماساة العراقية وبين الحنين الى دفء المنفى، وهي تجهل الكثير مما يتوجب على العراقية ان تعجنه في اناء الخبز العراقي
ثم يقدم النصيحة بخبث واضح : واول الامر ترك حقائب المنفى والعيش بين العراقيات المظلومات، وثان الامر الاقتراب من اللهجة العراقية اكثر حتى يكتمل مشهد المرأة العراقية المتحضرة بمزيد من التالق
لاافهم كيف هي صورة العراقية الاعتيادية ، وهل يريد ابو زيد بناء مجتمع شيوعي في العراق عن طريق صفية السهيل وتقديمه لنصائحه لها اوليس مكان عملها كنائبة داخل المجلس ام في المزارع التعاونية والمصانع التي لا وجود لها اصلا في اتون الحرب الاهلية هذه، ولماذا يعيب عليها لهجتها اللبنانية وهل هذا عائق بينها وبين عملها في مجلس النواب عندما يتحدث الجميع باللغة العربية الفصحى، ثم ماالذي تعجنه المرأة ؟ وهل تعجن المرأة في اناء؟ فيما كاتب الخاطرة نفسه لايود العودة للعراق ويعيش الغربة، ويعرف مدى قسوتها ولكنه يعيب على السيدة السهيل بقائها في الخارج، ويحاول تذكير القارئ حين يدق على هذه النغمة الممجوجة ايضا نغمة عراقيي الداخل والخارج والعائدين على ظهور الدبابات الى اخره من النغمات القبيحة لشق الصف العراقي والتي بدأها كتاب البعث لتعميق الفجوة التي خلقها النظام عنوة.
ثم الم يتعلم الكاتب الحديث باللغة الهولندية والانكليزية المتداولتين في هولندا، وليس فقط بلكنة اخرى فقط، وهذا هو حال اكثر من ستة ملايين عراقية وعراقي واولادهم فكيف تعيب هذا على السيدة السهيل وتقبله لنفسك مع ان امها لبنانية.. ومتى كان الشعب العراقي يلتقي قيادات ووزراء ونواب ما كان يسمى زورا وبهتانا المحلس الوطني ايام الدكتاتورية وحكومتها الم يسكنوا في بروجهم العاجية سابقا وقتلوا الملايين، طوال خمسة وثلاثين سنة.
ويعود ابوزيد ليدق اسفينا اخر بين العراقيات والسيدة السهيل خصوصا وبين العراقيين و(سياسيو المنفى) كما يسميهم عموما وكأنه لايمارس سياسة التحريض وايضا كانه هو الوحيد الذي بقي مخلصا للداخل ولم يخرج مثل( الخونة)!!!! يكتب:
فقد بقيت صفية على سياق هيئتها المعهودة لكنها لم تدخل الزقاق العراقي تتطبع فيه، مزيحة برقع الارستقراطي الذي يختبا خلفه سياسيو المنافي!!
ترى هل يرتدي ابو زيد الدشداشة والعكال والنعال في امستردام، وترتدي زوجته العباءة ام ماذا، و انه مازال يأكل بيديه الباجة القبيحة وتشريب الباقلاء ويفترش الارض، وهل كل الشعب العراقي يعيش هكذا كما يتصوره ابوزيد في بلدنا.
ويعود ابو زيد للعزف على اوتار جماعية وهذه المرة يقصد بها كتلة برلمانية كاملة :
وأقلهم مكانة وحضورا في الشارع العراقي. وليس بغريب ان يصبح عضو مجلس النواب حقيبة متنقلة بين هذا البلد وذاك، لكن الغريب ان اعضاء كتلة باكملها قد هجعوا في المنافي منتظرين الفرج في ان يتغير اتجاه البوصلة بشكل يتيح له العودة مجددا لاضواء السلطة
ترى هل ان ابو زيد بأعتباره صحفي واختصاص ميديا وسياسي هارب من جور صدام ، هكذا هو الافتراض والا لانتفى حقه باللجوء في هولندا، وايضا كصحفي يجد من حقه في عصر الديمقراطية ان يدلوا برأيه هل هو يتابع جلسات مجلس النواب. وتعليق كتلة النواب الصدريين في البرلمان والوزراء من هذه الكتلةلادوارهم في الحكومة ايضا، وتعطيل عمله وسفرات الكثير من النواب الاخرين الى الخارج لحجج واهية وخوف الاكثر من النواب والنائبات من العودة الى بغداد والاضطرار للبقاء في اماكن سكناهم بسبب المخاطر الامنية التي تترصدهم في الطريق، وكم من النائبات اغتلن وجرت بحق الاخرين محاولات اغتيال في الطريق الى مجلس النواب، وليس اخر تلك الاسباب العطل الطويلة، واخرها هي عطلة سفرة الحج لان رئيس رئيس مجلس النواب والكثير من رفاقه من المؤمنين!!! وجدوا ان فريضة الحج اهم من جلسات المجلس والدمار اليومي في العراق، فقرروا تعطيل البرلمان وادوا الفريضة على حساب الشعب العراقي وباموال الدولة واكتسبوا لقب الحاج، وهذا على الصعيد الشخصي على مايبدو اهم من اقرار ميزانية الدولة وقرار زيادة القوات الامريكية في العراق وخطة بوش في العراق والمفخخات وعطش الشعب الى الماء النظيف والكهرباء والغاز والنفط الابيض في شتاء العراق القارس، لتسهيل حياة المواطنين ولاننسى هنا محاسبة الوزراء والحكومة امام مجلس النواب عن خطط الوزارات وما تم تنفيذه منها ولااريد هنا ان اتطرق للفساد الاداري والسرقات والجرائم اليومية على كل الاصعدة.
ثم من هو مستعد لحمايتها وهي اكثر الناس مع النائبة و السيدة القديرة ميسون الدملوجي عرضة للاغتيال والكتلة العراقية عموما و النواب الاخرين الذين لهم صوت مغاير للاتجاه الطائفي من الكتلتين الشيعية والسنية
ومن هنا ومن مواضع اخرى في خاطرتك السابقة التي يكفي ردود القراء عليها لااستطيع ان اقول هنا سوى انك رأيت هذه السيدة بعين واحدة وكلت بمكيالين
خاطرة ابو زيد تأتي على ذكر ان: صفية هي من اكثر اعضاء مجلس النواب حضورا في الميديا، وعجبي لهذا التعليق، اليس الميديا وانت التي درستها هي اقرب الوسائل الى المواطنين حيث انها تدخل في كل بيت، عبر التلفزيون والراديو والساتلايت والانترنت والجرائد، وهي الوسيلة الوحيدة الممكنة في الجو السياسي والعسكري الملتهب دائما ، حيث المفخخات والتفجيرات والاغتيالات والقصف اليومي، ثم ان الظهور في وسائل الاعلام يعني ايضا ان هناك جهودا برلمانية ومطاليب تسعى الصحافة لتغطيتها من خلال البرلماني المميز برأيه المهم، والمطلوب اكثر من غيره من البرلمانيين وليس لجمال السيدة السهيل، ولكونها امرأة اي عملة نادرة في شرق اسلامي لايتيح للمرأة حرية التنفس.
اما في موضوعة الحرية والديمقراطية وعدم قتل الصوت الاخر فيعطي الكاتب لنفسه الحرية ويمنعها عن ضحيته، و هي السيدة السهيل وما تمثله من موقف سياسي وكتلتها عموما، ويتوضح ذلك من خلال هذا المقطع من المقال يوضح فيه موقفه السياسي في ساحة الصراع الدائر في داخل العراق، حيث يصف العاملين في قناة الشرقية المشبوهة , التي ترسل رسائل علنية ومشفرة للتحريض على القتل والطائفية من خلال برامجها وصياغاتها الخاصة للاخبار، ولذلك قررت الحكومة العراقية اغلاقها قبل فترة، عندما كتب ابو زيد في الثالث من هذا الشهر مقالا بعنوان( الزمان الجديد الحرية كلمة... الشرقية كلمة) في جريدة الزمان الدولية وفيها يؤكد:
ولان الشرقية محروسة بشجاعةِ هؤلاء الشجعان، وصلابة إرادتِهم، نستطيعُ نحن العراقيون اليومَ ان نتقدم بكل قوة لفضح اساليب تكميم الافواه، وتبني مشروع الممارساتِ الديمقراطية الحرةِ البعيدة عن التنكيل وسياسة المنع.
أن اقتحام مكاتب الشرقية مناسبة لاشعال شمعة تنير الدروب المظلمة التي يتسلل منها اعداء الكلمة لقتل الصوت الاخر.
وهي فرصة أيضا لكي نقول نحن العراقيون، هنا في المغترب وهناك في الوطن، باننا شديدو الاعتزاز بفضائينا الشرقية، و شديدو الاعتزاز ايضا بصحافتنا الحرة المتمثلة بجريدة الزمان، وهي الوجه البارز في محراب الاعلام العربي وساحاتِه.
وهي فرصة أيضا لان نعلن باننا مصرون علي ان حرية الكلمة بالنسبة لنا أمرٌ مصيري.
وان نفضح الإقصاء والاغتيال المادي أو المعنوي).
ارى ان ابوزيد قد تعمد قصر الموضوع واللف والدوران حول موضوعة السيدة السهيل وانتقادها وتارة التغزل بجمالها لكي يرمي سموما لها صفتها الايديولوجية المستترة ولكي يزيد على نار العراق حطبا لتشتعل اكثر وتحرق الاخضر واليابس لهدف يصب في خط قناة الشرقية ومملكة البزاز الغير متوج.
خلا العراق من المصائب ام هي بداية حملة ضد صفية السهيل والليبراليين
ولكن ورغم الدمار اليومي بسبب التكفيريين والطائفيين وبقايا زمر صدام والبعث الفاشي فأن الاكثرية الصامتة في العراق لاترضى الا بالسلام والامن والمضي الى الامام بعد التحرر من الدكتاتورية ، والمد الديمقراطي و الليبرالي في العراق قادم لامحالة مهما طال الزمن وكثرت التضحيات، في الوقت الذي يستخف البعض ومنهم عدنان ابو زيد ، وبسبب قناعاتهم السياسية وقصر نظرهم، بعقلية القارئ الذي يستطيع كشف التناقضات والاهداف فيما يخص موقف الكاتب من الحرية والديمقراطية وتأجيج النار ضد الكتلة البرلمانية التي تنتمي اليها السيدة صفية السهيل، في مقالين نشرا خلال اسبوعين و في مكانين مختلفين، يستطيع كل قارئ قرائتهما عبر ضربات قليلة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر والانترنت، وقد انتهى عصر امتلاك الحقيقة لابناء السلطة القمعية وحدهم. وهذا ما دعاني لاستغراب كتابة عدنان ابو زيد وتوقيتها، وبهذا الشكل الغريب نصا وروحا. و استفساري هو: هل خلا العراق من المصائب والعالم من وارءه لكي يكتب هكذا موضوع ام هي بداية حملة ضد صفية السهيل والنساء ورموزهن الحضارية والليبرالية بشكل عام.
صفية السهيل مرة اخرى في ايلاف خلال يومين (الحلقة الأولى / الثانية )وكم كان بودي ان يبقى اللقاء الصحفي الذي اجراه الدكتور اسامة مهدي مع السيدة السهيل و الذي نشر يوم 17 يناير، ان يبقى في مكانه لوقت اطول، هذا اللقاء الذي حظي ب 14 تعليقا، لقراء ابدوا الحقد على السيدة السهيل و صوت واحد فقط ايد مواقفها.