في عنقي يرقد اسلافي المهووسين بغرفتي الوحيدة وهذا العرق الصيفي الباذخ يجتذب رفاتهم الطائرة ولاحول لي سوى ازاحة اشلائهم من جسدي حتى امارس حقي في ان اتفرد بمحنتي متى اشاء.. وطني اباح لي كل سواده الطاعن في التاريخ فلم لا اجرب اسئلتي في محياه؟؟ ولم لا اغادرني الى فسحة من ضياء خافت اعتقد فيه ولا اراه؟؟ محنتي في اسلافي هي انني لست مسؤولة عن اقبية معدة لامتصاص عمري بعيدا عن مرافئ القحط الذي جند اوردة النهار لغبار البسني سحنة الموت... كم من الانهار يلزم نافذتي لتعد طين الصيف وقلق الشتاء؟؟ وكم من الاجساد الملونة بغبار الاسلاف كافية لسد افواه المقابر في شوارع المدينة؟ احسبني غارقة في عصير الازمان المكدسة لتاريخ القتل القبلي ولا شئ يعرقل عرقي غير نسائم غادرت مشارف الوطن منذ الحجاج وهو يسبل خنجره في مسامات بن جبير.. ربما تستيقظ فيروز على رخصة من سجنها لتسافر مع الوروار العابر فوق شرفات الماء عندها اعرف اني قادرة على ارتقاء سلم الاغاني العائلية شرط الحب وشرط الزواج من ابن عمي وهو عارف بان ابنائنا سيرحلون مبكرين الى جدث العشيرة الفاشل.. اخوتي لست معبأة باخطائكم حتى تطالبوني برخصة المرور.. كل ما لدي سهام اسئلة تغادرني الى فراغ الارض ولا سطوة لاحد على فراش الغبار الطائر مابين عنقي وجلد السماء ولا سطوة لاحد منكم حتى على اوردته وهي تسطر خيباته على جبهة العرق الصيفي الرازح بيني وبين النافذة اركم واحدا واحدا تغادرون رجولتكم لتفشوها بين وشايات المساءات الغارقة بين قناني الخبل اللذيذ وبين اغنية حملت خطاياكم الى هاوية مشتهاة.. احبتي اعدائي الحقيقيون.. انا من افاء الله عليها بشعر كلون البلاد وشفاف كاقبية المعتق من نبيذ اقوام قديمة.. جئتكم ببضاعة مزجاة سوى انها محرمة كجدائل امهاتكم غير ان الصيف حائل بيني وبين الاغنيات وهذا غبار اهلي يغلف هامات المدن بالف حجر ومليون زيد.. وجذوع نخل البصرة التي تزدريني لاني من سماوات الجنوب ولا جنوب سواي في هذي الوهاد ولا وهاد غير جبين الارض المخضبة بعرق الكوفة وهي تمد لسانها الى كرخ العالم.. الرضي يحاول رغبته بعيدا عن ظبية البا ن وهي ترعى يراها في معطف الحصيري الغارق بي.. عن سبع عجاف توهمها الجواهري سبعين لا كدرا لكن لحاجتها القصوى الى عرق الجنوب..ثم انا غبار اسلافي يطارد موطني الرابض على ورق الشعر واوراق الرحيق.. من لي غير ظلي الوذ به من هؤلاء وهؤلاء.. وهؤلاء احبابي القتلة الذين يطاردون حلمي يا لفيروز ودمعي واحتقان الصيف هذا والظنون.. يالخيبات العشيرة وهي تجثو تحت اقدام الغبار.. يا لخيبات الاضاحي وهي تعلم انها سقف لمراة النخيل.. اخوتي يامن تريدون ازدراء الرغبات هذا انائي وهو صنو لاحتر اسات قديمة لا كتئاب الغدوات القادمة.. وحدي انا في بيت طاعتكم ولا شئ سوى صدقي يرش الله في عين الشموس الغائمة.. انا اختكم ما فارقت ليل العراق ولا غامت سماوات الفراش على يديها غائمة.. مني الي تغادر الانهار والصيف يقيم وشتائكم يرصف اقماري على ثلج قديم يا اخوتي ليس سوى جب يلملم رغبتي فالقوا بشعري فيه وامضوا بالعراق.. هو رائحتي واشياء التفاصيل الملحة والزحام.. هو امس الشعر والشعر الوحيد وافئدة الرخام.. ربما دجلة او لا ادري غير الماء كان ولايزال