الدولة العراقية الجديدة بين اجتثاث البعث الفاشي وحل المشكلة الأمنية


(1 )


يخطيء من يتصور ان مشكلة العراق الأمنية هي لن تحل الا باعطاء السنة او اعادة البعثية الفاشيست الكفرة بعض مما فقدوه من سلطة ومال وعندها سيرمون السلاح وينخرطوا في العملية السياسية ويخطيء من يتصور اذا تمت اعادة البعثية الفاشيست سيركنون الى العملية الديمقراطية ويلتزموا بصوت الشارع الأنتخابي ولنا في التنظير الفكري للبعث الفاشي خبرة كيف يتلون البعثي ويبيع كل شي حتى يصل الى مبتغاه وهو سيف متسلط على رقاب الناس نتاجة، مقابر جماعية ونهب المال والمناصب وهتك اعراض الناس فقط هذا كل ما يقدمونه اضافة الى خراب البلد الذي يحكموه ودليل ذلك انظروا الى العراق الى حين سقوط نظام العفالقة الفاشي والى سوريا الأسدية فقط على شعبها والدول الفقيرة مثل لبنان وفلسطين والأن العراق حيث نجد للأسف من يؤي هؤلاء من اجل ان ياخذ نصيب من مال لدى الفاشيست من اموال سرقوها، ان المتتبع للبعث الفاشي الكافر منذ تاسيسة الى سقوط نظامة الورقي يجد ان هذا الحزب تاسس وبنيت افكاره والتنظير الايدولوجي له على تبني نظرية المؤامرة من الجهتين عليه ومنه،عليه ليسهل التسلط على رقاب الناس ويبيح لنفسه كل الأفعال المجرمة المحرمة وللتصفية ولنا في مراحل تواجده على الساحة مليون دليل من تصفيته لعناصر الأحزاب المعادية له في الفكر والسياسة وهذا كله قبل وصل عصابتة الى الحكم بقوة السلاح بانقلاب عسكري كان السبب في نجاحة ثلة من الضباط الشوفينيين المحبين للسلطة والتسلط على كلي شيء واستعباد الناس من مراتبهم الى عامة الشعب،كان العمل الداخلي لحزب البعث الفاشي الكافر يرتكز على ركيزة اساسية هي قتل وتصفية كل ما يعترض طريق البعث الفاشي حتى الوصول الى السلطة وخير دليل مرحلة التصفيات في الستينات بينه وبين الحزب الشيوعي العراقي الذي لا يقل دموية ودكتاتورية وهي دكتاتورية ستالين والحزب السوفيتي ابان الحرب الباردة،فنجد تشابة السلوك الأجرامي بينهما وبنفس المنوال مايحصل الأن من نفس السلوك الأجرامي للحركات والأحزاب السلامية حيث تبنت نفس الخط الاجرامي الدموي للوصول الى اهداف الحركة والحزب وهم جميعا كل نتاجهم السياسي هو قتل وتدمير البلد ودكتاتورية بليدة لاتفقه شيئا في ادارة دولة عدا الجلوس على الكراسي، نرى حزب البعثي الفاشي الكافر منذ تاسيسة عاش سلسة مؤامرات خارجية موهومه ضده اختلقها هو وعاش سلسة من التامرات بين قادته لفتح الطريق نحو زعامة الحزب وبالتالي السلطة ولا استرسل في الكلام عن شواهد فمرحلة الأنقلابات في سورية في الخمسينات والستينات الى حركة حافظ النعجة في السبعين التي اثبت من خلالها استفاده من تجربة التصفيات والأنقلابات والمؤمارات الحزبية لتثبيت سلطة وراثية واستعباد لشعب يهوى الاستعباد منذ عهد معاوية وال سفيان الشجرة الملعونة في القرءان، فناتي الى تاريخ حزب البعث العراقي الفاشي بكل معنى الكلمة والكافر بكل معنى الكلمة فنرى هذا الحزب الكافر تقمص نتاج كل افكار القومية من الشيوعية الستالينية الى الهتلرية والناصرية المقيتة التي جلبت على الأمة الهزائم والويلات وهي الأنظمة التي جاءت بتوافقات دولية لتكون مطية لهم وسيوفا على رقابنا، فنرى هذا البعث الفاشي تلون بعدة الوان وتلاعب بعواطف الناس وركب القضية الفلسطينية وهي القضية التي تدعم أي نظام عاطفيا من الشعوب العربية عند ركوبها لتثبيت أي نظام انقلابي جديد، حتى الوصول الى السلطة، فكم من السياسيين تمت تصفيتهم من قبل المنظمات الأجرامية للبعث لمجرد تنافر فكري في الأراء بينهم وبين البعث الكافر، وكم من قتل ابرياء ارتكب لكسب الدعاية الأعلانية لهذا الحزب الفاشي مثل ما فعل نظامة قبل سقوطة من قتل لألاف البرياء من الأطفال الى كبار السن تحت حجة الحصار الأقتصادي فقط ليكسب تعاطف دول العالم ولو اعلاميا، كا تاريخ هذا الحزب الفاشي الكافر واقصد حزب البعث وهو استحق بجدارة لقب حزب العبث وليس البعث كيف بدء بتهيئة كوادرة وتدريبهم على القتل والدعاية لذلك لترهيب الناس وكيف بدء باخذ حتى افكار الناس بالقوة ومن لم يرضخ يقتل لأجل جعل شعور بان هذا الحزب له شعبية ومؤثر بافكارة في الناس وهناك من اعترف منهم ان اول مجيء هذا الحزب الكافر وان كان بعصابة الجيش وقوة السلاح كان خائفا من انتفاضة الناس ضده لما عرف عنه من دموية ضد كل من يعارض ويعترض على أي تفصيلة من اراءه في الحكم والسياسة، وكيف يتسلق سلم السلطة الى ان يصل وبعدها النتيجة معروفة بحكم خبرة ال 35 سنة من حكم قرقوز الفاشي وجلاوزته البعثية، وكيف يتم الأتيان بقتلة وسفاحين وشقاوات لضمهم الى الحزب الكافر ليكونوا اداة قتل تدور ولا تتوقف لأدمانهم على حب الدم واراقته وهي سياسة جيدة لمن يريد ان يتسلط ويتحكم بالناس والكرسي فياتي بالنطيحة والمتردية القتلة ومدمني الأجرام ليكونوا من سادة قومه ويعطيهم اعلى المناصب لكي، ان تلون البعث الكافر الفاشي باي شيء وبيعه لأي شيء من الوصول للسلطة سابق تجربة له حيث الفشل في الوصول الأول الذي انتهى بانقلاب عسكري ضد انقلابه العسكري الذي ركب به السلطة، فكيف يكون حل الملف الأمني بعد كل هذا بتعديل قانون اجتثاث البعث الكافر الفاشي، وكيف يكون حل الملف الأمني بعودة الجلاد ليجلس من جديد يتحكم برقاب الناس، وهل يؤمن جانبهم بعد 35 سنة من الدموية والظلم والتعسف وتربية اجيال من الناس على حب الدم والسلطة والقتل والتلون وبيع الشرف شرف الأخلاق والجسد والمباديء، اني اتعجب ممن يقول كان يجب عدم فصل البعثية النطيحة وعدم تسريح الجيش العراقي السابق جيش قائدة ابن العوجة الشريف وكان يجب البقاء علية حتى لا يتدهور الأمن في العراق، اني اتعجب لمن يطالب بعودة كافة مأبونين الأجهزة الأمنية والعسكرية التي تربت في كنف البعث الفاشي الكافر الأجرامي بعد ان ادمنوا القتل والتعذيب والتسلط على رقاب الناس حتى لا يتدهور الأمن في العراق، وهل كان هناك امن وامان في عهد ابن العوجة الشريف ؟ اني اتعجب فاين هو الأمن في ذلك الوقت وكان كل عراقي مستهدف من النظام ؟واين هو الأمن وكان كل النظام يمارس نشاط العصابات الأجرامية فلم يسلم منه لا صغير ولا كبير ولا بيئة ولا شجرة ولا كلب عقور؟ اين الأمان في ذلك العهد وكان الدم الذي سال من دماء العراقيين الأبرياء اضعاف ما يجري الأن ؟ وكيف يتم بناء هيكل جديد من مواد بناء قديم فهل سيصمد ضد عوامل الومن هذا اذا فرضنا باقتناع هذا الحزب الكافر بخطئة في السابق وانه اجرم وكل فكره التنظيري كان فكر اجرامي شوفيني عنصري ظاهرة القومية والفلسطينية والكفر وباطنة مجموعه من شذاذ الأفاق الفاشلين في دراساتهم المدرسية حتى، ومدمني الأجرام والقتل و فتراهم يعجبك تنظيراتهم خصوصا في جلسات النوادي فترى تنظيرات الحلول لكل شيء ولأي شيء والموجود على ارض الواقع لايمت اليهم بصلة.

محمد البهادلي

يتبع.....

لقراءة مقالات اخرى في ايلاف