أنا الرعد، السحب
أنا الجنونْ
وأنتِ الشتاء والمطر ولهيب السكونْ
أنا نص بلا عنوانْ
كتبني نزار
هوى مجنونْ في قارئة الفنجانْ
لا ادري هو عشق، أم وهم مسكون
فصبي لهيبكِ عليّ من نار السكونْ
ومزقي ثوبك وانشري القصائد على جسدي
في ثورة وجنونْ
وحرة بشجونْ
انثري خلاياك على زمني
فأنتِ لي، قمري ومرهقتي
ولا ادري هو عشق
أم وهم يسكن قدري
****
تاهت الأفكار مني
جُلت الدروب أبحث عن طيفك في ظلي....
في شجر الزيتونْ
حيث لا تهدأ ريح أو يصمت مكلوم
****
ماذا هناك؟
ماذا جرى حين ثارتْ كالبركان وقالت لا أريد ْ...
عَشِقَتْ....
ضاعت عن سرب الحمام
غرقت في حلم
وتاهت في المدى
وهوى الكلام.....
****
فجأة مرّ المهلهل والزمان
قصص عن ليلى، وعبلة
وبلقيس وكليوبترا
قلت: ماذا عساي أن أفعل
وهل يسعفني الكلام؟!
****
تمنيت لو أن لي أجنحة النوارسْ
كي أطير إليها، أحمل روحي، قلبي
فرحت أبحث عن جناحْ
أردد بين مسافتين من نفسي وانفاسي
ما نفع البحث في الزمان
او في هوى صُنِّعَ من كلام
****
فجأة...
في دهليز التشتت والحيرة والذوبانْ
صادفني مجنون بني عامرْ
اخبرني أمرا
رفع يدي وأكَّد
نجم أنت...
تطل على بحرٍ
وهوى... صُنِّعَ من كلام
****
قلت له
هي مرهقتي في الدنيا
وسري الناقمْ
أخطفها ولو في ظلام كاسرْ
فهي أملي الساهرْ
فيما اضحيت انا
وحش كاسرْ
****
تعالي....
مزقي ثوبك توجتك في عقلي
عشتاري....
عشقي الدائمْ
وغدونا أنتِ... أنا قصة
لم يكتبها أحد مضى
أو في قادم الكلام.
المغرب