رغم اني عربي الا انني شعرت بالغضب من علاقة الامير ديانا بالفايد العربي، فالاميرة كانت تستحق رجلاًً افضل منه، فليس من الانصاف ان ترتبط أميرة انكليزية برجل عربي لمجرد انه ثري وهو بلا شك أدنى منها حضارياً في كل شيء وغير جدير بها!

وقد شغلتني مسألة دوافع ارتباطها، وكنت أرى ليس من المنطق ان ترتبط الاميرة ديانا بشخص عربي ويوجد امامها ملايين الرجال من أوربا وامريكا وعلى مختلف المستويات، ورحت أبحث عن الدوافع الحقيقية التي تحرك المرأة في مثل ظروف ديانا.


ووجدت ان ديانا تقصدت اختيار الفايد صديقاً لها لانه تحديداً من اصول عربية وربما تعمدت حمل طفل منه.. للإنتقام من عائلتها وجلب العار لها وجعلها تستشيط غضباً من ارتباطها بشخص عربي ينظرون له نظرة تكبر وتعالي عليه في كل شيء!

وما يؤكد صحة هذا التحليل هو انه سبق لديانا الاعتراف بأنها اقامت علاقة مع احد الرجال الانكليز للأنتقام من خيانة زوجهاالامير تشارلز لها، وسيكولوجياً المرأة عندما تريد الانتقام احيانا تدمر نفسها والاخرين معها وهذا ما فعلته ديانا بعلاقتها مع الفايد الذي حقق لها هدفها وهو إشعار زوجها وعموم العائلة المالكة بالعار!


ومن يعرف كيف يفقد الغضب توازن المرأة ويدفعها الى جنون الانتقام سوف لن يتفاجأ من سلوك ديانا هذا، فالمرأة عموماً متطرفة جدا في الحب والكراهية ولايوجد لديها حالة وسط واعتدال.

ختاماً.. انا عربي وبعيداً عن العنتريات القومية العربية.. فأني أرى ان الاميرة ديانا وفق كل المقاييس هي افضل من الفايد ومن كثير من الرجال العرب.

خضير طاهر

[email protected]