تقترن كلمة الأزهر بالشريف ومن المعروف ان صفة الشريف او سواها من الصفات التي يسبغها الناس على أنفسهم او مؤسساتهم تحتاج لأعمال تترجم هذه الصفة.

والمتوقع من اقتران صفة الشريف بالأزهر أن تنعكس تصرفات المتصدين فيه عليهم أيضا ويطبقون ويقولونه ويبشرون به دائما.

لكن الواقع، خاصة في يومنا الحاضر، يظهر غير ماهو متوقع من الأزهر ورجاله.

ومن خلال عملنا في منظمة quot;الآقباط متحدونquot; ومتابعتنا لما يصدر من هذه المؤسسة الدينية التي يكرر رجالها انهم لايجبرون أحدا على شيء وأن لا إكراه في الدين وان غير المسلمين لا خوف عليهم بظل وجود الازهر.. الخ من من تبلغيات الازهر اليومية؛ وجدنا أن مايقال لاعلاقة له بما يحدث على أرض الواقع من أفعال تشيب رأس الجنين.

ونورد هنا مابات من صميم عمل الازهر اليوم:

فقد تحول، من يقول شيوخ الازهر أن لاخوف عليهم، الى أحفاد القردة والخنازير في خطب الجمعة الموافق عليها من الازهر الشريف.

وأصبح نهب واحراق ممتلكات الاقباط، الذي يدعي شيوخ الازهر انهم اخوة لهم في الانسانية، أمراً يحث عليه الخطباء كفرض تعبدي لاتباعهم.

أما الاسلمة الاجبارية وخطف القاصرات فتلك تعادل في عرف شيوخ الازهر دخول الجنة بلا حساب.

كل ذلك والازهر يعلم أن الأقباط يساهمون بـ40% من مصاريف الأزهر ولا يقبل قبطي واحد للالتحاق بمعاهده أو الدراسة في جامعته بالرغم من إننا، نحن الأقباط، خيرنا عليه بـ40%.

ومن خلال الواقع بات علماء الازهر علماء كلام فقط فهم من حيث العمل يقومون بنشر التطرف والتخلف فى مصر وجميع المساجد خاصة يوم الجمعة وماعلى المراقب المحايد الا حضور جانب من احدى خطب الجمعة لاحد شيوخ الازهر الشريف ليسمع ويشاهد أفعال الحث على الكراهية والحقد والتطرف ضد الأقباط داعين عليهم في صلاتهم خاصة صلاة الجمعة بالقول quot; اللهم يتم أولادهم.. رمل نسائهم.. ثكل نسائهم...الخ ) وكأن الله يقبل بهكذا دعوات باطلة بل هؤلاء يصورون الله كفتوة وقاطع طريق وقاتل للأخر وهذا في خيالهم فقط اذ كل الخلق أبناء الله.

كما يقوم الازهر بنشر التطرف والتخلف العلمي حيث يصبح خريج الأزهر دكتورا أو مهندسا حاملا كل هذا الضخ المتطرف ويصبح المتخلفون من خريجي الأزهر صفوة المجتمع!!!

وينشر الازهر الكراهية والتطرف ضد الآخر في العالم أجمع بأن يستقدم طلابا من ماليزيا أو إندونيسيا ليعلمهم الحقد والكراهية ويصرف عليهم من أكل وشرب ومصاريف جيب 60 جنيها شهريا والأقباط يدفعون 40% من هذا التصرف الأزهري ( وقد ضبط وكيل الأزهر في قضية رشوة نصف مليون جنيه له من مورد سجاد) وللآسف الأقباط يساهمون ب40% من هذه الرشوة.

كما يقوم شيوخ التطرف الازهريين باثارة الغوغاء والدهماء ضد الاقباط فيقومون بحرق الكنائيس وقتل الاقباط وسرقة محلاتهم وحرق كنائسهم...الخ..
ويضحك شيخ الازهر على ذقون الاقباط بتقبيل قداسة البابا شنودة الثالث بدون خجل او شعور بالذنب حتى يبدو كمنquot; يقتل القتيل ويمشى فى جنازتة quot;

ولدينا إثباتات حول خطف بنات الاقباط و تورط عدد من رجال الامن مع بعض شيوخ الازهر.

فالاتفاق بين مشيخة الازهر وامن الدولة على تغيير بيانات بنات الأقباط القصر لتغيير شهادة ميلادهم وتغيير سنهم يحدث بالقوة والتهديد معا ارضاء لسادتهم من متطرفي السلفية العالمية التي باتت تسيطر على الازهر وأمن الدولة في مصر معا.

و يقوم الأزهر ووزارة الأوقاف في مصر بطباعة الكتب والمنشورات التى تستبيح دماء وشرف وعرض و أموال الأقباط برغم انهم يساهمون بـ40 % من هذه الأموال.

وبات ظهور شيوخ الازهر فى التلفزيون والاذاعة والصحف وهم يكفرون الاقباط ويستبيحون شرفهم وعرضهم ويستهزئون من عقيدتهم مثل الشيخ الشعراوى الذى نال وسام الجمهورية لسبه الاقباط والشيخ عطية صقر أمرا متداولا ومتكررا.

اخيراً هذا غيض من فيض أعمال الازهر في ظلم واضطهاد الاقباط الذين يدفعون لمشايخ الازهر وشيخ الازهر 40% من مرتباتهم وبدلاتهم.
أبعد كل ذلك هل سيدافع الازهر عن اسمه وصفته؟.


المهندس عدلى أبادير يوسف
رئيس الاقباط متحدون
زيورخ- سويسرا