أسْـئِلةٌ مُتأخِّرة
لا تسْـأليني/ أنتِ بوَّابةُ الكرمِ، ليليَ الأبيضُ، نهاريَ المائيّ
لا تسـأليني/ وقتي أخرسٌ/ غيابُك سقوطٌ في الرمادِ/ بلا فاتحة
لا تسـأليني.... أنا ذَرَاني الوقتُ على اللاوقتِ/ غباراً صفَّدتهُ الريحُ إلى الضّلوعِ فتآكلَتْ لطولِ اللاوقت.........
نسِـيتُ الضّوءَ/ أكلَتْني العيونُ/ عارٍ بلا ظلّ
الغيابُ حانتي الوحيدةُ/ آخرَ الليلِ تَرميني ورقةً مُثخَنةً بأسْـماءِ الاسْـتفهامِ على الرَّصيف.........
دائماً
أنتظرُ ما تأخَّرَ من حافلاتِ الفُصولِ تقلَّني خارجَ ثكُناتِ الليلِ/.. أنا خارجَ التَّوقيت!.......؟.....
لا تسأليني، جسَـدي لا يحتملُ وزراً فوقَ اثنينِ وخمسـينَ عَطَشَـاً..... أنكرَني اثنان وخمسونَ مطَراً........!؟........؟!
قولي لي، أوَلم تسـألْكِ العناقيدُ:
لمَ أهملتِهِ على الرّصيفِ خلفَ الأسـئلة!؟!!!......!
أيتها الغافلةُ عن جفافِ ريقها.........
14/4/2008
تَمِيمَة
يتخيَّلُ الصخبَ مَفْرِقاً يُحيِّدُ الليلَ عن كاهلِ المسَـافة......
حدودُ الخارطةِ الضَّيقةِ، تسْـتفزُّهُ.... لا ينامُ/ يُصارعُ في أعماقهِ تَضادَّ الهواجسِ المفرِطةِ باتِّزانها.......
كأنهُ المفتوحُ بلا حُدود..........!
يَحتشِـدُ في سَـجائرِهِ كي يسـتطيعَ تدوينَ خطواتِهِ/ يَنهارُ لقسْـوةِ الوقتِ المُغطّى بالحلمِ الخام......
هكذا السَّـطوُ.... بلا بُرهان.........