حصل انشقاق طائفي في المنتخب العراقي قاده رئيس اتحاد كرة القدم حسين سعيد وبعض اللاعبين من امثال : يونس محمود واحمد مناجد وهوار ملا محمد و نشأت اكرم وهؤلاء جميعا من الطائفة السنية.
وقد تجلى هذا الانشقاق في رفض هؤلاء السفر الى العراق ومشاركة ابناء شعبهم افراح الفوز ببطولة اسيا تحت حجج ومبررات غير مقنعة.
معروف ان قائد الانشقاق حسين سعيد كان مساعدا للمقبور ابن الطاغية عدي صدام حسين حيث عمل معه في اللجنة الالمبية واتحاد كرة القدم إبان ممارسة عدي الاجرامية في سجن وتعذيب الرياضيين.
والغريب ان حسين سعيد لغاية هذه اللحظة لم تصدر عنه أية أدانة لجرائم نظام صدام ويعلن توبته عن ممارسات العهد الماضي!
و هرب حسين سعيد الى الاردن من العراق منذ مدة بسبب أتهامات وجهت له بتزوير نتائج انتخابات الاتحاد والفساد الاداري وسرقة ميزانية اتحاد كرة القدم، وقد هدد في حال اللجوء الى حل اتحاد كرة القدم العراقي سيقدم شكوى الى الاتحاد الدولي الفيفا ويحرم العراق من المشاركات الكروية الخارجية، اي نفس أصرار نظام صدام على التمسك بالسلطة.. اما كرسي السلطة واما الخراب!
تمسك سعيد بمنصب رئيس اتحاد كرة القدم بهذا الشكل المستميت يعزز الأقاويل والاتهامات بوجود سرقات مالية، وان سبب تمسكه واصراره على البقاء في الاتحاد رغم معارضة الوسط الكروي العراق له.. يدل على انه مستفيد جدا من هذا المنصب.
ان فوز الفريق العراقي لايلغي ممارسة حسين سعيد والأتهامات الموجهة له، فقد زحف مرض الطائفية الى اتحاد كرة القدم وحصل الانشقاق، وكان اخر ممارسة طائفية هي اقدام حسين سعيد على معاقبة ثلاثة لاعبين دوليين من اعمدة المنتخب الوطني وهم : عماد محمد ورزاق فرحان واحمد كاظم حيث تمت معاقبتهم وابعادهم عن المنتخب بسبب فضحهم للممارسات الاتحاد وانحرافات سعيد علماً هؤلاء اللاعبين هم من الطائفة الشيعية.
[email protected]