صالات عرض من روما وباريس وطوكيو وفيينا تعرض في معرض أبوظبي الدولي للفن والتحف

ايلاف: تنطلق الاربعاء فعاليات quot;معرض أبوظبي الدولي للفن والتحفquot;، الحدث الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وتستمر ولغاية 24 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويشارك في هذا الحدث، أشهرجاليريا وصالات عرض التحف والقطع الفنية من مختلف أنحاء العالم لعرض الأعمال التي تقتنيها، حيث سيضم أنتيكات نادرة ومنحوتات فنية تتراوح قيمتها أكثر من 100 مليون دولار أمريكي تلبي رغبات هواة وجامعي التحف الفنية من كافة أنحاء العالم على اختلاف ميولهم وثقافاتهم.
ويعد quot;معرض أبوظبي الدولي للفن والتحفquot;، الذي يُقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، منصة لعرض اللوحات الفنية والتحف النادرة الأصلية التي ستستقطب الزائرين من مختلف أنحاء العالم، والتي ستستحوذ على اهتمام الخبراء ومقتني التحف الثمينة الذين يسعون إلى إكمال مجموعاتهم عبر البحث عن هذه الأعمال الفنية النادرة. وتعكس بعض هذه الأعمال تراث العالم الإسلامي والفنون الجميلة التي قدمها للعالم أجمع.
وسيقدم المعرض أكثر من 20 ألف قطعة من المعروضات القيّمة سيتم إحضارها خصيصاً لهذا الحدث من عواصم الفن الراقية والمدن الأوروبية المشهورة باحتضانها لأكبر المجموعات الفنية الراقية مثل باريس، ولندن، وروما، وفيينا، وبروكسل، وفلورنسا، وموسكو. وستخضع جميع المعروضات إلى لجنة تقييم متخصصة تضم مجموعة مستقلة من الخبراء مخوّلة بمراقبة معايير الجودة طيلة فترة انعقاد فعاليات المعرض.
وقال عبد الله العامري، مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث: quot;نحن بالفعل مسرورون لعرض هذه النحف الفنية الفريدة في أبوظبي، حيث يعتبر هذا المعرض أكثر من مجرد فرصة لهواة جمع التحف والمقتنيات الأثرية والخبراء والأكاديميين والمختصين والمهتمين تحت سقف واحد، بل يتيح لنا التعمق في ثقافة وتاريخ أعرق الحضارات.quot;
وقالت فران فوستر، مديرة المعرض: quot;نضع في صلب اهتماماتنا أن يرى quot;معرض أبوظبي الدولي للفن والتحفquot; النور بمستوى عالمي، ليكون بحق ملتقىً رئيسياً لهواة جمع التحف والمقتنيات الأثرية وكذلك الخبراء والأكاديميين والمختصين والمهتمين من منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع. وبالطبع، ستخضع جميع المنتجات المعروضة لاختبارات عالمية المستوى وتمحيص دقيق ليتمكن الزوار من شراء القطع الفنية الأصيلة بثقة وأمانquot;.
وسيضم المعرض أشهر صالات ودور عرض التحف الفنية في أوروبا، مثل جاليريا quot;ميشيل غاي شاديلاودquot; من باريس، حيث حجزت حيز في المعرض تتجاوز مساحته 200 متر مربع، لتعرض مفروشات أوروبية عريقة بما فيها أعمال الفنان الفرنسي quot;فرانسوا لينكquot; المشهور بتصنيع الخزانات والفيترينات المزخرفة، وكذلك أعمال الفنان الشهير quot;ليون ماسيجquot; من اللوحات الزيتية والمنحوتات الخزفية والبرونزية. كما سيتم تسليط الضوء في جناح هذه الدار على بيانو مذهب عرض في المعرض الدولي سنة 1878، وكانت تقتنيه ملكة البرتغال الملكة أميلي دورليانز. ويعد هذا البيانو فريداً من نوعه ليس فقط من حيث خصائصه الموسيقية ولكن من حيث زخارفه النادرة. وتعلوا البيانو زخارف من عدة واجهات ملونة مع لوحتين من الرسوم الأخاذة تعبر عن مشاهد رومانسية رسمها الرسام الاسباني المشهور خوان أنطونيو غونزاليس وعلى البيانو أيضا زخارف برونزية صممها الفنان المعروف هنري دوسان وتقدر قيمة هذه القطعة النادرة والمميزة بنحو خمسة ملايين دولار أمريكي.
ومن بين الجاليريا الإماراتية، تعرض دار quot;كونتيمبو كوربوريت أرتquot; من أبوظبي، حيث ستتخصص الدار بعرض الفن الأميركي من إيبيرو والفن المعاصر والفنون المحلية. وعدد من اشهر صالات العرض في دبي، وتشمل هذه الصالات: صالة فوليو أنتيكس، المتخصصة في الفنون الإسلامية والمخطوطات والكتب النادرة؛ غاليري إنتيريرز، المتميزون بالفن المكسيكي؛كما ستعرض بو أرتز أعمال فنية معاصرة وستقدم أمل ستار أنتيكس مجموعة متميزة من الأنتيكات و الأعمال الفنية الآسيوية.
كما سيكون الحضور البريطاني في مجال الأنتيكات والتحف الفنية واسعاً مع قدوم عدد من الخبراء والتجار منهم مارك رانسوم من لندن، المتخصص في تصاميم أثاثات العائدة للقرن العشرين و منها المنحوتات الروسية و مكتب على شكل مقدمة سيارة BMW 328. أيضاً سيعرض من لندن أعمال فنية معاصرة من قبل روسيل أرت.