مع أقتراب موعد افتتاح السفارة السعودية ببغداد، ازداد توتر وهستيريا ايران من عودة العراق الى محيطه العربي مما جعل أجهزة المخابرات الايرانية تستنفر جهودها لتخريب علاقة العراق بالسعودية، فلجأت هذه المرة الى استعمال الحجاج العراقيين الذين أرسلتهم ايران الى السعودية بحجة أداء العمرة وطلبت منهم القيام بأستفزازات طائفية داخل الكعبة المشرفة كي يستدرجوا عناصر مايسمى (هيئة الامر بالمعروف) الى منعهم وزجرهم وعندها يتم استغلال الحدث اعلاميا داخل العراق ضد السعودية!

أختارت المخابرات الايرانية لتنفيذ هذه المهمة في داخل السعودية / الكعبة المشرفة بعض المحسوبين على العراق من خلاياها النائمة ممن يحملون جوازات سفر أمريكية وأوربية ظناً منها بأختبارها لهؤلاء توفر لهم الحصانة من الاعتقال بسبب جوازات سفرهم.

الجدير بالذكر ان أستعمال الحجاج لأثارة النعرات الطائفية والمشاكل معروف عنها انها لعبة ايرانية قديمة سبق لإيران ان مارستها في مواسم الحج في عقد الثمانينات.

شخصيا أتوقع قيام ايران بالمزيد من اثارة المشاكل لعرقلة عودة علاقة العراق والسعودية، وستكون الخطوة القادمة طلب المخابرات الايرانية من الميليشيات الخروج بتظاهرات كبيرة ببغداد امام مبنى السفارة السعودية وتصوير الأمر وكأنه احتجاج شعبي عراقي.

المضحك في الامر صدور بيان موقع عن ما يسمى مركز اعلامي عراقي بواشنطن يدعي تعرض الحجاج العراقيين الى الاعتداء عليهم... وحقيقة هذا المركز المزعوم لاوجود له على الارض وهو عبارة عنجهاز كومبيوتر داخل منزل شخص ايراني تم تسفيره من العراق الى بلده الاصلي ايران، والان يقوم بالمتاجرة بأسم الشعب العراقي!

ولابد من الاشارة هنا.. انني لاأدافع عن السعودية وانما عن الحق، فأنا أعتبر عمل مايسمى هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ضد الاسلام وحقوق الانسان وهي تمارس نشاطات اجرامية قبيحة تسيء الى الشعب السعودي، وكذلك انا أكتب مجانا في ايلاف وليس عندي مصلحة لدى السعودية.


[email protected]