قرأتُ
أمامَها
قاموساً
في تعريفِ الُلقاح
وَسرَ العَورَة
وهي تتحدثُ
ببطءٍ لي
عن حاسةٍ واحِدة
تناسلت بِمَثنوية
وقد وَضَعَ
الطائرُ الأسودُ
سُنبلتيينِ
في رَقَبتها
وأعلى ظهرِها
غَيماً
مِنَ التُفاح
الآن
تهيأت لي
فُرصَةُ المُبهم
وقراءةُ الإلتباسِ
وتتويجُ
واقعةَ الإقطاعي
أما الحافةُ المبللة
فهم أمامها
مثليَ مَضوا
بدونِ
أن يبصروا
لونَ المُتعةَِ
في رحاهم
بَعضُهم
أقسَمَ بالكنيسة
وآخرون
بالمسجِد
ثم إتفقوا
على إلهٍ
منظورٍ
يراهُم
في تلك اللحظةِ
كانتِ اللحظةُ
مُرتكزَ الفوق
في منتصفِ
شَرطُهم الزماني
ولكي يروني
أتوا بِِحِرَفِهِم الجوالةِ
وسكاكينِهم اللاشرعيةِ
وقرأتُ لهم:
قاموساً
في
تعريفِ
اللقاح
وأخرَ
في سترِ العورة
وأخرَ
عن (نَغالةِ) المولود
وقد
تَحققتُ
من نظامهم الشمسي
ومن نظامي
ونظامِ
الأخطاءِ
المُبتكر
وهناك
كشفوا العَماء
وحاكيةِ الجوع
إستفسَرت
عن شريكِها المُتخيل
وعن
مواقعِ الحمام
وهنا كلانا
نصبحُ
ضِمنَ منسوبٍ
ومنسوب
وضمنَ الإشارات
والتكوينِ اللاصقِ
في السقف
والعيبِ اللامنظور
أمامَ الجَسَد
تماماً
تماماً
كما ردَ الأسقُف
ونبهَ المؤذن
عن النصف الأسفل
ذي الحاسةِ الواحدة
والذي
دونَ أن
أسقطَ أنا
في خطيئةِ
عِناقهِ
لكنَ
أجرامي
بَقيت فيهِ
تدور
تدور
[email protected]
شاعر عراقي / مقيم في قطر
التعليقات