أصبحت إيلاف مصدراً للمعلومات والتحليلات والأخبار للصحافة الأميركيةوالأوربية، بفضل ما تملكه من هوية ليبرالية تنويرية، ومساحة كبيرة للحرية كانت هي الرائدة في تكريسها على صعيد الصحافة الالكترونية العربية.

وأجهزة الأعلام الأميركية والأوربية، ومراكز رصد حركة الرأي العام في العالم العربي، تجد في إيلاف مؤشرات حقيقية على توجهات الرأي العام العربي بمختلف توجهاته من خلال المقالات المنشورة، وتعليقات القراء عليها.


فالرأي العام العربي الذي تشوه كثيراً نتيجة الحشد الأيديولوجي وشعارات الحرب بخصوص فلسطين، ثم دخول الأسلام السياسي على الخط بشعاراته العدوانية التكفيرية، وقبله عملية التلويث الفكري التي مارستها الشيوعية... كل هذا المناخ المتأزم المحشون بالشعارات العدوانية الغوغائية، أصاب الوعي الفردي والجماعي بمأساة الأنغلاق والتحجر وإنعدام البصيرة المعرفية الواقعية في رؤية الأحداث ومجريات الأمور كما هي بعيداً عن الإسقاط النفسي والأيديولوجي.

ومؤكد يهم العالم الغربي معرفة التحولات والتطورات في الواقع العربي من مصدر مهم تطرح فيه كافة وجهات النظر - تقريباً - كجريدة إيلاف الألكترونية.


وعلى سبيل المثال يسعدني ان أجد اهتمام وسائل الأعلام الأميركية والاوربية بترجمة بعض مقالاتي المنشورة في إيلاف ومناقشتها من قبل القاريء الأمريكي والأوربي بهذا الشكل الواسع، ولمن يريد الأطلاع وقراءة ترجمات مقالاتي فما عليه سوى الدخول على محرك البحث www.google.com ثم كتابة الاسم بالأحرف اللاتينية: Khudayr Taher

خضير طاهر

[email protected]