الجوائز سيعلن عنها في برنامج شاعر المليون و26 الجاري آخر موعد لتلقي المشاركات:
مسابقة أجمل القصائد في وصف الابل
مروة كريدية من أبو ظبي: حظي برنامج شاعر المليون إقبالا خليجيا منقطع النظير، وبما ان الشعراء أبناء بيئتهم الطبيعية والجغرافية فإن وصف المفردات البيئية للصحراء تُعد احد أهم الرموز التي استخدمها شعراء المنطقة، وفي هذا السياق حرصت أكاديمية الشعر بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث،على التشجيع على ذلك من خلال الاعلان عن مسابقة شعرية لاختيار أجمل القصائد في وصف الإبل، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الظفرة 2009، الذي يُقام خلال الفترة من 23 ديسمبر 2008 ولغاية 1 يناير 2009 في مدينة زايد بالمنطقة الغربية.
وقد شهدت المسابقة إقبالاً كبيراً للمشاركة من قبل عدد كبير من الشعراء من الإمارات والسعودية ومصر وسوريا والعراق، فيما ما زال المجال متاحاً للاشتراك لغاية السادس والعشرين من شهر ديسمبر الحالي.
وكان سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر قد قال:quot; إن وجود مسابقة للشعر النبطي في وصف الإبل في مهرجان الظفرة يشكل دعماً قوياً لتعزيز العلاقة بين الشعر النبطي والموروث والتراث المحلي على مختلف أشكاله، وإعادة نظم الشعر في وصف الإبل إلى الواجهة كغرض معروف ومهم من أغراض الشعر النبطي.quot;
وبالنسبة لشروط وأحكام المسابقة فيتوجب أن تكون القصائد المشاركة في وصف الإبل حتماً، وملتزمة بشروط وقواعد الشعر النبطي (وحدة الوزن والقافية). والمسابقة مفتوحة لمختلف الجنسيات، بشرط أن لا يقل عمر المتسابق عن 18 سنة، وأن يقدم المتسابق قصيدة لا تقل عن 20 بيتاً ولا تزيد عن 30 بيتاً.
وسيتتم إعلان أسماء الفائزين بمناسبة اختتام مهرجان الظفرة، على أن يُلقي الشاعر الفائز بالمركز الأول قصيدته ضمن أمسية برنامج quot;شاعر المليونquot; التي يتم بثها على الهواء مباشرة عبر قناتي أبوظبي وشاعر المليون، والتي تعقب فوراً الإعلان عن النتائج.
وكانت الجهة االمنظمة لمختلف مسابقات وفعاليات المهرجان قد بذلت جهودا مكثفة استعداداً للحدث الذي حاز في دورته الأولى شهرة عالمية واسعة، وبات الجميع في انتظاره.
وفي هذا السياق أشار محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الى ان عوامل الدعم الرسمي أساسيةً في نجاح هذا الحدث الضخم بمختلف مسابقاته وفعالياته، مؤكدا على ضرورة بذل الجهود من أجل تعزيز خطط صون التراث الأصيل بإمارة أبوظبي والترويج له.
وأوضح أن المهرجان الظفرة يهدف إلى الحفاظ على السلالات الأصيلة من المحليات الأصايل والمجاهيم، والتعريف بالثقافة البدوية وتفعيل السياحة التراثية، ووضع اسم منطقة الظفرة في المنطقة الغربية على الخارطة السياحية العالمية، إضافة لتفعيل الحركة الاقتصادية في المنطقة الغربية وخلق سوق تجاري لبيع وشراء الإبل، وإبراز الصناعات اليدوية الإماراتية الأصيلة، وتشجيع تطوير أساليب تغليف التمور وخلق أكبر سوق عالمي لبيع التمور في المنطقة الغربية، إضافة لتحفيز الشعراء والمصورين على إبداع أجمل القصائد والصور الفوتوغرافية في وصف الإبل.