كامل الشيرازي من الجزائر: عرضت المؤرخة أنيسة بوعياد، الأربعاء، كتابها الجديد quot;الفن والجزائر الثائرةquot;، وتناولت فيه ما واكب الكفاح الجزائري (1954-1962م) من آثار إبداعية ظلت خالدة، لمشاهير احتضنوا القضية الجزائرية مثل الإسباني بابلو بيكاسو والشيلي ماتا والفرنسي أندري ماسون الذي كان والده مناضلا و تطرق في أعماله إلى التعذيب.
وفي معرض تقديمها لمؤلفها الجديد، ركزت المؤرخة الجزائرية على القيمة التاريخية لهذه الأعمال الفنية التي أنجزت بالتزامن مع كفاحات الثوار الجزائريين، وقالت المؤرخة quot;الأعمال التي اخترتها، تعطي فكرة عن الجو الذي كان سائدا عند إنجازهاquot;، مبرزة أهمية أعمال هؤلاء الفنانين الملتزمين الذين أدانوا الممارسات الإستعمارية.
ويتحدث المصنف، عن عشرات الأعمال الفنية التي تواصلت مع الثورة الجزائرية وصنعت لها صدى عبر العالم، ويأتي على رأس تلك الأعمال، ما ابتكرته عيون فنانين عظام على غرار الفنانة الراحلة عائشة حداد وهي فنانة مجاهدة عاشت الفترة الاستعمارية وقاومت مع الثوار الجزائريين، وهي فنانة عصامية موهوبة تألقت وتميزت بأسلوبها في الفن التشكيلي وأصبحت من الرواد، إضافة إلى محمد راسم، باية وغيرهما.
كما يحتفي الكتاب بالإسباني بابلو بيكاسو (1881-1973) الذي كرّم ثورة الجزائر عبر خمسة عشر لوحة وتخطيطتان، علما أنّ بيكاسو عاش في الفترة مابين ديسمبر/كانون الأول 1954 إلى فبراير/شباط 1955 يوميا في عالم quot;نساء الجزائرquot; الذي أبده الفرنسي الشهير أوجان دولاكروا (1798- 1863)، وبحدسه الاستباقي، تحدث بيكاسو عن quot;حاملات القنابلquot; في quot;معركة الجزائرquot; قبل ظهورهنّ من خلال لوحته quot;حاملات النارquot;Les porteuses de feu.
وفي معرض تقديمها لمؤلفها الجديد، ركزت المؤرخة الجزائرية على القيمة التاريخية لهذه الأعمال الفنية التي أنجزت بالتزامن مع كفاحات الثوار الجزائريين، وقالت المؤرخة quot;الأعمال التي اخترتها، تعطي فكرة عن الجو الذي كان سائدا عند إنجازهاquot;، مبرزة أهمية أعمال هؤلاء الفنانين الملتزمين الذين أدانوا الممارسات الإستعمارية.
ويتحدث المصنف، عن عشرات الأعمال الفنية التي تواصلت مع الثورة الجزائرية وصنعت لها صدى عبر العالم، ويأتي على رأس تلك الأعمال، ما ابتكرته عيون فنانين عظام على غرار الفنانة الراحلة عائشة حداد وهي فنانة مجاهدة عاشت الفترة الاستعمارية وقاومت مع الثوار الجزائريين، وهي فنانة عصامية موهوبة تألقت وتميزت بأسلوبها في الفن التشكيلي وأصبحت من الرواد، إضافة إلى محمد راسم، باية وغيرهما.
كما يحتفي الكتاب بالإسباني بابلو بيكاسو (1881-1973) الذي كرّم ثورة الجزائر عبر خمسة عشر لوحة وتخطيطتان، علما أنّ بيكاسو عاش في الفترة مابين ديسمبر/كانون الأول 1954 إلى فبراير/شباط 1955 يوميا في عالم quot;نساء الجزائرquot; الذي أبده الفرنسي الشهير أوجان دولاكروا (1798- 1863)، وبحدسه الاستباقي، تحدث بيكاسو عن quot;حاملات القنابلquot; في quot;معركة الجزائرquot; قبل ظهورهنّ من خلال لوحته quot;حاملات النارquot;Les porteuses de feu.
وشرحت صاحبة الكتاب، أنها اختارت الأعمال الفنية الأكثر رمزية، والتي مثلت بمنظارها موادا تاريخية حقيقية، وقالت أنّ أعمال الفنانين التي تشير إلى ما عايشته الجزائر في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، تعدّ quot;ميدانا جديرا بالإستكشاف أكثرquot; مبرزة قيمة الأعمال التشكيلية التي أعدها فنانون جزائريون وأجانب.
ورأى quot;هنري علاقquot; في ديباجة الكتاب، أنّ هذا العمل يمكن النساء والرجال في الجزائر وفرنسا من إدراك تجليات كنوز لم تحظى بالاهتمام الكافي، ويلقي بالضوء على زوايا تاريخية ظلت معتمة، وأضاف علاق أنّ quot;الكتاب يتيح فرصة الإطلاع على الشواهد الفنية الأكثر تميزا.
يٌشار إلى أنّ المؤرخة أنيسة بوعياد تعمل كباحثة بالمركز الجزائري للبحث في الأنتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ولها عديد الكتب والدراسات حول قضايا محلية وإقليمية ودولية.
ورأى quot;هنري علاقquot; في ديباجة الكتاب، أنّ هذا العمل يمكن النساء والرجال في الجزائر وفرنسا من إدراك تجليات كنوز لم تحظى بالاهتمام الكافي، ويلقي بالضوء على زوايا تاريخية ظلت معتمة، وأضاف علاق أنّ quot;الكتاب يتيح فرصة الإطلاع على الشواهد الفنية الأكثر تميزا.
يٌشار إلى أنّ المؤرخة أنيسة بوعياد تعمل كباحثة بالمركز الجزائري للبحث في الأنتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ولها عديد الكتب والدراسات حول قضايا محلية وإقليمية ودولية.
التعليقات